جهاااااااااد النفس
قبل طرح السؤال: في كيفية التغير، هناك سؤال يجب طرحه ماذا كنت؟.. وكم من الزمن كنت على ما كنت عليه قبل أن تطرح على نفسك: كيف أغير نفسي؟..
عزيزي المؤمن!..
إن عملية التغير، وخصوصا أنك تتعامل مع النفس الأمارة بالسوء.. إن التعامل مع النفس، ليس بالأمر الهين، خصوصا عندما يكون الإنسان منغمسا في الملذات، مبتعدا عن طاعة الله.
نعم -أخي المؤمن- فإذا كنت ممن عاهدوا الله على الصدق بالتغير، فعليك أولا: أن تكون مرحلة التغير على دفعات، مبتدئا بالخفيف، لا أن تكون مندفعا، كمن كان قد وصل إلى قمة الجبل، بعد وقت طويل ثم قرر النزول فجأة دون أن يعطي نفسه الحق في التريث في النزول خطوة خطوة.
أنت تتعامل مع أصعب جهاد، وهو جهاد النفس.. والذي هو الجهاد الأكبر، فعليك بالتعامل مع نفسك بشفافية، حتى ترغبها في عملية التغير.
في الحقيقة مادمت مؤمنا وراغبا في التغيير، فأنت قادر على ذلك..