كان أحد الصالحين يمشى ذات يوم من الأيام فوجد رجلاً يشوى لحماً على
النار فبكى الرجل الصالح ، فقال له الشوَّاء : ما يبكيك ، هل أنت محتاج إلى اللحم ؟ فقال الرجل الصالح : لا . فقال له الشوَّاء : إذن فما يبكيك ؟ فقال
الرجل الصالح : إنما أبكى على ابن آدم ، يدخل الحيوان النار ميتاً ويدخلها
ابن آدم حياً
قال أحد الفقهاء إذا وضع الرجل الطعام بين يديه وأقيمت الصلاة فلا بأس
بأن يفرغ من الأكل أولاً ثم يصلى إذا كان لا يخاف فوت الوقت ، لأنه لو
كان فى الطعام وقلبه فى الصلاة كان ذلك أفضل من أن يكون فى الصلاة
وقلبه فى الطعام
قال الحسن البصرى : يا ابن آدم ، إنما أنت عدد فإذا مضى يومك فقد
مضى بعضك ، إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط بينهما ونحن
فى أضغاث أحلام ، من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر فى العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضل ، ومن حلم غنم ، ومن خاف سلم ، ومن اعتبر بصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، ومن علم عمل ، فإذا ذللت فارجع ، وإذا ندمت فاقلع ، وإذا جهلت فاسأل ، وإذا غضبت فأمسك ، وأعلم أن خير الأعمال ما أكرِهَت عليه النفوس
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمان
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
منذ ولدت و أنت تفخر بالاسلام ..... فمتى يفخر الاسلام بك