من خصـــائـص شهر رمـضـــان : أنّـه سبب من أسبـــاب تكــفــير الــذّنـــوب و الخــطـــأيــا، قال سول الله صلى الله عليه وسلّم : { الصلــوات الخـمـس، و الجمــعة إلى الجمــعة، و رمضــان الى رمضــان مكفّــرات لما بينــهن إذا اجتـنـبت الكبــائر } [مسلم].
- و من خصـــائـص شهر رمـضـــان: أن فيه صـلاة التــراويــح، حيث يجــتــمع لها المسـلـمــون رجــالاً و نســاءً في بيـــوت اللّــه تعــالى لآداء هذه الصّــلاة، و لا يجتـمـعــون في غـيـر شـهـر رمضــان لآدائـهــا.
- و من خصـــائـص شهر رمـضـــان : أن الأعـمـــال فيه تضـــاعـف عن غـيـره، فلمـا سئل صلى الله عليه و سلّم : أي الصـدّقة أفـضـل قال: { صـدقـة في رمضــان } [الترمذي والبيهقي].
و من خصـــائـص شهر رمـضـــان : أن النّـــاس أجــود ما يكــونــون في رمضــان، و هذا واقــع ملمــوس نجده الآن، ففي الصحيحين عن بن عبّـاس رضي الله عنهما قال: { كان النبي صلى الله عليه و سلم أجــود النّــاس، و كـان أجــود ما يكــون في رمضــان.. }.
و من خصـــائـص شهر رمـضـــان: أنّـه ركــن من أركــان الاسـلام، و لا يتم إســلام الـمــرء إلا به، فمن جــحــد وجــوبه فهو كـــافر، قال تعــالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة:183]،
وقال صلى الله عليه و سلم : { بنــي الإسلام على خمس شهــادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله، و إقــام الصلاة، و إيتــاء الزكــاة، و صــوم رمضــان، وحج البيت الحــرام } [متفق عليه].
و من خصـــائـص شهر رمـضـــان: كثرة الخير و أهل الخير، و اقبــال النّــاس على المســاجد جمــاعــات و فــرادى، ممّـا لا نجـده في غير هذا الشهر العظــيم المبــارك، و ياله من أسف و حسرة و نــدامة أن نجد الإقبــال الشديــد على بيوت الله تعالــى في رمضــان أما في غير رمضــان فإلى الله المشتـكــى. فبئس القوم الذين لا يعرفـــون الله إلا في رمضـــان.