47 - عن
أسماء بنت يزيد قالت : كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرِّسْغ .
الحديث :
أخرجه :
أخرجه أبو داود والترمذي ، وقال الألباني : ضعيف .
معاني
الكلمات :
الرسغ : مفصل
ما بين الكفّ والسّاعد .
48 - عن
معاوية بن قرة عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مُزينة
لنبايعه ، وإن قميصه لَمُطْلَق ، أو قال : زر قميصه مُطلَق . قال : فأدخلت يدي في
جَيبِ قميصه فَمَسَسْتُ الخاتم .
الحديث :
أخرجه أبو
داود وابن ماجه ، وقال الألباني : صحيح .
معاني
الكلمات :
الرّهط : قوم
الرَّجُل وعشيرته ، أو مِن ثلاثة إلى عشرة .
قوله : " وإن
قميصه لَمُطْلَق " أي محلول الإزارير غير مزرور .
والجيب :
فتحة القميص من جهة أعلاه .
وعند الإمام
أحمد وأبي داود وابن ماجه من طريق معاوية بن قرة عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم فبايعته ، وإن زرّ قميصه لمطلق . قال عروة : فما رأيت معاوية ولا
ابنه في شتاء ولا صيف إلا مطلقة أزرارهما .
وفي الحديث
تواضعه عليه الصلاة والسلام حيث يسمح لبعض أصحابه بإدخال أيديهم في قميصه ، وهذا ما
يأباه ويرفضه أهل الكِبر ، بل يرفضون أن تُمسّ ثيابهم فضلا عن أجسادهم
!
وفيه جواز
حلّ الأزارير ، إلا إذا كان من عادة القوم أنه لا يحلّ أزاريره إلا سفيه أو ساقط
المروءة ، فإن الْعُرف مُعتبَر في اللباس .
والله تعالى
أعلم .