أبوابها
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون،
مابين كل باب مسيرة اربعين سنه ، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
درجاتها
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض،
والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارها
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء،
وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن
وأحلى من العسل،
طيورها
فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).
أشجارها
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها،
وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
خيامها
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا
في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن
أهل
الجنة أهل
الجنة جرد مرد مكحلين؛ مابين 30 و 33 سنة لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم،
وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون،
أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.
نساء أهل
الجنة لو أن امرأة من نساء
الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا،
ويرى مخ ساقاها من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
سادة أهل
الجنة سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛
وسيدات نساء أهل
الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد،
ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
خدم أهل
الجنة ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن،
إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.