ღ♥乂♥ღ ( حن القلب لش وبسيف طعنتيه ) شبابية جريئ ღ♥乂♥ღ

يالله اقرو -: البارت الاول :-

بنت إسمها حنين تعيش في بيت مأجر يعني عائلتين في بيت واحد كان في البيت ولد إسمة يوسف كان بنفس عمرها تقريباً و إنتوتعرفون بطولت الطفولة يعني يوسف كان دايم يدافع عن حنين كان يعتبرها مثل إختة لين مادخلو سن المراهقة طبعاً لازم المشاعر تتغير بختصار صار إحبها و الإخت مثل الأطرش فالزفة المسكينة ماتعرف شي و بعدها تعاملة مثل أخوها ...
بسنا من المقدمات و يالله نبدء ..^-^
حنين تدق الباب ما شايفة خير : طق...طق...طق يسوووووووووووف وصمخ قووووم هاذا أول يوم بالجامعة و تب تتأخر حضرتك .
يوسف هو متملل من عمرة وتوة قايم من النوم : الله ياخذش و ياخذ الجامعة فوقش ماتنامين و لاتخلين غيرش ينام ( هالمرة طلعت حرتها فالباب و قامت تشاوت فية المسكين تكسر ) ...بس بس كسرتي الباب حش مو ريول مطرقة
حنين : مطرقة إلي تكسر راسك ......مومنك مني أن عطيتك سالفة ....إنشاللله ماتروح أن وش لٍ .

حنين تمشي بالممر و ريولاتها شوي و بتكسر البلاط و هي تشتعل شافها أبوها قال : خلني ساكت أحسن لتشب فيني ............نسيت أقول إن أهل يوسف من الأغنياء

حنين ترمس السايق إلي تأخر دقايق عنها : إنتا يالبايخ ليش متأخر مو من إشوي مخبرتنك إني بسير الجامعة ( خراط مخبرتنة من أسبوع و المسكين تذكر ) بسرعة جهز السيارة .
السايق معصب وشوي بيكفخها طراق : سوري مدام بس أنا مافي روه بابا يوسف بييجي بعد .
حنين : لاوالله أبوك يوسف نايم وصلني الجامعة و عقب رد له .

شوي ويطلع الحارس الشخصي مال يوسف تقدرون تقولون الباديقارد مالة وهو يطالع حنين بحتقار يكرهها كره هالإنسان ليش مادري و هي يوم تشوفها بطنها يعورها و يوم تكلمة تطيح المسكينة من كثر الخوف و الله ماتنلام صراحة يخوف شنه مصارع بذيش العظلات و بنضرتة المخيفة كأنة وحش و صوتة بس كم يسوا يوم يرمس يهز جبال و إسمة أصلاَيخوف كاسر بذمة ماخفتو .

كاسر : نعم آنسة حنين في شي (و يطالعها بذيش النظرة زين ماماتت من الخوف )
حنين : لللا و لاشي بس كنت...........( يا أخي بعدهاماكملت الجملة و بدا الأخ محاضرته المعتادة ....لازم تسمعها كل يوم )
كاسر : آنسه حنين اتمنى إنش مانسيتي منو إتنتي و إنش مجرد معلمة لا أكثر و لا أقل و أن بإصبع من يوسف إنتي بتكونيين برع هالبيت فاهمة و لاتقعدين تتأمرين على السايق مرة ثانية و إذا إنتي وايد مستعيلة فتقدرين تروحيين مشي .

حنين و الدموع متجمعة بعينها وبتطيح بأي لحظه : أنا آس.........
يوسف و هو معصب : كاسرو كم مرة قلت لك ماتضايق حنين تعرف إني (و غمزله بس المسكينه ماشافتة بسبت الدموع إلي ذرفت من عيونها ) شوف إذا أنامحترمنك فلأنك تشتغل ويانا من زمان بس كلمه زيادة لحنين وعتبر نفسك مطرود فاهم .
تطالعة كاسر بحتقار وقال : سنيور يوسف لاتنسا أنو إلي تدافع عنها هي معلمة و بس ( وتطالعة بنضرة فضيعة ما أخبي عنكم صراحة خاف المسكين يوسف متعود على الدلع و بس )
أم يوسف تنادي من بعيد يعني لازم حضن الوداع : حبيبي نور عيني ضنايا و ش...................( مالاحضتو أنو يوسف دووم يقاطع مايستحي )
يوسف معصب من طريقة كلامها و يطالعها بنظرة مخيفة : كم مرة قلت لش ماتناديني شذي أنا هب ياهل أنا كبرت خلاص ماتفهمين كبرت على هسوالف .
قالت أمة و هي تنزل كم دمعة ( دموع تماسيح ترى) : ليش يسووفِ تسوي بمك شذي حرام عليك إلي تسوية فيني أنا أمك ربيتك و شليتك فبطني تسع شهور و..... إلخ ( يعني تعرفون سوالف البنقالية ربيتك و سهرت عشانك ومن هذي الخرابيط )

حنين تبكي زياده المسكينة إنقص عليها بصراحة ماتنلام لأن ماعنها أم تبشي فحظنها

يوسف يقترب من حنين : حنينو بس عاد قطعتي قلبي .
المسكينة أمة ماخلت دمعة إحتياطية مانزلتها و الأخ راح يواسي حبيبة القلب
الأم : و أنا حبيبي ما قطعت قلبك يعني ( و حظنتة الحضن الصباحي وقعدت تتبكبك )
قال : لا بس وصختي ملابسي إلحين كيف بسير الجامعة .
رد كاسر بسخرية : بسيارة طبعاً ( وسحبة لين السيارة وسحب حنين معاه ........... كاسر بنفس عمر يوسف و حنين ترى بس يبين أكبر بشوي )
فسيارة حنين قاعدة بكرسي و يوسف بالكرسي إلي جدامها وبعدها على حالتها تتبكبك إقترب يوسف منها شوي وخلا إيدة عكتفها عأساس يطبطب عليها )
حنين بخوف تصد صوب يوسف وتطالعة بخوف : شوفيك.

يوسف شوي وبينقع ظحك عشكلها ترايوم تبكي و يهها يصير وردي وخدودها تنتفخ وخشمها يصير شرات الطماط
يوسف كاتم ظحكتة : حنين شوفيش شوفي ويهش يبالش صورة صراحة ( إستسلم و ضحك )
حنين تضربة على الخفيف بإيدة عسب يخوزها : خوز غبي غبي حقير حقير .
قال : ببغاء و أنا ما أعرف ( ويظحك الأخ )
السايق قال لهم : سنيور مدام و صلنا ( قصدة الجامعة ترافي سكن لطلاب ينامون فية و طبعاً مابيردون إلى الجمعة و سبت يعني بيجابلون ويه بعض أربع و عشرين ساعة و هاذي هي فرصت يوسف )

حنين متوترة وااااايد و ويهها مبين إنها كانت تصيح
قال يوسف : حنين شوفيش روقي شوي يالله موجامعة هاذي بيت الرعب . هاهاهاي
حنين تمسح دموعها : مامتفيجة ليك روحي متضايجه و حالتي لألله .
يوسف يستهبل :خلاص بسكت بس ممكن تقولين لي وين الحمام . الله يعزش
قالت وهي شوي وبتفلعة : الله إنك متفيج أنابوادي وإنتابوادي ثاني ... وبعدين أناشوعرفني وين الحمام بيت أبوي هو .....
قال عسب يستهبل : ليش أبوش عنده بيت أصلن .

هذا البارت الثاني
:-
عصبت حنين من هالجملة تطالعتة بنظرت إحتقار و نزلت دموعها مرة ثانية ( بكاية الإخت ) و لفت عنة و مشت و يوسف لحقها ماكان يقصد يجرحها بس الإخت حساسة شونسوي لدلوعات
يوسف ينادي و يركض وراها : حنين ..حنين..أسولف أسولف و الله ما كنت أبي أزعلش ( ومسك إدها و لفها على جهته خلا عينة بعينها و قام يراقب دموعها و شوي يسمعون صوت تصفيق طلاب الجامعة أو جمهور الجامعة قاعد يتطالع مسرحيو روميو وجولييت و قامو يصفقون و يصفرون وواح منهم
قال : أأأأأأأأأأاووووو خربتو المشهد الرمنسي كانو بيتياوسون فاتنا و الله . هاهاهاي
و مايحس بعمرة إلى وييه بكس من يوسف ترايوسف معضل و قوي حتى كاسر يخاف منة يوم يعصب
يوسف صد صوب طلاب الجامعة وقال : منو يبغا بوسة عصبح يحلوين ( ويطالعهم بنطرة تخرع )
الكل إنسحب ومنهم الولد موكفو يضارب يوسف أصلاً .
يوسف رجع لحنين المسكينة فاتحة حلجها كأنها بقرة شايفة حريجة قعد يستهبل ويلوح بإيدة صوبه
ويقول : حنين حنين شوفيش ( ويبتسم )
قالت وهي مصدومة : لا و لاشي ( نست الإخت كلام يوسف )
قترب منها يوسف و أشر بإيدة على أساس يكملون الدرب ........وهم ماشيين الكل كان يوسع الطريق لهم بعد ماشافو يوسف و لي سواه بالولد و يوسف مصدق عمرة قام يوزع نظرات إحتقار للكل ماعدا البنات طبعا هاذيل كان يبتسم حقهم إبتسامة تذوب ...حس بالملل فقام يدز حنين بكتفة للجة الثانية و المسكينة ماتقولة شي و هو قاهد يدز ويدز شافها مومهتمة دفشه بقوة على باب و كان واحد داخل يفتحة المحضوض طاحت فحضنة حنين و سدحته على الأرض عن جد عاد هاذا مشهد رومنسي حنين مسعوقة من الموقف و إلى كهربها يوم
قال الولد : إتصدقي (وغمزله ) أول مرة أحضن القمر .

و رفع إيدة عسب يحضنها و يوسف كان يشتعل من العصبية قام و داس إيدة
وقال : بخليك تنسا شكل القمر ( ويدوس زيادة على إيدة يوسف واقف على إيد وحدة و الولد علشان يغيضة قام و حضنها بإيد وحدة و هي بكت يوسف كان يسحب حنين من فوقة بعنف وفرها برع و سكر الباب بعنف زايد ... طلع هاذا حمام الأولاد .......

تابع :-
حنين برع تبكي و داخل الحمام و حشين يتصارعون و حنين برع تسمع صوت زجاج يتكسر و صوت لكمات يهز الممر فتجمعو شوية أولاد و منهم ولدين غريبين واحد لون شعرة بني و الثاني أشقر مسويين سبايكي و نفس الستايد و الصدفة إنة نفس مواصفات الولد إلي طاحت علية إقترب منها
الولد الأشقر وقال : الحلوين جدام باب حمام الأولاد شويسوون .
وقترب الثاني و قال : شو تبابها إنتا ماخليت بنت بهالجامعة بحالها يا أخي إرحم نفسك شوي .( سمع صوت الزجاج و اللكمات و أشياء تتكسر ). شو هصوت و قترب من الباب وفتحة و شافهم يتضاربون كان يوسف فوق الولد و ماخل شي فالحمام ماكسرة على راس الولد و كان بيكسر راسة من كثر اللكمات كان يعفد علية الولد إلي لون شعرة بني و خوزة عن الولد الثاني و كان الولد ويهه ينزف و إييد يوسف بعد الولد إلي لون شعرة بني خذ ربيعة و قومة عن بلاط الحمام و سندة على كتفة دزة الثاني وقال : لاتدخل .
قال يوسف : هاذا مايكفيك تباتتشوة يالقمر ( و يتطالعة بنضرت إحتقار )
قال الولد : بمسح بويهك هالبلاط ( ويرد لة النظرة )
يوسف : تأخرت مسحتة بويهك ( و يبتسم إبتسامة شريرة )
قال الولد : برويك يالنذل ( وركض صوبة عسب يضربة طبت علهم شرطت الجامعة مسكت الولد وقاله واحد منهم : نمر كم مرة قلت ماتضارب الطلاب هالمرة إنتا مطرود بشكل نهائي .

نزل نمر راسة وما قال و لا كلمة يدافع فيها عن نفس خذوة للإدارة و جهزو أوراق طرد بسبب الإعتداء بضرب على زملائة في الجامعة و طبعاً هاذي مو أول مرة يسويها .........نرد ليوسف بعد ماخذو نمر تطالع الولد إلي شعرة بني وقال بعد ماشاف نضرات التحدي على ويهه : إنتا تبا تضارب بعد ( وبتسم إبتسامة خبيثة ) سمعتة حنين يات ووقفت جدام الباب و الدموع تنهال من عيونها : بس يوسف كافي مشاكل من أول يوم كافي . قال بعصبية : كأني أنا إلي طحت فوق الولد لا ويقول قمر بعد .
حنين : كان حادث ... و بعدين مو إنتا إلي دزيتني على الباب .
قام و تدخل الولد إلي لون شعرة أشقر و خلا إيدة على كتف حنين و قال : لأ لأ لأ مو حلو ويهج بهلدموع ( و مسح دموعها بإيدة ) فهلحضة فقد يوسف أعصابة و نط علا الولد و كسرة تكسير لين ما قال بس و المسكينة حنين تقول : يوسف يوسف بس كافي كسرتة ( و دمو تنزل من إعيونها ) يوسف كافي بتنطرد .
يوسف بعد ما طلع حرتة بالولد قام عنة و حنين كانت ترمس الشرطة عسب يخوزوهم عن بعض بس ولا شرطي تدخل قال يوسف : لاتخافي ما بنطرد لأن هاذي الجامعة جامعت أخوي خالد .
حنين تقول ودموع تنزل : و المسكين إلي ضربتة بينطرد بسبتي ( و سوالف البنقالية نفسها و يلهوتي و كم دمعة وبالباكر تنسا كل إلي صار )
قال يوسف و هو يتأفف تراه مايحب يشوف حياتة تبكي دموعها غالية و البقرة ماتعرف أصلن مبين بس شو نسوي للعميان : أففف شو المطلوب يعني أروح أعتذر مثلاً.
قالت : هي .
قال و هو مصدوم : شو تبيني اعذر من ذاك إل...................
خالد من إبعيد يتنازع : يسوووف من أول يوم تسوي مشاكل خاف ربك يا أخي فيني ......شوووف ما أونك أخوي مابطردك تراك تحلم وااايد إنتافاهم ولا لاء .
قال : المشكلة إني فهمت و إنتا آمرني شوتطلب .( ومد بوزة شبرين )
خالد : تصطلب وتحترم نفسك و لا باب الجامعة يفوت جمل .
قال يوسف عسب يستهبل : أوووووو بسلوكنت جمل .... هذي مشكلة
خالد : لا تقعد تستضرف دمك و الحين شو مسوي بنمر المسكين شوهته .
قال يوسف بستهزاء : هذا نمر و لا قطوه ....هااااا ....زين مابكا المسكين .
لف خالد شاف الولد وبعدين تطالع يوسف بحتقار و قال : يوسف شومسوي بفهد ( تطالع الولد إلي شعرة بني وقال ) ذياب شي ماظربتة .
ذياب : و الله فهد يستاهل ولو ما كان هاذا الأهبل ضاربنة كنت بضربة أنا .
يوسف إشتعل : إذا أنا أهبل فطالع عليك ( تطالعة بحتقار )
ذياب تأفف وقال: شي أبوك وأنا ما أدري .
يوسف :إتخسي بس كنت أمر فوك إلي مربينك يالذيب ..ههههههه.
ذياب عصب و قال : ومنوهاذابعد .
يوسف : الشارع ماعرفته .
ذياب إنقض على يوسف بس خالد أشر على الشرطي يمسكة وهو مسك يوسف وعاد بدا السب بين يوسف و ذياب يعني سب البنقاليه خ....م.....و يعني كل حروف الهجاء .
فجأه حنين تطيح على الأرض فهلحظه وقف قلب يوسف حس أنة مات إن الأكسجين خلص مايقدر يتنفس حس إن قلبة يعورة و روحة بتطلع فر خالد بعيد عنة و طار صوب حنين مسك راسها و بدا يصفعها على الخفيف لاكنها ماقامت ....حنين عندها فقر دم حاد و تطيح و تمرض لوصار موقف حذالها .....شله يوسف من على الأرض و تطالع أخوه خالد بنظرة ترجي ...
قال خالد وهو يأشر ب إيدة : من هطريق بتوصل لغرفت النير بسرعة يوسف
فجأة يختفي يوسف و يوم يلفون الأخ يركض خحك خالد و قال : يوسف شوي شوي عن تطيح
والبقية نقعو ضحك ماعدا ذياب لحق يوسف وصل يوسف غرفت النيرس حتى ماتفيق يدق الباب شاتة بريلة زين مانكسر و النيرس المسكينة طار قلبها من الخوف
قال يوسف بتوتر زايد : نيرس شوفي حنين طاحت فجأة ماعرف شوصار( وقعد يشرح إلي صار بتفسير الممل )
قالت النيرس و هي معصبة : خلها فوق السرير لوسمحت و طلع برع .
يوسف خلها فوق السرير ووقف جدامها .
عصبت النيرس و قالت : لو سمحت إطلع برع في مريضين غيرها
يوسف يتلفلف و لمح نمر إلي صار شبة مشوه و فهد إلى إدة إلتوت وشويت رضوض خفيفة على ويهه
قال يوسف : إتخسي أطلع مادام هاذيل الكلبين إهنا ( ويأشر على نمر و فهد )
قال نمر و هو يبغا يستظرف دمه : أنا موكلب أنا نمر .
قال يوسف وهو معصب : المهم إنك حيوان .
وقف نمر عسب يظارب يوسف بس فهد مسكه و قال له : بسك نمر مشاكل توك كنت بتنطرد .....

البارت الثالث :
قال نمر بعصبية : ليش هوبيطردني يعني . ( يوسف إبتسم إبتسامة خفيفة )
قال فهد وهو يتنهد : أف..... لا أخوه .
قال نمر مصدوم : هااا .........أخووووووه لاتتمصخر .
يوسف يستهبل : أنا بإشارة بطردكم إنتو الثنينة فاهمين .
بتسم فهد و قال : آه عسب شذي قال لك المدير خال ( إقلد صوت خالد أونة ) : يسوووف من أول يوم تسوي مشاكل خاف ربك يا أخي فيني ......شوووف ما أونك أخوي مابطردك تراك تحلم وااايد إنتافاهم ولا لاء .
يوسف معصب بس صوت حنين إلي توه قايمه هداه فقترب منها و خل إيدة على راسها و قعد يمسح فشعرها .
قال فهد يستهبل : الله على الأخ الحنون .
بس يوسف تطالعة بنظرة تغزة ورد لين حنين فجأة فتحت حنين عيونها و تطالعت يوسف
و قالت بحزن : عاجبنك شذي الحين الولد بينطرد بسبتي (و تبكي )
بتسم نمر و كح بصوت عالي و قال : إحم إحم أنا مابنطرد عطوني فرصة ثانية بس قولي لحبيبج المرة الياية يوم يبا يظارب مايظاربني فالجامعة هالمرة سكت عنه عشانش بس ... ( يتطالع يوسف بحتفقار )... مايلوم إلى نفسة .
يوسف خلاص عصب قام عن حنين و راح صوب نمر و يا يبغا يضربة إستغرب ليش حنين ماتبكي أو تقول أي شي لف على و را شاف حنين فاتحة عيونها و حلجها شرات لبقرة إستغرب و خاف راح ركض صوبها و
قال : حنين ..حنين شوفيش إنتي تعبانة شي يعورش .
قالت بصدمة و هي تصد صوب نمر بدهشة : لا لا لا لال...(قبل ماتكمل آخر( لا ) قاطعها يوسف )
يوسف : شوفيش حنين ردي علقتي على لا و لا شوسالفة .
قالت ليوسف و ويها أحمر من الإحراج : يوسف هو يحسب إنك حبيبي ( يوسف وقف من الصدمة و أخيراً قالتها ما بغت تقولها بس سنتر دقايق و بركن فمكانة و تطالع حنين و قال بعصبية : يعني هذا إلي هامنش الحين و أنا زين مايتني جلطة يوم طحتي و الحين تقوليييين يحسبك حبيبي ليش أنا شو يعني .
قال نمر بستهزاء : مسكين حب من طرف واحد .
قام نمر وم مكانة و كان بيسير صوب نمر بس صوت دموع حنين هز كيانة و خاصة يوم قالت : بس أنااااااا
قال لها يوسف بعصبية : بس هاذاك مات إنسي ماتفهمين إنسية . (طلع برع الغرفة معصب ووقف جدام الباب )
و حنين مسنترة فمكانها و نمر و فهد مبلمين و ما عارفين شسالفة .
قال فهد : ياي هاذا الكورس بيكون أحلى كورس و مستعد أرسب بس علشان أعرف نهايت هلقصة ..هاااااااااااا
و نمر بتسم و شوي و يدخل خالد مستغرب و معصب
قال بعصبية : شوفيه يوسف . ( آخر العنقود ماينلام بتذبحة أمة لو صار بة شي ) نمر سألتك جاوبني .
قال و الإبتسامة على ويهه : مادري إسأل هاااذي( أشر على حنين) .
رد قال بعصبية بس لين حنين : حنين شو قلتي ليوسف هاا قولي بسرعة .
حنين تطالعة مدموع مالية عينها و مب قادرة تتكلم
تدخل فهد بعد ما شاف حالت حنين و قال : صراحة إلي فهمتة أنهم كانو يتضاربون على واحد ولي فهمته إنه مات ......بس
قال خالد بعصبية : بعدش مانسيتيه بعد كل إلي سواة يوسف عشانش .........ردي بعدش تحبييينه .........قولي لاتعذبين أخوي أكثر من شذي ...
فجأه دخل يوسف عادي و لا كأن شي صار وبتسم لحنين و بدا يقترب منها و حنين ماقدرة تتحم الألم فطاحت فحضن يوسف و قعدت تبكي وايد و يوسف قلبة تقطع نتفه نتفه عن كل دمعة نزلتها من عيونها قال وهو يمسع عشعرها : بس حنين إنسي كل إلي صار و بعدين ترا حنا تأخرنا ربع ساعة عن أول محاضرة يالله نروح و سحبهام إيدها و طلعو من غرفت النيرس و كل إلي فيها مبلمين ويوم هم بدرب طلع بويههم ذياب وقال : آنسة حنين إنتي بخير تحتاجين أي مساعدة أنا آسف لو أزحجتش بكلامي ( ترا ذياب عصبي عند الأولاد و حنون عند البنات ماكلهم طبعاً
قال يوسف بعصبية : من وين طلعت هالحنية فجأة يا ذياب
ذياب : إذاكنتي بخير فالحمد لألله بس كنت حاب أتطمن عليش ( و راح صوب غرفت النيرس).
يوسف معصب شوي ويقول في نفسه : و الله إني مضاربتي ماخليت حد ماظربتة من أول يوم عيل الله يعين باكر شوبسوي يمكن أذبح واحد بسبتش ( ويتطالع حنين ) لالا إهي مايخصها أنا إلي ظاربتهم هي ( ويصدمه و جود كاسر جدامهم و معب مرة ) مبين علين مو ناوي خير أبد ....... الله يعين .
يوسف يستهبل : كسور تصدق عمرك طويل توني أفكر فيك ( يبتسم إبتسامة شريرة )
كاسر : وصلني خبر إنك ضاربت ثلاث أولاد ( ويأشر بإيده و يسوي ثلاث حبات أحول الناس يسوون حبتين وهو ثلاث الله يهدية ) في يوم واحد وباكر قول شو بتسوي بتذبح حد عسب إيكون عندي علم بالموضوع و أمك المسكينة ماتجية جلطة .
يوسف معصب : وشو دخل أمي بالموضوع .
كاسر : أمك أول ماعرفت إن إيدك إنجرحت إرتفع الظغط عندها و يابو لها الدكتور إلي هو أخوك حمد .
يوسف مستغرب ويطالع إيدة : و أمي شوعرفها أن إيدي إنجرحت .
كاسر يأشر فوق رفع راسه يوسف عسب يشوف شاف كمرة صد ورا وقدام من اليمين و الشمال الجامعة كلها كمرا تطالعة و هو مبلم : حتى فالجامعة تراقبوني .
كمال يرفع حواجبة : صراحة كانت فكرت السيد راشد أبو حنين و هو بنفسة يشرف على مراقبتك و مراقبت الآنسه حنين .
قال يوسف و هو يطالع الكامرا بعصبية : شي أنا بكل بنتك ( و يأشر بصبعة عليها )
كاس بتسم ومسك يوسف من كتفة و سحبة غرفت النيرس و المسكين يوسف يتخضخض طول الطريق لين ماوصلو سحب إيدة يوسف و قال : هي شو فيك أنا مابدخل هالغرفة و مابتعالجني هاذيك النيرس الوقحة .

تابع :-
كاسر يبتسم بشراسة : أفا تعالجك النيرس و أنا موجود و( سحب يوسف من إيده و دخلة و قعد يسويلة الإسعافات الاولية وذياب و نمر و فهد طلعو أول مادخل يخافون تشب حريجة عليهم .......ترا كاس أخو نمر من الأم بس و لا واحد يعرف الثاني )
ذياب و نمر و فهد قاعدين يمشون في الممر شاف ذياب حنين خل الشلة و سار صوبها إستغربوا لأن ذياب مامن عادتة يهتم بالبنات طنشو و راقبو بس إقترب ذياب من حنين و قال : حمحم حنين صح ( إبتسم ).
حنين تصد صوبة و ردتلة الإبتسامة وقالت بصوت رقيق : هي أنا حنين و إنت .
ذياب مد إيده عسب يسلم سلمت علية حنين و تبادلو النضرات للحظه و فهد شوي و بيموت من الغيض .
ذياب : و أنا ذياب هاذي ثاني سنة لي في الجامعة و بتخرج بعد سنتين .
حنين : إتشرفت بمعرفتك ذياب .
ذياب قال : و نا بعد ....مممم شو هو التخصص .
حنين : إدارت أعمال يعني و إدارة مالية .
ذياب : و أنا بعد إدارة أعمال .....بدت المحاضرتي سوري لازم أروح .
حنين مستحيه : و أنا بعد بدت محاضرتي بس ماأعرف وين ال class .
ذياب بتسم : أقدر أوصلش إذا تبين .
حنين مترددة : بس........
ذياب متعجب : إذا كنتي تنتظرين يوسف أعتقد شكلة مطول و بعدين بيخالفونش لو شافوش برع الclass
قوليلي رقم القاعة و أنا بوديش (إبتسمة برقه )
حنين : thanks so math .
ذياب يوزع إبتسامات : لاتشكريني هاذا الواجب و الحين كم رقم القاعة .
حنين : ثمن تعش .
مشا ذياب و هو و مشا مستغرب و لاحظت حنين هاذ هالت بتوتر وأول ما سمع ذياب صوتها صد على طول
حنين بتوتر : شو فيك في شي أنا قلتة ضايقك .
ذياب : لا أبد .
حنين : عيل ليش أحسك غيير .
ذياب : لا بس إنتي كيف فالمحاضرة ثمنتعش و إنتي بعدش سنة أولا و هاذي القاعة القاعة مخصصة لسنة الثانية بس .
حنين : أنا درست بأمريكة و جيت أكمل فهالجامعة .
ذياب : آآآها شذي السالفة عيل .ممممم آسف على الفضول بس ليش
حنين صار ويهها أحمر و دموع نزلت من خدها و قعدت على الأرض تبكي إستغربو فهد و نمر إلي كانو يراقبون من بعيد و ذياب تكهرب نزل و تطالعها و قال : خلاص خلاص آسف لو قلت شي يزعجش بس كافي لاتبكين و خلنا نستعيل ترا بنتأخر أكثر مانحن متأخريين .
و مسح دموعها و قومها بس ويهها بعدة وردي و كملو مشيهم و طول الطريق كانو ساكتين ذياب حب يستهبل فقال : إذا دموعش ماتهمش ففي حد بهدنيا يتقطع يوم يشوفها .
تطالعتة و بتسمت : ليش .
قال : حلاتش يوم تبتسميت
و شوي يسمعون صوت و راهم يقول : و الله إبتسامتها وايد عاجبتك خذ لها صورة
ويوم صدو وراهم شافو يوسف نار الغيرة تشتعل فيه سحب حنين من إيدها و مشاها جدامه قالت و هي تبتسم و تقال : يوسف إنتا تغار علي صح ( وتبتسم إبتسامة غبية )
يوسف مومتفيق لغباأها فقال : لا بس أخافش تضيعين و بعدين هاذا أول مرة تشوفينة و بتسمتي له و لو متريي شوي كنتي بتقولليله سيرتش الذاتية و بعدين إنتي كم مرة إبتسمتي لي شذي ها و لا مرة كلة تزعقين على وييهي كأني أصغر عيالش .
قالت حنين بستغراب : ليش تباني أبتسملك يعني .
قال : هي ترا كل ما أشوفش يا معصبة و لا تبكيين و لا مرة يفتش تبتسمين .
قالت حنين بعصبية : ترا يوم أبتسم لك كلة تخرب اللحضة و لا يخربها غيرك شو تباني أسوي أستويلك مهرج مثلاً .......أوووووووو وصلنا .
يوسف : وأخيراً ....................

البارت الرابع :-
دق يوسف الباب و دخل شاف الأستاذ و الأستاذ مصري علطول صد يوم شاف حنين و قترب منها و
قال و هو يتطالعها بنضرة غريبة : أهلا و سهلا نورتي الصف إسمك إي يا حلوه .
حنين بداخلها تقول : أهلاً بدا و يوسف شوي وبيشتعل يعني مطرودين مطرودين .....الله يستر .
وقالت بصوت رقيق : حنين
قال الأستاذ : ياه حنين إسم قميل قداً.
يوسف بينفجر وقال وهو يحاول يكتم غيضة : و أنا يوسف .
قال الأستاذ يستهبل : سيف و لا خنجر مايهمنيش ........ههههههه.........المهم إنتي ياحلوه .
يوسف معصب و شوي وبيظرب الأستاذ بس رقت إيد حنان إلي لامست إدة خلتة مايضارب ( شو رايكم رمنتيكي صح ) و سحبها من إيدها وو داها الكرسي و قعدو و هم ماشيين قال يوسف بصوت عالي : شكله ماشاف عمرة يقول طبلة عصب الإستاذ و يوم قعد يوسف قالة الإستاذ أوم أوأف يبغايستهبل و فجأة دخلو الثلاثي أقصد نمر و فهد و ذياب فهد يبا يستهبل قام و غنا : أوم أوأف ونتا بتكلمن أوم أوأف بصلي و فهمني و لاتتكلم و أنا بتكلم و إن غلطت إبأ دربني أأأأأأأأأأأأأأه .
الكل كان يضحك حتا حنين زين ماطاحت من الكرسي و نسدحت على الأرض الأستاذ كان يعصب و سكت فهد وقال : إخرس يا ولد الل........ أهلك ما عرفوش يربوك بس أنا حربيك يا ميكي ماوس ( ترا هاذا هو لقب فهد و لقب نمر همتارو و ذياب سنك و هم معاً يشكلون فرقة الثلاثي المرح أسولف )
فهد عصب أره ماعندة إن حد يسب أهلة و خاصة أبوة لأنة يعزة وايد من بعد و فات أمة okالأستاذ كان ماسك بإيدة خيزران سحبها من إيده فهد بقوة و سلخ جلدة فيها و بعد ماخلص فر الخرزرانة و داس على رقبة الإستاذ و قال بنبرة حادة و تخوف : ماحد مامتربي غيرك و أهلك إلى ماعرفو يربوك بس أنا إلي بربيك
و سحب الإستاذ من الكرفتة مالة و وداة عند المدير و حنين مسغوقة المسكينة كانت تتحرا طيب و علنياتة لاكنة طلع وحش عوذ بالله و يوسف نفس الشي أما ذياب و نمر فردو و قعدو مكانهم و لا كنة صار شي .
يوسف يقول للإستهزاع يعني : شفتي يعني لو أنا ماتدخلت كنتي إنتي رحت فيها ( يطلع صوت شراتصوت النمر


و يلعب بأضافرة )

حنين مصدومة بس ‘بتسامت ذياب ريحتها و سرحت شوي و هي تطالع ذياب يوسف مستغرب و شاقها مندمجة

يوم لف عسب يشوف هي شو تشوف قلبة تقطع و عيونه شوي و بتطلع و مط شفليفه و يطالع ذياب بحتفار و إلي

زاد الطين بله يوم سوا باي لين حنين وإلى سعقه يوم سوت له باي و هي بعدها سرحانة و ذياب عاد عيبتة السالفة

قام من مكانة و قعد بالكرسي إلي قدامها و لف عليها و قعد يطالعها و يوسف إستوا قمبله موقوتة بأي لحظة

بتنفجر بس تم ساكت و قعد يراقب الأحداث و يفكر شو بيسوي بحنين يوم يردو البيت فجأه حنين كانت وايد

مندمجة ويا ذياب إتطالعتة بنظرة ذباحة و قالت و هي تاخذ نفس عميق و تطلعو وقالت من دون قصد :آآآآآآآهههه
رواية ( حن القلب لش وبسيف طعنتيه ) شبابية

تابع :-
قال ذياب ويطالعها بنفس النظرة : سلامتش من الآه

كانت حنين ماسكة طرف كرسيه قام و خلا راسة على إيدها و غنفجرة القمبلوة قال يوسف و هو إشوي بيقتلهم

: قومو تباوسو بعد ها .......زقام يحتشر و يتنازع بصوت عال سمع الجامعة بكبرها و سب ذياب و دخل بأجداد

أجداد و بعدين رد لحنين و ينازعها و يدزها على الخفيف طلعت الإخت حنين من أحلام اليقظه مالها و تطالع

يوسف يحتشر إسنغربت بعدين حست بثقل بإيدها و يوم صدت شافت راس ذياب صرخت ذيك الصرخة مو

علشان ذياب علشان إلي كان معام كان مخلي على كتفة سناجاب صراحة يشبة الفار و حنين ما تم كاإن حي على

وجة الأرض ماخافت منه ...علطول صد يوسف يوم سمع حنين تصارخ قامت من مكانها و نطت على يوسف و

حضنتة زين ماغما علية المسكين ياته صدمه عجيبة و دموع حنين كلها على قميصة صار مبقع و فجأه يدخل

خالد ويقول و هو خايف : شو صار ........شسالفه .........منو يصارخ ....

وتلاميذ ناقعين ضحك من أول مادخل فهد لين الحين ماسكتو مولية و الحين قاعدين يشوفو مسرحية روميو و

جولييت > إلي هي ..

خالد قعد يتلفلف و شاف الأخ روميو حاضن حبيبة القلب و هي تبكي إبتسم وقال ليوسف : شوفيها حنين ليش
تبكي .
قال يوسف و هو طاير من الوناسة : إذا كل ما بكت حضنتني خله تبكي شويخصك إنتا عصب ذياب و عصبة

حنين و دزتة عنها ووقفة بعيد عنة قال يوسف : شوفيش .

قالت و دموع تتصاقط من عينها و هي تأشر بيدها نحو ذياب ( تأثرن بالعربي ) : شو >-<ف .

صد على ذياب و تحول الأخ لوحش و قامو يتبادلون النظرات إلي تحرق و قف خالد بنصهم و قال و هو يصد

على يوسف : شوف ظربت واحد من التلاميذ عند المدخل و بعدين كنت بتقتل نمر و عقبها إنقضيت على فهد و

لا تفكر الحين تضارب ذياب و بريحك من الجامعة و بترد البيت الحين و باكر أبا أشوفك رايق على الآخر

للكلاسات و إنتي ( يأشر على حنين ) بسش مشاكل من أول يوم .

قالت و هي تبكي : أنا شو سويت >-< يوسف يضارب و تحتشرون علي أنا .

قال خالت يستفزها : و تتوقعي هو ليش سوا كل هذا علشان يحب يظارب و لا يدافع عنش .

حنين قالت و هي تبكي و تصارخ : بس أنا ما قلتلة يدافع عني x-x .

هذي الكلمة هزت يوسف كان تجرحة و تألم فداخلة لاكنة ما نطق بولا كلمة و طلع برا الجامعة و ركب السيارة و

راح البيت و خالد زين ما ذبح حنين بسبت هل كلام و حتشر عليها لين ماقال بس و بعدين قال لها و هي منهارة

و تبكي و بكل برودة قالها بعد : يالله حنين روحي السيارة جدام الجامعة على البت على طول و أتمنا تعتذري لين

يوسف لأنش ........( شافها قاعدة تصيح ) آه الكلام مامنة فايدة

سحبها من إيدها ووداها السيارة و في السيارة كانت تصيح حتى السايق كان بيبكي من كثر صياحها و فجأة

صخت إستغرب السايق و يوم لف شافها طايحة ( فاقدة للوعي للي ما يفهم ) و زين ماياتة جلطة قلبية علطول

البارت الخامس :-
سار المستشفى و الغبي ما خبر حد لأنة السايق ما عندة مبايل السايق مسكين حطبة و مايروم يشل عمرة كيف

بيشل حنين قام ودخل المستشفى و زخ له واحد من الدكاترة و زين مابكا علية يقول : مدام مافي كلام بليز بليز

هلب مي .......( و كلام البنقالية ) الدكتور خاف على بالة البنت ماتت قام الروحة و ركض صوب السيارة و

السايق و راه يتسابقو و السايق و هو يركض يأشر على السياة حق الدكتور الدكتور فتح باب السيارة و شاف

حنين طايحه مسك إدها و قاص نبضات قلبها شافها متباطأة لأن عندها فقر دم سحبها برقة من السيارة ( الأخ

يخاف يعورها) و شلها ( يحسب عمره طرزان ) و دخلها المستشفا و سوالها شوية فحوصات و قال الدكتور لين

السايق : حالت دمها مو مستقرة لازم ننقل لها دم وين أهلها .

قال السايق و هو على بالة إن حنين ماعندها أهل لانها تشتغل فالبيت كمدرسة ليوسف و لأنة سايق مشغلينه من

قريب : هاذا مدام مافي بابا وماما مافي نفر يعرف هو .....و قال لدكتور قصت حياته .

الدكتور وايد طيب و يوم عرف إن زمرت دمه دمه مثا زمرت دم حنين قال بيتصدق عليها بكم قطرة و دخلها و

حدا من غرف المستشفى و راح غرفته و فيها دكتور ثاني أقصد حمد أخو يوسف قعد الدكتور ياسر و هو متألم

شوي و نضرات الألم مبينة على ويهه قاله حمد مستغرب : شوفيك مالك عسى ماشر .

قال ياسر : لا الشر ما ياك بس صداع و لا يهمك .

سألة بفضول : بس ليش ما ييت من مساعة ترى إستراحتك بادية من نص ساعة .

قال : طلعت مريضة يديدة و أنا ما أحب أشوف حد يتألم و ما أسويلة شي .
قالة : بس في دكاترة وايد إشمعنة إنتا إلي عالجتها يعني .

قال : زين ما بكا علي السايق اقلك مسكين خايف يذبحوه قومها .

قال : و الله إنك مسكين ..............كمل شرب الشاي .

( فبيت يوسف )

يوسف في غرفتة داق حزن و يفكر : هي ليش ......هي ليش ما تحبني . أنا أحبها موت ليش هي ماتحبني كل هاذا

بسبتك كل هاذا بسبتك يالغالي . الحين ما أعرف أدافع عن منو عن مشاعري إلي تحطمت و لا عن مشاعرها إلي

ماتت . أموت و أعرف شو الفرق بيني و بينك شو هو الفرق . و بعد كل إلي سويته عشانها تقول أنا ماقلتلك تدافع

عني ( دمعت عينه ) إذا هي ما قالت منو قالي منو . دا إماً تجرحني و تزعلني و تتجاهل مشاعري تجاهها .

صدق يوم سميتها جروح يا .......... إشتقت لك ليش رحت و خليتني إشتقت لك إرجع إرجوووك .( مسح دموعة)

أنا شو أقول إنتا مابترجع و ستند على البلكونه و يطالع القمر و يفكر و فجأة تطالع باب الفلا و قال : مو كأنها

تاخرت . و طلع من الغرفا و نزل لطابق الأول و قعد يتلفف

قال له كاسر : شو فيك سنيور تدور على شي ( رفع حواجبة )

قال له بتوتر : وين حنين .......ليش مايات للحين .......مرت ساعة ونص من طلعت من الجامعة و الدرب

بروحها فرت حصا .

تابع : -
قال كاسر يستهبل : على أي سآل تباني أجاوبك سنيور( إبتسامة خبيثة على ويهه ) .

قال يوسف بعصبية : بلا عبط وينها .

قال كاسر بعصبية أكبر : طرشت السايق يرجعها من الجامعة مثل ما طلبت .


قال يوسف للإستفسار : بس ليش ماردت للحين .

قال : يمكن راحت تتعشا بمطعم أو راحت السوق .

قال يوسف : بس شنطتها معاي و هي مامن عادتها إنها تطلع بنص الليل و الحين الساعة 11.30 و ما أعتقد إن

أبوها بيخليها تطلع بروحها و خاصة بهلوقت .

قال كاسر و هو خايف شوي : بستفسر عن الأمر سنيور لاتخاف .

قال يوسف : مع أي سايق طرشت .

قال كاسر بتوتر: طلبت من رإيس الخدم يطرش السايق .

قال يوسف بعصبية : يعني إنتا ما تعرف هي راكبة مع منو الحين .
قال كاسر بخوف الحين بعرف و تصل لرإيس الخدم و هو يرمسة : ألو ..................منو السايق إلي طرشتة
الجامعة مع الآنسة حنين ..............................شو تتمصخر إنتا .........................عطني رقمة ...........بعد

كيف موضفينة عيل .........تطلعة من تحت الأرض فاهم .

يوسف خاف و قال بسرعة : منو السايق ووين حنين .

كاسر قال : سايق إسمة أرياز .

قال يوسف بعصبية : أنا ماسألتك عن إسمه .........لحضه منو أرياز هاذا أول مرة أسمع عنة .

قال كاسر : موضفينة من أسبوع .

قال يوسف و هو ماسق طرف قميص كاسر : تتمصخر إنتا مودي واحد مايعرف الدرب و فرة على الأرض

(تطالع كاسر و قال بعصبية ) إن صار بحنسن شي لا تلوم إلا نفسك فاهم .

وطلع برع الفلا و أخذ السايق و قالة يودية الجامعة .

( في الجامعة )
كل الطلاب راحو السكن مالهم و خالد فمكتبة يكلم زوجتة ( عاشة ) على التلفون
خالد : هلا بأحلا و أرق حرمة بهدنيا .
عاشة مستحية : هلا بحبيب الروح و ساكنها ^-^ .
خالد يتغلا : بعد بعد حياتي $.
عاشة : حياتي بدونك ماتسوا و أنا لك فدوا و( طراخ .....تك تك تك تك )
عاشة : حبيبي شو هصوت إلي عندك .
خالد : بسم الله شو فيك ...................
عاشة : منو خالد منو إلي عندك .
خالد : مع السلامة عاشة أكلمش بعدين .
عوشة : أوي شكلة عصب لأني ماقلتلة حبيب ( ساذية و طيبة و علا نياتها و قزمة و جمالها جمال طفولي )
خالد سكر الخط و و قف معصب خرب عليه اللحضة
خالد معصب : يوسف شو فيك كسرت الباب و ليش داخل شذي بالا إحم و لا دستور .
يوسف طاف و قل و كنه بيعطي خالد كف على ويهه : ويييييييييين حنين بسرعا قول .
خالد : فالبيت وين بتكون بعد .
يوسف بعصبية : و منو وداها .
خالد : أنا تصدق ...... السايق طبعاً .
يوسف : بس هي ما ردت الفلا لين الحين و السايق الغبي موضفينة من أسبوع و هي أول وحده يوصلها .
خالد : يمكن.....( بعدة ماكمل )
يوسف : ما بتسير أي مكان شنطتها معاي .
خالد فداخلة : عندة الحاسة السادسة كيف عرف إلي بقولة صدق إنة مو طبيعي .
خالد بتوتر : بس وين راحت عيل .
يوسف شوي وبيكفخة طراق : عيل أنا ليش ياي .
خالد يستهبل يبا يخوف يوسف : أوي تخيل سوو حادث ..... أو خطفهات السايق .....أو
يوسف شوي وبيبكي .
خالد قال : سهلة إتصل بالسايق .و قعد على المكتب .
يوسف قال : السايق ماتعندة مبايل و مبايل حنين معاي فشنطة .
خالد خاف وقال : يعني وين هي الحين .
قال يوسف : و أنا شو عرفني .
قال خالد بتوتر : إنتا روح البيت و أنا بدورها .
قال يوسف : بيي و ياك حرام بدورها معاك .
قال خالد : لا إنتا روح البيت و قول لكاسر يدورها و رتاح .
قال يوسف : قلت لكاسر و لبقية الحراس يدوروها و تصلت لشرطة بس قالو بعد ماتمر أربع و عشرين ساعة بيدو روها و قالت ل................
خالد مستغرب : بس بس حشى مو حنين هاذي الموناليزا .
يوسف : لا تستهبل .
خالد : خلاص تعال معاي السيارة بندورها .
و طلعو برا الجامعة و ركبو السيارة و قعدو يتلففو بشوارع يدورون السيارة إلي فيها حنين و يقرون أرقام السيارات . فجأة إتصل حمد لخالد .
حمد : هلا بخوي تعال مرني المستشفى خلص دوامي .
خالد : ما أقدر الحين .
حمد : ليش .
خالد : لأن حنين ( و قالة القصة بأكملها )
حمد : ها وعسا ماتخبل يوسف .( ويظحك ) هاهاهاهاهاهاهاها.
خالد يستهبل : من زمان ههههه زين ما بكا .
فهم السالفة يوسف و تم يطالع خالد بحتقار و قترب منة و قال : كلمه زيادة بفرك من الجامة .
خالد : لا لا والله توبة ......يالله حمد أخليك .
حمد : مع السلامة و الله يعينك .
خالد : تمصخر و قفل الخط .
يوسف يشتعل بسيارة و شةي و بيشب بخالد و خال المسكين قاعد يقري على عمرة .
( في المستشفى )
ياسر : ها ما بيوصلك .
حمد : لا مشغول .
ياسر : سوري على الفضول بس بشو .
حمد : ماشي يدور حبيبة يوسف .
قال ياسر : حنين صح .
قال حمد : عليك نور .
ياسر : إسمحلي خلصت إستراحتي بروح .
قال حمد : خلك ياريال المستشفى فاضية و مافيها حد .
ياسر : لا بس بروح أعاين المريضة اليديدة .
حمد : منو هاذي بعد .
ياسر : و الله مادري .
حمد : غريبه ماحيدك مهتم بالمرضا لهل حد .
ياسر : الجمال يذبح .
حمد قام من الكرسي , راح صوب ياسر و قال : مادا السالفة فيها جمال بسير و ياك .
ياسر : هههههههههه حياك .
و هم فطريق حمد يقول : من صدقك حلوة و لا تشبهك .
قال ياسر بستفسار : ليش أنا ما حلو يعني .
قال حمد : لا مرة ملك جمال .هههههههههه.
ياسر : تمصخر شو عليك ..ززز سوا عمرة زعلان .
حمد : يا حياتي زعلت .
ياسر : لا تخلاني أحلف ما أرمسك .
حمد : ما لازم تحلف لاترمسني و بس .
ياسر : و يا شعرك هاذا لمكهرب .
حمد : لا و الله مارمت علي رحت لشعري و بعدين شعري حلو إنتا بس تغار .هيه .
ياسر إبتسم و خلا صبعة على حلقة و قال : شششششش و صلنا
و عدل قميصة و دخل الغرفة ووراة حمد متحمس ياسر أشر على حنين و حمد فاش حلجة كأنة بقرة شايفة حريجة .

البارت السادس :-
ياسر : يا الله قلنا حلوة بس مو لدرجة تقطع .
حمد قال مسعوق : حنين . شو يايبنها هني .
ياسر يطالع حنين : هاذي حنين ممممممممم و الله من حقة يوسف يتخبل عليها ما عليها زود .
حمد صد على ياسر و قال : شو فيها و قترب من سريرها و كان خايف .
قال ياسر : بس نسبة دمها منخفضة و تبرعت لها بدم و الحين هي نايمة .
حمد : صدق ما فيها شي .
ياسر : لا شوفيك خايف لهدرجة ما فيها إلى العافية .
حمد : الحمد لأالله .
طلع مبايلة من المخبا و تصل بيوسف و علطول يوسفق رد
يوسف : هي بصلة أنا مو متفيق لك مولية ترى واصلة حدي قول خلصني شو عندك .
حمد : عتدي حنين .
يوسف : ها وين .
حمد يستفز : من توا مو فايقلي و شوي و بتسكر بويهي .
يوسف بترجي : دخيلك قول وينها v-v .
حمد : خلاص لا تبكي هي فالمستشفى .
يوسف دارت بة الدنيا يوم سمع هاذي الكلمة و قال بهدوء و و هو مصدوم : ليش ..........صخ .
حمد : بس إنخفضت نسبت دمها ويابوها المستشفا .
يوسف : OKيايين .
و بكل هدوء قال لخالد : حنين فمسفشفي ( 5436) روح بسرعة .
خالد خاف من خوفة بس سكت و سار المستشفى تقدرو تقولو الهدوء قبل العاصفة و صلو المستشفى و علا طول دخل يوسف المستشفى و يدور على حمد و حصلة جدام غرفة حنين
قالة برجا : حمد وين حنين و ليش هي فالمستشفى .
قال حمد و هو يأشر على الغرفة إلي وراة : هذي الغرفة ( فتح باب الغرفة و يمشي و هو يرمس يوسف صوب سرير حنين ) يابها السايق يوم طاحت علية فالسيارة و سبب إنخفضة نسبة دمها إنخفاض مفاجئ و نبهت عليك ألف مرة ما تزعلها لأن هاذا يضر بصحتها حالياً بتم فالمستشفى هاليومين و بتم تحت المراقبة فهالفترة .
يوسف دخل الغرفة و إيدة على قلبة قترب من سريرها و تم يطالعها بنظرات حنين و شفقة و خوف بنفس الوقت و يقول فنفسة : كل هاذا بسبتي لو أنا ماضاربت كانت الحين فالبيت قاعدة تفهمني . كلة مني كلة مني و قطع علية تفكيرة صوت سلطان أبو حنين نط صوب سريرها و مسك إدها و قاعد
يقول : حنين حبيبتي ( ويمسح على شعرها و كاتم دموعة ) v-v .
دخل خالد و شاف الكل متجمع على سرير حنين يبا يغير الجو قال : يسووووف يالله تطمنت عليها خلاص روح البيت باكر و راك جامعة .
الكل تطالعة بحتقار و شوي يوسف بيقوم و بياكلة .
قال يوسف بصوت واطي : يعني حنين مرقدة و تباني أروح الجامعة وايد تحلم .
قال خالد : هي بتروح و حنين بتم فالمستشفى .
قال يوسف : لا بتم معاها x_x .
خالد : ليش بتداويها مثلاً بتسير الجامعة و لا بسجلك غياب و إذا كثرو غياباتك بطردك تراني `-`
رواية ( حن القلب لش وبسيف طعنتيه ) شبابية جريئة

تابع : -
يوسف بعناد : عادي طردني و يعني في مليون جامع.....
؟ ( صوت تعبان و بألم يقول ) : لا يوسف روح الجامعة ما أبا أسوي مشاكل أكثر من إلي سويتهم .
يوسف صد و راة بدهشة : حنين ....الحمد الله على السلامة .
حنين بتعب أكثر : يوسف أنا ........
ياسر دخل و قال : الكلام الزايد مو زين حق صحتش .
حنين عاطيتنة طاف : أ أنا .........
يوسف مسك شعرها و مسح علية و قال لها : بس حنين لا تقولي و لا كلمة .
حنين مسكت إيد يوسف و زين مايتة جلطة من الصدمة : أنا آسفة ماكنت اقصد أزعلك .
يوسف بترجي : لا عادي أنا مازعلت بس إرتاحي الحين و إن كان على الجامعة خلاص بروح .
حنين بتسمت بألم و سكرت عيونها و فتح يوسف عيونة على الآخر الاخ على بالة ماتت ( يفاول عليها)
قال يوسف مصدوم : حنين( كان ماسك إيدها و أبوها وجودة مثل العدم و قاعد جدامها يشتعل من العصبية )
ياسر إقترب منة و قال : لاتخاف نامت و الحين إسمحولي بس وقت الزيارة خلص ممكن تتفضلو .
يوسف مسك إيد حنين و غطاها بالبطانية ,طلع و أبوها باسها فوق راسها و لحقة و البقية وراه .
سلطان يسأل ياسر : ممكن أعرف منو إنت ( ويأشر على ياسر )
ياسر مسك البالطو ودخل إيدة بمخباتة و قال بتواضع : أنا الدكتور ياسر و أنا أشرف على حالة الآنسة حنين .
دخل عمرة حمد و قال : وتبرع لها من دمة بعد ( و أونة ياسر نزل راسة )
سلطان مد إدة و سلم على ياسر وقال : مشكور على المساعدة و بيكون فميزان حسناتك إنشاالله .
ياسر : لا أفا ماسويت إلا الواجب و هاذا شغلي .
يوسف شوي وبيقطع ياسر و يقول فداخلة : أهلا الحين دم واحد غريب تسري بعروق الحبيب .
و يوسف يبا يغير الموظوع قال : وين السايق عيل .
قال حمد : هي صح وينة .
قال ياسر: كنه طلع برع المستشفى .
قال يوسف : إسمحولي عيل بروح أشوفة .
و قال خالد : ترياني ياي وياك .
و راحو صوب مدخل السيارة شافو هندي قاعد يبكي شنة يجمع صدقات شكلة يهم إقترب منة يوسف
و قال : إنت أرياز .
قال ودموع فعينة خايف من يوسف تراة معضل وشكلة يخوف : بابا أنا ماسوي شي أنا يشوفو طاح و دي مستشفي ( مسك ريل يوسف ) حرام بابا مايقول لبليس حرام .
يوسف يلف على خالد و خالد ناقع ضحك و قال لأرياز : يابوي مامخبر الشرطا بس مرة ثانية خبرني أول OK
أرياز يبا يستغل اللحضة و قال : بابا أنا مافي تلفون .
قال خالد : بدينا (وتطالعه بحتقار )
قال يوسف : okأنا بخبر عديم الفايدة يشتريلك مبايل بس تتصلي إذا صار شي مرة ثانية .
قال أرياز : okبابا .
عصب يوسف و قال : ماتقول لي بابا قول سنيور .
قال أرياز : ok سنيور .
ركب السيارة مع خالد و راحو البيت و علا طول الدرب خالد كان مشغل أغاني و مطول على الآخر ماشايف خير و يوسف معصب بس مايقدر يقول شي لأنة دايم يوم يتفلسف خالد دايم كان ينزلة بنص الطريق ويقول لة رد البيت مشي يوم ماعايبنك .
يوم وصلو البيت
نزل يوسف معصب و مهموم من السيارة و لحقة خالد و كان كاسر جدجام الباب يتريا يسمع أخبار عن حنين صح غنة مايحبها بس خايف عليها قال كاسر بتوتر : شو فيها حنين عساها بخير .
يوسف طاف من جدامة و عاطينة طاف بالقو عصب كاسر و قام عسب يضربية بس صوت خالد وقغة راح يوسف يرقد و هو حدة مهموم و كاسر يطالع خالد ز قالة : شو عسا ماشر فيها شي .
خالد : اشر ماييك بس تعبت بسيارة شوي و وداها السايق المستشفى بتم كم يوم ليما يطمنون على صحتها عقب راح يرخونها .
فهلحضة حس كاسر بتأنيب الضمير و كان حيل معصب من عمرة و راح يرقد و خالد مستغرب بس يوم تطمن عليها إرتاح بالة و راح يرقد هو الآخر و صبح قام يوسف بعد ماسوت لة إمة حفلة و شوي وبيكفخها طراق من العصبية و قال و هو يصارخ : أما زولي عن مو فاضيلش .ززهاذا إلي كان ناقصني حنتج من الصبح
الأم و هي تصيح : شوفيك حبيب أمك بس كنت أباك ما تتأخر على الجامعة .
يوسف بعصبية أكثر : إرتاحي ماراح أرو ح الجامعة ( مغطاعمرة بلحاف )
وشوي ويشوف اللحاف يطير وهو ينقلب من فوق السرير وينسدح على الأرض كأنة يبوس البلاط ويسمع حد يصارخ : بتروح وريلك فوق رقبتك فاهم ...و الأم من كثر الخوف قعدت تصيح زيادة .
يوسف : أناماراح أروح يعني ماراح أروح ........يوقف ويطالع كاسر بعصبية .
كاسر يسحب يوسف من ثيابة ويفرة بالحمام و قال بعصبية : تتسبح وتطلع أحسن لك ( يفر علية ملابسه ) ولبس هاذي .
قال يوسف يعاند : أنا ماراح أسبح و مورايح مكان .
قال كاسر : قول أنك تباني أسبحك وبس و سحب يوسف و دخله الحمام و سبحة و يوسف يصارخ ويتنازع و يشاوت و يضرب كاسر بعد ساعة كاملة من الزعيق و لصراخ طلع يوسف من الحمام وريحت الصابون تشم من بعد ميل و شعرة مشوط على الأخر و طالع وراة كاسر وشكلة كان يصارع ملابسة مقطعة وشعرة كلة صابون قال كاسر ليوسف : مشط هالكشة ونزل السايق يترياة .
ويلس ينضف الصابون و قال يوسف : أنا مورايح و بعدين موعيب عليك تسبحني .
كاسر يضحك : بس أتريا حنين إتي عسب أخبرها .ههههههههههههههههه
يوسف بترجي : و الله ماتسويها دخيلك .
كاسر: عيل تتمشط و تنزل بسرعة .
طالع كاسر و هو يضحك و راح تحت ووقف داخل غرفة الطعام عسب يتريا يوسف و يروح الجامعه و ترا على فكرة يوسف بيهاجر هناك يعني بيتم فسكن بالجامعة يعني مابتشوفون رقعة ويهه إلى يوم الجمعة و السبت .

البارت السابع :-
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفه عالاخطاء الاملائيه >_<
يوسف معصب وقاعد يمشط شعرة و يتحرطم و يوم خلص نزل غرفة الطعام عسف يفطر لقى كل إخوانة ملتمين على الطاولة خالد و حمد و سلطان أخوه العود و أمة و أبوة .
خالد يبا يستهبل على يوسف فقال : يا حياتي تستعيد أيام الطفولة مع كاسر فالحمام .
و الكل ضحك :هههههههههههههههههه
حمد قال :آآآآآآآ شوهالقلة الأدب راحت حنين تتحرش بكاسر .ههههههههههههههههه
و الكل ضحك .: ههههههههههههههههههههههههه
قال سلطان : تذكر يوسف يوم كنت فالروضة تمشي فالبيت سكس و تترجا حنين تتسبح معاك.ههههههه
الكل يضحك :هههههههههههههههههههههه
يوسف معصب ويشتعل من الغيض .
قال أبوه : من يوم يومة صايع هههههههههههه
الكل يضحك : ههههههههههههههههههههه
يوسف ماسك نفسة : خلتو مصخرتكم شومو من بيلس معاكم فالبيت .
ويأشر على كاسر : يالله نروح الجامعة .
كاسر : حاضر سنيور ....ولحقه لين السيارة .
يوسف و هو يشتعل و يتحرطم ويسب فهلة بالسيارة ويسب كاسر و كاسر يرد علين لين ما وصلو الجامعة .
قال يوسف : الحمد الله إني بفتك من شيفتك و إلي معاك أسبوع كامل و لا إتي يوم الجمعة و السبت تراني موناوي أرد البيت .
نزل من السيارة وزين ماكسر الباب مال الجامعة يوم فتحة و يمشي و حيد فالجامعة و يمشي لقاعه مالة و يوم دخل شاف نمر وذياب و فهد غزهم بنظراتة و بعديق قعد و فهد كان يدور حنين و قاد يساسر نمر : همتارو وين القمر ما أشوفها ويا هدب .
نمر : و أنا شو عرفني وينها .
فهد : شورايك نسأل الدب .
نمر : البارحة زين ماذبحني يوم قتلها قمر و الحين تباني أروح للموت بريول لا تخبلت رسمي .
فهد : إنتا قدها يالسبع .
نمر : لا قدها و لابطيخ أبوي إنتا ماشفتة يوم ضاربني ضرباتة سريعة و قوية يعني كنت بروح فيها لة ماتدخل ذياب .
فهد : من صدقك إنت النمر إلي تهابك لسباع يهزمك ها الدب .
نمر : إذا أنا نمر فهو الأسد زين ماذبحنيس علشان حنين ذيك .
فهد : أحسن حذرتني و لا كنت بروح فيها .
ذياب كان يسمعهم و يطنش بس يوسف حس إنهم يتكلمو عنة و تضايق و عصب و شتعل لين مادخل الأستاذ و سلم الكل سلم ووقف بس يوسف سلم وهو قاعد .
الأستاذ عصب و أشر على يوسف و قالة : هي إنت أوقف ماعندك إحترام .
قال يوسف بستهزاء : سامحني إستاذ نسيتة فالبيت .
كل الطلاب نقعو ضحك :ههههههههههههههههههههههه
قال الإستاذ : تستخف دمك حضرتك .
قال : لا بعدي ماخرفت .
كل الطلاب نقعو ضحك :ههههههههههههههههههههههه
الإستاذ ماعندة تفاهم قالليوسف بعصبية : إطلع برع .
قال يوسف : كان قلت كذا من البداية قاغد تستهبل علي
سحب شنطتة و طلع من القاعة و راح مكتب خاد ما خلاة السكرتير يدخل قبل لا يوخذ إذن خالد و هو مشغل السماعة يقول السكرتير : سيدي في طالب برا إسما يوسف يبا يشوفك .
خالد : اليوم الصبح يقول مابرمسك و الحين يبا يشوفني ...و الله غريب هالولد....عالعموم لاتدخلة .
كان يوسف يسمعة سحب السماعة عن السكرتير وقال : و الله يخالد لرويك عالكلام الصبحي..
بس إن مارويتك مايكون إسمي يوسف ماعلي عند نوافييي .
خالد : لالا دخيلك ..إنتا ماعندك شغلة غير تخرب علاقات الناس ....طيب إدخل بس إياني تكسر شي بخبر حنين عن الشور الصبحي هههههههه
يوسف معصب : تستضرف دمك حضرتك ماعلية داخل و براويك .
سكر السماعة و دخل مكتب خالد و السكرتير المسكين فاتح حلجة كنة بقرة شايفة حريجة كان يقعد يوسف معصب بالكرسي إلي جدام المكتب وقعد يلعب بالأقلام .
خالد قال : إنتا شو يابك ما عندك محاضرة .
يوسف : طردني الأستاذ .
خالد : ليش إنتا شو مسوي .
قال : بس ماوقفت و أنا أسلم .
خالد معصب : علكيفة هو طوف جدامي .
و خذ خالد يوسف القاععة و دق الباب و علطول دش ما تريا حد يقولة تفضل فالأستاذ عصب
و قال : شو هالقلة الأدب إنت وين داش .
و تبلعم يوم شاف خالد .
خالد : من متا أنا قليل الأدب إستاذ محمد .
الإستاذ محمد : إسمحلي إستاذ خالد ما كنت أعرف إنك إنت .
ليش لو كان واحد ثاني شوكنت بتسوي لة ها
الإستاذ محمد : أنا آسف ماكنت أقصد .
خالد و يأشر بإيدة : قدامي على المكتب .
محمد المسكين سمعا و طاعة و سمعة ذيك المحاضرة إلي ماخلصت و لك لك من الصبح المسكين ياة صداع و خالد ماخلص .أوك مر هليوم عادي بنسبة ليوسف مشاكل و خالد يناعش على الأساتذة و يسب فيهم و على نهايت اليوم إستسلم يوسف لنوم بغرفتة بسكن إلي كانت بآخر طابق و إلي عدالة على طول غرفت حنين موصي عليها الأخ .و الحين خلونا ننتقل لحنين إلي توها ناشة من النوم .
حنين ناشة من النوم و قاعدة تتلفف يمين و يسار و شافت الإبرة بإيدها و عرفت إنها فالمستشفى ترى تعودت على الوضع .
قعدت على السرير و تتنهد دخلت عليها الدكتورة و أول ماشافتها حنين خافت بس الدكتورة إبتسمت و قتربت منها و قالت : الحمد الله على السلامة آنسة حنين .
حنين بتسمت بس قالت بستغراب : أنا الدكتورة عاشة و بكون من اليوم المسؤلة عن حالتش .
قالت حنين : ليش أنا شو فيني .
قالت الدكتورة عاشة : ليش ماتعرفين ( و فاتحة حلقها شرات لبقرة )
كانت حنين بترد عليها بس في حد قطع رمستهم .
ياسر : السلام عليكم .( و يطالع الدكتورة عاشة و يبتسم )
الكل رد السلام بس عاشة كانت منزلة راسها و ويهها إحمر إنتبهت حنين لنضراتهم الغريبة حق بعض بس طنشت .
قال ياسر : ها دكتورة عاشة إنشالله خلصتي شغلش ( و يبتسم و غمز لها )
حنين تطالعهم و فاتحة حلقها كأنها بقرة شايفة حريجة
الدكتورة عاشة ترمس و شوي و لسانها بيطيح من كثر المستحا .
عاشة : لا دكتور ياسر توني دخلت .
قال الدكتور ياسر و يقترب منها : و ليش توش داخلة مو مطرشنش من نص ساعة .
توهقت عاشر و ما عرفت شو تقول فقالت بخوف و بصوت يدوب ينسمع : أأأأنا كنت معع.......
واحد دخل و قطع رمستهم و حنين تتتا بع المشهد الدرامي .
........: كانت معاي ليش عندك مانع ( و يقولها من طرف لسانة ) يا........دكتور ياسر .
دكتور ياسر عصب و شوي و بيكفخة : إنتا شو إلي يابك ( و هو يصارخ طبعا و عاشة و شوي و بطيح من الزيغة )

البارت الثامن :- وآسفه عالتأخير
( و هو يصارخ طبعا و عاشة و شوي و بطيح من الزيغة )
تركي : ياي أشوف حبيبتي عندك مانع .
قال ياسر و هو يقترب منه : حبيبتك بر المستشفى و الحين إنقلع لطلبلك مرور المستشفى .
الأخ يبا يستضرف دم قال : لا دخيلك إطلبلي زنجر أحلى .
ياسر عصب و عطاة بكس على و يهه تناقعت ظروسة و طاح على الأرض و فهلحظة حنين و عاشة إنفجرو من الصريخ و البكي لين ما لمو كل المستشفى عليهم .
ياسر إستحا من عمرة و راح غرفته و عيونة على عاشة و المسكين تركي نزف أنفة شوي و قام عن الأرض و شوي و بيحرق ياسر بن نظراته و صد صوب عاشة و قال : تعرفي لو إنتي موموجودة كنت بخلي هالكلب يعرف قدرة منويحسب نفسة ها شاد الحيل وياي يظارب و الله لعرفة قدرة .-_-
عاشة مسكتة من إيدة و هو يباها من الله هالديايه و قالت لة وهي تبكي : كافي مشاكل تركي أرجاك روح .
تركي يستغل الفرصة : آآآآآه شوفي هالكلب شوسوا بخشمي شوهني السبال.( و حطا إيدة على خشمة إلى ينزف فمسكتة عاشة من إيدة و هو طاير من الوناسة و دخلتة غرفت حنين و طلبت من النير تييب شاش و من هالخرابيط )و نضفت لة جرحة و طبعاً كانت تخلي إيدها على خدها و هي تنظف و هو في عالم ثاني المسكين طاير من الفرحةو ياسر يشتعل فمكتبة .بعد ماخلصت ترجت تركي إنة يسير البيت و بسة مشاكل اليوم و بعد الإلحاح سار البيت و تأسفت من حنين و من ذاك اليوم قامت عاشة تزور حنين دوم و صارو ربع .
مرو ثلاث أيام و يوسف أربع و عشرين ساعة يسأل عن حنين إلى أذاها بالإتصالات و يوسف قهثلاث أيام تعرف على همتارو و سنك و ميكي ماوس و صار الولد التعيس و كان فهد دايم يسمين روميو .
و أخيراٍ اليوم بتطلع حنين من المستشفا تفتح حنين عينها و تجابل عاشة .
حنين تتثاوب : صباح الخير تاشي .
الدكتورة عواش ( تاشي ): صباح النور ( ومسوية ساد فيس O-O
حنين تقوم من السرير بتعب : شوفيش ....ليش زعلانة .
تاشي : سهلة لأنش بتطلعين من المستشفى و بتنسينا .
حنين تمسك إدها :أفا أنا ماأسويها ....إختش لا .
تاشي : تسلمين و الله ( و تحضنها )
حنين بخبث : أصلاً مابيهدالي بال لين ما أعرف سالفتش مع الدكتور ياسر .
تاشي تدزها على الخفيف و تضربها على كتفها : سباااااااالة .
ولبست حنين ملابسها و راحت صوب الباب و الصدمة إن كاسر جدام باب المستشفى -_-
حنين فخاطرها : هاذا شو يابة أكيد بيحتشر علي كالعادة هاذا مايخاف ربه توني طالعة من المستشفى .أف . لا و بقابل ويهه لين ماأوصل للجامعة عزالله رحت فيها .
كاسر قطع تفكيرها : الحمدالله على السلامة آنسة حنين .
حنين بوت واطي : الله يسلمك .
قال كاسر : تفضلي بوصلش الجامعة .
و ركبت السيارة و هي حاطة إيدها على قلبها و كاسر قاعد يسوق و هي جدامة .
حنين كانت تبا تكح بس خايفة من كاسر يتفلسف عليها نشرتي الجراثيم فسيارتي و من هالرمسة .
فطلحت سوت كحة مبحوحة .
صد عليها كاسر على طول فصخت قال بخوف : فيش شي تبين أردش المستشفى .
قالت بصوت مبحوح : لا أنا بخير ._.
كاسر عرف إنها كانت بتكح بس ماقدرت فقال : إذا تبين تكحين أو تعطسين أو ترجعين ترى عادي (و بتسم إبتسامة رقيقة ففتحتعيونها شرات لبعير و قالت فخاطرها : أول مرة أشوف كاسر يبتسم ...ززياي شكلة حلو يوم يبتسم . إنشالله دوم .
و سرحت فبتسامته و كاسر كان مشغول بسواقة فصد عليها و تطالعها بستغراب و قال : في شي ؟ .؟..؟؟..؟؟؟
و حنين ماتسمعو سرحانة في أول مرة تحس إن كاسر وسيم كيف ما لاحظت هاذا من قبل بطولة الشامخ بوقفتة الثابتة و عضلاتة بطريقة كلامة بجمال نظراته صدق إن هاذا الإنسان غريب متقلب المزاج و حاد الطباع سمح الملامح شرح الصد و ......إلخ .
كاسر إستحا من نضراتها فتجاهلها و سوا عمرا ما سوا شي و رد طبيعي من دون إبتسامة و تم متوتر طول الطريق .
و أخيرا وصلو الجامعة كان الدرب بنسبة لكاسر طوييييييييييل أما حنين فينعد على الأصابع .
و قف كاسر السيارة و يتريا حنين تنزل .
و حنين بعدها مودارية عن الدنيا فقال : إحم إحم .آنسة حنين وصلنا الجامعة .
قالت و هي تتلفف بصدمة : و الله .....آوووو طولت عليك شكرا و يات تبا تنزل من السيارة فندفشت على و را و لحسن الحض كانت السيارة مغمقة . طاحت في حضن كاس و كاسر ذاااااااايب >-< فحس على عمرة فخوزها عنه و قعدها على الكرسي و حنين مسعوقه من إلي صار و خلاص دمعت عينها قال كاسر بصوت صارم بعد ماحس على عمرة : آنسة حنين تقدرين تتفضلين الجامعة و أتمنى تنسين إلي صار ( و أشر بإيدة على باب الجامعة و كان في واحد واقف )السنيور يوسف يشتعل تحت الشمس من الصبح يترياش سير لة و أتمنى تبتسمين .
حنين نزلت من السيارة بعد ما مسحت دموعها : أنا آسفة v-v آسفة و ركضت صوب يوسف إلي يوم شافها كن الروح ردت له يت له ركض من بعيد و حضنتة و يوسف خلاص قيم أوفر مصدوم من ردت فعلها(دخلنا بالفيزيا الله ياخذه ) بس كان مستانس حييل حس عمرة بعالم ثااني و صحاه منة صوت حنين تقول : إشتقت لك يالدب ...( و تضربة عصدرة بالخفيف ) سبال نذل حقير و بعدين رفعت راسها من حضنة و تطالعتة بنضرة حنوونه و بتسمت إبتسامة عذاب ذوبت أهل يابوه و يوسف طول هالوقت كان يحسب نفسة بحلم لا مستحيل حنين تقلو شذي لالا حنين فيها شي
قال بستغراب و كأنة في عالم ثاني : حنيني .....فيش شي .
حنين ردت لحضنه و قالت : شوقي لك هو السبب يالغالي .
ويوسف مومصدق عمره هاذي حنين إلي تجاهلتني سنين لا مستحيل مستحيل . و دقات قلبة كل ثانية تزيد و تزيد و يقول فداخلة : أفرح و لا أحزن ماني عارف شو أسوي و هو مسنتر فمكانه .
قال بشك لحنين : إنتي حنين صدق صدق .
حنين بستغراب : بسمالله عليك يايوسف سرت عنك ثلاث أيام إستخفيت .
قال بنبرة عذاااااااااب :
بعدش نساني أيامي ..دموعش منبع أحزاني
لقربش أنا أعيش .....و لووو قالو الناس شي ثاني .
إنتي أسير قلبي و أنا سجانش .

البارت التاسع :-
يا فهد و الإبتسامة من السبت للأحد : هلا بحنين توها ما نورت الجامعو ( و يسحب قميصة على فوق يعني حركة تكبر ) بوجودي طبعاً .هع هع هع ها .
يا نمر و دحنة بيمع : و أنا أقول ليش منقطعة الكهربة من يومين.
عثرك موجود .
قفط ويهه ماحد ظحك فحب يغير الموضوع .
نمر يسخافة : هلا بالقمر ( و يأشر بحواجبة على يوسف)
يوسف رافع حواجبة : ردينااااعالطير يلي ....شكل الضرب ماينفع و ياك .
يستهبل فهد : جرب القسمة يمكن تنفع ( الكل ضحك :هههههه)
قال نمر وهو معصب : ها ضحكتوو عيل ويوم أنكت و لا أحصل حتى إبتسامة صدق إنكم بايخين .
لين الحين حنين مو عارفة شسالفة و فاتحة حلجها وذبابة تدخل و تطلع = <أتمصخر طبعاًٍ -_-
يوسف يطالع حنين و يدزها بصبعة على الخفيف : شو فيش .
حنين مبلمة : ولا شي بس ( وتأشر بصبعها على الثلاثي المرح ) مو كأن ................إنقطع الإرسال .
يوسف إيقاطعها و يحط إيدة على كتفها و يسحبها على جهتة و يقول بحماس : آآآآآآآآ نسيت أقول لش هاذيل ربعنا ليداد نمر ذياب و فهد صارو من شلتنا .
قال نمر و هو رافع حواجبة : لا والله نحن إلي صرنا من شلتك ولا إنتا إلي صرت من شلتنا يالأثول .
قال يوسف : أثول أبوك +_+
ذياب بستفسار : و شووو دخل أبوه بالموضوع ؟؟؟؟
فهد فوااادي ثاني الأخ : و بعدين نحن إلي دخلناك شلتنا نحن ثلاثة ( يسوي ثلاث حبات يقل كاسر المسكين أطرش ..حبتين يا ناس حبتين موثلاث أبا أفهم عندك صبع زايد مثلاًًً) يعني الأولوية حقنا يالطمة .
يوسف : أنا طمة و لا أثول إختارو يا أخي حيرتوني .
الكل حس إن الجو ملخبط وصار ممل فقال ذياب ينقذالموقف : أووووووشباب تأخرنا على المحاضرة .
و الكل مشا صوب قاعت المحاضرة إلى حنين بعدها تحت تأثير الصدمة فقال فهد يستهبل : و البنات ماتأخرو يعني .
حنين حست إنها المقصودة فلحقتهم لين ماو صلو باب المحاضرة كان عليهم رياضيات يعني عدو يوسف اللدود عدال الباب قال يوسف : أأأأوووووووووووف ماعلينا غير هالأثول يالله يالله شباب دخيلكم نشرد .
نمر يستنكر : لالا خلنا نصدع فراس الأستاذ شوي .
فهد مستانس : هي يالله نروي حنين شطارتنا .
ذياب : إفلح بالأول .
بعد ما دار نقاش طويل قدام الباب قررو حضور الحصة و دخلو و ما دقو الباب .
الإستاذ معصب من هالحركة كان بيزاعق علي سواها بس يوم شاف يوسف قال أحفض ماء وجهي أحسن و قال من دون نفس : ليش متأخرين بادية المحاضرة من نص ساعة ؟؟؟؟
الحلوين راحو ييلسون و ماعطو الأستاذ سالفة ما عدا حنين مسنترة فمكانها ماتعرف شو تسوي و هي تشوف الأستاذ معصب و يطالعها و طلع حرتة فيها المسكين ما يعرف شو بييه : و إنتي ناوية توقفين وايد يعني يالله مكانش .
حنين عيونها كلها دمووع و تمشي صوب يوسف و هي بالضرابة ماسكة عمرها و أول ماوصلت صوبه إنفجرت و قعدت تبكي .
يوسف خلاص الحالة إنقلبة 180 درجة و يوقف و معاة الثلاثي المرح طبعاً و راحو صوب الأستاذ و كل واحد منة طاح فية سب إلى يوسف مميز طاح فية ضرب مايلام ظرب حبيبة القلب .
و يوم برد فوادة سار صوب حنين و قعد مكانة و حضنها على الخفيف ويقول : خلاص حبيب خلاص ( ويطبطب عليها )
فهد ناقع ضحك و يأشر على يوسف : الله على الأخ الحنون ههههه توك زين ما ذبحت الأستاذ و الحين مستويلي الأم الحنون .
يوسف يطالعة بحتقار فهمها إسكت فسكت قبل لا يتسكت و هدت حنين و مر اليوم بسلااااااااام و على نهايت اليوم يوسف قدام باب حجرت حنين .
يوسف و بتسامة مرسومة على ويهه : تصبحين على خير .
ويطالعها بنضرات ما أقدر أوصفها نظرات حب عشغ غرام ..................ينفصل الخط وصوت من و راهم و هو يزاعق : تصبحيييين على خير حنوننننننن .
: تصبحين على خير قمريييييييييي .
: تصصبحين على خير آنسة حنننننين .
يوسف معصب هالثلاثي خربو علية الجو الرمنسي لف و هو معصب : إنتو شو يابكم x-x
فهد : شوفيك يينا نمسي عليها و نتمنالها رقاد هنيء .
قال : أي رقاد تراكم طيرتوة بصراخكم هاذا إلي راقد بيقوم و إلي ناوي يرقد بيغير راية و لي صاحي بيدعي عيكم يالمخبل صدق بتليت فييكم .
الكل إقترب من باب حنين فهد يوسف ذياب نمر بختصار الرباعي المزعج .
قالت حنين قبل مايبدا أي واحد وتصير ضرابة : تصبحون على خير ( و سكرت باب الغرفة و فرت روحها على الفراش )
ويوسف فاتح عيونة و حلجة جدام الباب و فهد قال : أفااااااااااااااااااااااا لهدرجة طايح من عينها .
قال يوسف بصوت يهم : لو ماييتو مو أحسن كنا بخير لين ماطلعتو إنتو شكلي بغير راييي وبطلع من شلتكم الفاشلة . و صد وايهه قعد يمشي بالممر .
قال ذياب بستفسار : إنتا عن جد تحبها .
الكل صد صوب يوسف يبا يعرف الإجابة
قال بحزن : أنا أحبها .......أنا ما أحبها
الكل إنصدم بس ما قالو و لا كلمة و
كمل : أنا أمووووووت فيها..(قالها بحزن ) بس ياريت تفهم وتحس بهالقلب .
وقام و شل شلة :
سابق الريح وسبق أوانك وجري ترى الزمن مامنة أمان و ناس تحكي عن قصت إنسان عاشق عاش بهزمن وهمومة و قصت حبة مجنونة و حبيبتة مرة مزيونة
تخلت عنة بنص الطريق و خلتة بدون
رفيق دمعي المنقهر على فراقش قلبي المنكسر على بعادش ضلي المندثر بترابش ..
عميتي القلب و روح تكفيني هاذي الجروح سامحيني ياحياتي و يابعد هروح ترى يوم حن القلب لش بالسيف طعنتية .

البارت العاشر :-
يوسف منهار خلاص طفح الكيل مايقدر يكتم مشاعرة أكثر من كذا خلاص مايقدر يستحمل دقيقة زيادة فلاإرادي بدت دموعة تسيل و قال بأعلى صوتة : كلة منك يالغاليييييييييييي.
سمعتة حنين و عرفت منو يقصد بدت تبكي و تبكي حتى صوت شهقاتها كان مغطي الممر كله و يوسف دموعة تسيل والثلاثي مصدومين من هالموقف قال ذياب وهو يهمس لنمر و فهد : شكلها سالفتهم طويلة .
فهد بحزن : وأعتقد إنها حزينة .
نمر مصدوم ويركض صوب يوسف إلى أغمي علية : يسوف يسوف ( يصفعة على الخفيف عسب يقوم بس ماقام و فهد و ذياب سارو صوبة ) يوسف يوسف قوم قوووووووووووووووم.
ذياب مصدوم من شكل يوسف و جسمة ممدد على البلاط الممر و ويهه لونه وردي و دموع بعدها تسيل تذكر موقف صار لة من زمان موقف مشابة نفس الشخصية يسترجع ذكريات أليمة مرة علية و ماقدر يصيطر على روحة و كانت حركاتة هستيرية و كان يمسح على شعرة و يحاول يتذكر يتذكر هالموقف شولي صار وفجأة يقترب من يوسف ويطالعة و يتمعن فملامحة حتى نمر و فهد كانو مستغربين من ردت فعله قال ذياب بصوت يادوب ينسمع و الأفكار تحاذف من كل صوب ومسك إيد يوسف وقال ويادوب طلعت هالكلمة : ب ب بج بوجراح ....(وبدا صوتة يعلى أكثر و أكثر و أكثر كأنة يحاول يتذكر شي موقف صار و نساة ليش ليش و أفكارة تشتت و قام يصارخ و طبعا الطابق الأخير فية جدار عازل لصوت يعني ماحد يسمعة غير همتارو و سونيك و يوسف تقريبا و حنين نص ونص ) بوجراح بوجراح بوجراح قووووووووووووووووووووووم v-v..لاتموت مرة ثانية لاتمووووووووووووووووووووووووووووووت .
ترددت هالكلمة بمسامع حنين وتمت ترددها( لاتموت لاتموت )و دموعها تتزايد كل مارددتها (لاتموت )
و لفت حنين للباب و فتحتة و الكل صد صوب الباب يوم سمعوة غير ذياب إلي متشتت يلف على حنين و يرد ليوسف يلف و يرد مو مستقر و حنين تقترب من يوسف بخطوات متثاقلة و يادوب تتحرك و قعدت على الأرض عدال يوسف إلي ممدد عليها كأنة جثة قعدت تبكي و تهزة و تهزة و وتبكي و تقول : لا لا تموت إنتا بعد حرام لا تموت لاتموووووووووووووووت و بدت هالكلمة تتباطئ شوي شوي لين ماختفت وحنين بعد أغمي عليها و بدت تسترجع الذكرا الأليمة بدون حد حنين و ظلام وبس و الثلاثي و أولهم ذياب حاول يرفع يوسف بس ماشاءلله عليه عليه جسم فماقدر يشلة يادوب رفعة و علطول ساعدة همتارو إلي مبلم موعارف شي و فهد سار صوب حنين و شلها لأنها صعلوكة بتنرفع بصبع و علطول نزلو من الدرج و هم يراكضو و طلعو من الجامعة و لا حد حس فيهم وو قفو جدام باب الجامعة و ماحد عندة سيارة عسب يساعد
فقال فهد و هو متوتر : شباب شو نسوي مافي و لا سيارة و لا حتى تكسي كيف بنوديهم المستشفى .........(وفجاة يصارخ بصوت عالي ) ذياب نمر حنين حنين ..
ذياب لف علية على طول و قال بخوف : شوفيها ( بس فهد ما رد علية من كثر الصدمة و جسمة يرجف فسند ذياب يوسف على نمر و ركض صوب حنين و فهد و
قال بصوت عالي : حنين حنيييييييين ( وقام يصفعها علخفيف ما تحركت و شوي و مسك إيدها و قاس نبضات قلبها )............نمر إلحق قلبها يادوب ينبض.
نمر يمشي صوبهم و يوسف مستند عليهو بخوف
نمر بتوتر :شوتقول إنت لا تتمصخر ( وشوي يتذكر إن يوسف قال لهم إن حنين حساسة و يوم تزعل تمرض وفيها ضيق تنفس ذيابحنين فيها ضيق تنفس فك فك القميص لاتخليها تموت.
ذياب ترددت هذي الكلمه بمسامعة و تذكر و سنتر فمكانه و قاعد يستعيد جزء من ذكرى قدييييمه ذياب قال بصوت واطي : جرووح مابتموت مستحيل .
وقام يفتح فصم القميص ( موكلها طبعاُ أول ثنتين بس ) و قال لفهد يمددا على الأرض لأن فهد مو قادر يشل عمرة كيف بيشلها ونمر منصدم ويفكر من هذي جروح إلي يتكلم عنها بس نسا كل شي يوم سمع صوت سيارة الإسعاف علطول الكل صد صوبها قال ذياب : سيلرة إسعاف ( ويقول و هو يصارخ على فهد ) وقفها فهد يالله.
فهد منصدم ويطالع حنين ويوسف و يتذكر موتت أعز إنسانة قدام عينه و ماقدر يسوي و لا شي و يقول فنفسة : كنت صغير أنا مو السبب و الله مو انا ليش دوم كل إلي أحبهم يموتون ليش و عيونه بدت تدمع فقال نمر : يالله فهد وقفها .
و خلاص ما باقي إلى شوي و بتمر من صوبهم السيارة و فهد مسنتر فمكانة بعدة ماتحرك فهم نمر بشو يفكر فقل له : ميكي ماوس ( صد صوبة فهد ) يالله .
تذكر فهد أيام طفولتة مع نمر و قال فنفسة : دوم هم يدافعون عني و يتحملوني و الحيين ( ركض بصوب الشارع ووقف قدام سيارت الإسعاف زين ما دعمتة و نمر و ذياب الحمد الله ما يتهم جلطة و هم يشوفون خباله .
نمر كان يزاعق : فهاااااااااااااااااااااااااااااااد .
و ذياب فاتح حلجة ومو قادر يقول شي و الأخ فهد روحة كان خايف و لتف على عمرة يوم و قفت سيارت الإسعاف و طاح على الأرض نزل السايق و الدكتورين إلي ورى و علطول هجوم على فهد عل بالهم مات و نمر طيح يوسف على الأرض و ركض صوب فهد و طاح عليه و تم يصفعة : فهد فهد قوووووم
فهد فتح عينة إلي كان مسكرنهم من كثر الخرعة : شو فيك قالولك صم .

تابع :-
و يحصل فلعة على راسة ( فهد يتألم ) .
سأله واحد من الدكاترة : إنتا بخير أخوي فيك شي .
قال فهد وهو يتألم : صراحة ماكان فيني شي بس بعد هالبكس أحس ياني إرتجاج بالمخ .
نمر حضن فهد لأنة عن جد خاف عليه مووووووووووت و فهد مصدوم أول مرة حد يحضنة ولا نمر بعد حس بالحنان إلي فقدة سنين فجأه تذكر فقال : ويت حنين و يوسف .
نمر على طول صد صوب الدكتورين و قال و هو يأشر على حنين ويوسف : دكتور دخيلك ربعي فجأه حاحو ومانعرف شو فيهم .
الدكتورين قامو و سارو صوب الرصيف إلي ممدد عليه يوسف و حنين الأول راح صوب حنين و ثاني صوب فهد و بعد ما عاينوهم خذوهم المستشفي و فالمستشفي فهد نمر ذياب منهارين قدام باب غرفت يوسف و حنين صح إنهم ما عرفو يوسف إلى من قريب بس حبوه لأن تفكيرة مثلهم و حالته تقريباً مثلهم و من كثر ماكان يتكلم عن حنين حبوها كديقة طبعاً .
تمو يتريون و يتريون و يتريون و ذياب الوحيد إلي كان يحاول يتذكر شو لي صار و فجأه يستند على اليدار إلي و راه و ينزل شوي شوي على الأرض و علامات الغندهاش و الإستغراب و الخيبة مرسومة على ويهه فهد و نمر علطول سارو صوبة و نزلو على الأرض .
قال نمر بخوف : شوفيك ذياب عسى ما شر .
وقال فهر و هو يحاول يقومه عن الأرض : قوم قوم بوديك صوب النيرس مبين عليك تعبان .
ذياب سحب إيده من فهد و رد قعد على الأرض نمر و فهد مستغربين من شكلة مستحيل هذا ذياب ذياب البارد الجامد إلي شرات الجبل ماتهزة الريح .
ذياب قال بصوت حزين : نمر فهد .
قالو : لبه .
قال بألم و هو يحطي إيدة على راسة : أنا تذكرت .
نمر مستغرب : شولي تذكرته .
ذياب بحزن و دمعة تنزل من عينة : <_>الماضي .
فهد بستفسار : أي ماضي .
ذياب ويطالعة و قل:
ماضي حزين و قصت حب مجنونة
تبارك ربك الغفار و نجا المحبين و مات الغالي فحضانة
وكان الموت مصير الخاين والهجر هذا مصيري
فهد بستغراب لحضه منو مات و ليش تهاجر و منو المحبين (و نمر كان صاخ و ما قال و لا كلمة شاطر الأخ فهمها و هي طايرة و فهد تم يسأل ليش و لماذا و لأن )
ذياب ماقدر يتحمل فقد توازنة و نهد حيلة و طلح فحظن فهد و كان يهذي باسم غريب بسمه أول مرة يسمعونة و من عادتهم إن ذياب ما يواطن البنات خير شر شو سالفت هالبنت دار هسآل براس فهد و نقلو ذياب لغرفة هو بعد .
نمر جدام بابا غرفة ذياب يتحسف علي صار بيوم واحد و قال : كا هاذا بسبتها ..
فهد يطالعة و قال بستنكار : لا حشا هي مايخصها بالموضوع .
نمر معصب : كيف مايخصها ماتذكر يوم قال يوسف إنه يحبها ويموت فيها و حبت واحد ثاني ليش هو مو سادنها و بعدين ماشفت ذياب شوقال جروح و منو هذي جروح إلي فرقة بين الربع لا تتوقع غير حنين .
قال فهد : روحك قلتها حنين مو جروح و بعدين شو دخل ذياب بحنين .
قال نمر : بنعرف يو بيقوم و بشوف إن هذي حنين إلي مسوية عمرا الإخت البريأه بتطلع أم النار .
فهد يهديه : لا تضلمها و بعدين الحب مو غصب حبت يوسف و لا غيرة إهي حرة .
نمر سضحك : هه إنتا أبو البنات و طلعت ماتعرف شي البنات مرإكة الصبح و شياطين بليل .
فهد : بس مهما يكون ( سكت صوت باب الغرفة ينفتح ويلف على الباب و يروح صوبة ركض ) ذياب شو تسوي.
ذياب سكتة يوم قال : نمر حنين مايخصها بالموضوع ( و هو يقولها بصعوبة ) الغالي السبب قلته هذا غلكط بس ما صدقني و صارت السالفة صدق و...
نمر مسكه من إيده : منو هاذا الغالي ...و بعدين إنت شو عرفك بيوسف و حنين ..
ذياب بتعب : حنين و يوسف كانو ...
فهد سكته : كافي ذياب إنت تعبان .وو داة السرير و ساعده نمر .
ذياب فوق السرير : حنين و يوسف كانو معاي بنفس المعسكر الصيفي و جاسم كان معاي بس كيف نسيت ما أدري . كيف .
نمر صخ و قال : ذياب تذكر حادث السيارة .
ذياب : حادث .و تذكر كل شي .
نمر بحزن : فهلحادث مات جاسم و إنت فقدت الذاكرة ...إختفيت ثمان شهور إنت و خوك جاسم و رديت بروحك شفناك بالمستشفى و قال الدكتور إنك فقدت الذاكرة بشكل مأقت ووديناك الفلة و لين اليوم كنا نحاول .........
فهد كمل : كنا نحاول نغطي فراغ جاسم .
ذياب بدت عينة تدمع و خلاص إنهار و قعد يبكي .
نمر يهديه و يطبطب عليه : كافي ذياب .
فهد بفضول: ذياب شو سالفتك مع حنين و شو لي سواه جاسم و كيف عرفت يوسف .
ذياب بألم شل شله : كان يغلط الغالي و مامنعته
و يوم شفته حذالي مانبهته
و اليوم انا ولهان على شوفه
و أبي أكفف دموعي على كتوفه
أبي أقوله سامحني ياخوي يا ولد أمي وبوي
إرجع يالغالي و بتكون بين جفوني و بغنض عليك
بحميك حتى من ضلك و تضل بين ضلي و ضلك
و قلبي بينبض بإسمك
أرجوك إرجع أرجوك لا تغيب .
فهد بحزن :
أبصراحه مافهمت شي بس أعتقد إنها قصه حزينه .
ذياب بحزن : أنا بقلك شوإلي صار بس إسمعني لنهاية .
فهد و نمر : تامر ( قعدو على الكرسي وستندو على السرير ).
ذياب : المعسكر بختصار وادي الحب وللبعض وادي الخيانه .
( المعسكر )
يوسف يرمس روحه : وأخيرا أنا وحنين صرنا بروحنا ولا ثمنتشهر بنتم ياسلام بعلن لها حبي أكيد لازم أستغل هالفرصه .
وشوي يدشون إثنين شباب وواحد منهم قال ليوسف : يحيه العاشق ههههههههههههه بتعلن حبك .

البارت الحادي عشر :-
يوسف يطالعه ويقال بعسبيه شوي: ونتا و ش لك
قال إلي عداله :أنا بس بنبهك لأن البنات مامنهم أمان قال بيعلن حبه قال ههههههههههههه.
قام يوسف من فوق السرير وقال : بدون غلط ..
وعطاه بكس على ويهه بس تفاداها بسرعه وقال : شوي شوي كنت بتشل ويهي ......علعموم أنا جاسك ( و مد إيده ليوسف وبتسم له يوسف إرتاح له يوم شاف إبتسامته فمد إيده )
يوسف بحماس : وأنا يوسف .
جاسم أشرعلي حذاله وقال : وهذا أخوي ذياب .
ذياب قرب صوب يوسف وسلم عليم وسحبه من إيده لين كنبه كبيره قدامهم وقعده و قعد حذاله بس جاسم قعد بالكنبه إلي عدالهم وقال بحماس : ها قولب يسوف منو إلي مخبلابك .
قال جاسم وهو يضحك على أخوه : توك مسلم عليه وتقوله يسوف بعد يومين شويتقول حبيبي هههههههههه.
يوسف خاف علباله إنهم مال سوالف .
جاسم قال ليوسف : سامح أخوي تراه من يلقا حد إلا وتدخل بأبو ولادته .
ذياب يدز يوسف : دافع يلي ماتستحي قاعد يمصخرني .
قال يوسف وهو مستغرب وفيه ضحكه : ونا شلي بين لخوان وبعدين تعال توك شايفني وتسألني عن حبيبتي صدق إنك موهين يا ريال .
ذياب يضحك : لا بس أحس إنها مذوبتك عل آخرى .
ههههههههههه
يوسف وهويتنهد ويقول :آه صدقت يالحساس إلا مومذوبتني إلا ذابحتني بحبها .
ذياب : مادام السالفه فيها آه يعني هي مثلك تموت عليك .
يوسف إنعفس ويهه وقال :ياليت ياريال كاني بسانع سما .
جاسم مستغرب : وشو قصدك بياليت هي ماتحبك .
يوسف محتار : ما أدري o-o
جاسم : هه كيف ماتدري بعد ؟-؟
يوسف : ما أعرف أحياناً أحسها تحبني وأحياناً تكرهني و أحياناً تعاملني كصديق بس .
جاسم :هه هالبنت موهينه عيل قدرت تطير عقلك مره وحده .
يوسف : صدقت .
ذياب بحماس : إلا شو إسمها .
يوسف يقول الإسم ويسرح بحروفه : حنين ...الطيبه والإحساس و كل الحنين فيها .
ذياب :أبأب رايح فيها عيل .....أكيد خاطفنها ويايبها هالمعسكر صح .
يوسف :يبتها ياحلو..
جاسم يطالع يوسف ويغزه بنضرته : لالالا تطورت العلاقة أشوف موناقص غير تتحاضنون حبايبي ولا كأني موجود و بعدين شو ياحلوبعد تراني أغار عل أخوي فلوسمحت تبا تغازله مو عدالي ^-^
الكل ضحك عسوالفه هههههههههههههههههههههه .
وتمو الشباب يسولفووون عن حياتهم من يحبون يكلهون لين الصبح وصبح سار كل واحد فيهم بسابع نومه وشوي يسمعون دق على الباب مو أي دق دق قوي
طراخ..زطراخ ..طراخ ...يسوف يالغبي قوم ...يسوف ..سيوف
جاسم الوحيد إلي نش من رقاده ويوسف وذياب ولا حسو جاسم راح وبطل الباب ولا ماي بارد ينكب على ويهه .
جاسم كله متخرس ماي و طارت النومه بكبرها يوم شاف هالقمر قدام الباب تم ساكت وفاتح حلجه وحنين مصدومه وتقول فخاطرها : منو هذا .وحمر ويهها وقالت له .
أنا آسفه كنت أحسبك يوسف سامحني أخوي .......
ونزلت راسها من المستحى وركضت صوب قسم البنات ودشت حجرتها كانت بروحها تنام فالغرفه ...أصلاًًًًًًًً المفروض تكون غرفت يوسف لأنها الغرفه الفاضية الوحيده بالمعسكر بس يوسف طلع منها وخلا حنين تنام فيها وأخذ غرفه عاديه إلي هيه غرفت ذياب وجاسم .
فرت روحها على السرير ومصدومه من إلي سوته وتقول منو هذا وليش هو فغرفت يوسف ( لبقره ماتعرف إن يوسف ضح بغرفته على شانها)وقعدت تتذكر شكل شعره المبلول وعيونه المنتفخه من كثر السهر وحمر ويهها يوم تذكرت عضلات جسمه طالع من دون قميص تمت تفكر فيه وغفت بسابع نومه .
أما جاسم فتم واقف جدام الباب وفاتح حلجه ويطالع الجه إلي ركضت لها حنين و يوم حس بعمره شرات الشحات جدام الباب دخل وفر روحه على السرير وقال في نفسة أكيد هذي حنين مال يوسف من حقه صراحه ميت عليها وقعد يتذكر شكلها شعرها إلي صاك الركبه وعيونها الزرق وبياضها المو طبيعي وخدودها و جمالها الطفولي ماقدر يرقد قعد يفكر فيها لين ما دق الباب واحد من لجنت المعسكر وقومه من سرحانه قام وفتح الباب سلم وعطاه سعود المسؤول عن طبقه الVIP أوراق الحصص اليوميه ويختار كل واحد فيهم شو بيدرس في المعسكر .

تابع : -
( ملحوظه : المعسكر قسمين أقيام قسمvip للأغنياء صح إن يوسف من الأغنياء بس سجل متأخر فخلصت الغرف و القسم الثاني لطبقه المتوسطه وفكل قسم ثلاث طوابق الطابق الأول والثاني للأولاد والطابق الثالث للبنات لأن البنات إلي يسجلون فالمعسكرالت شويه)
قال سعود لجاسم إنه يبي الأوراق بعد الغدا و يستعيل و إذا تأخر بيختار حصصه بنفسه .
جاسم قاله ok .
دخل و وقوم يوسف وذياب من رقادهم بصعوبه ومتمللين من عمارهم قال يوسف :وش فيك يالحشره مقومنا من الرقاد .
قال جاسم : هذا ويهي أقومك .
قال ذياب ورد يتلحف : إنقع يا ريال .
قال جاسم وهو يلف صوب الكنبات : كيفكم إذا تبون يختار لكم سعود حصصكم ماعندي مانع .
فز ذياب من مكانه وشكله ماجرب الموضوع : لا توبه ونط من الشبريه و ركض وسحب الإستمارات من إيده .
ويوسف قال : منو سعود هذا سعد .
قال ذياب : ريال ملعون بيلعن بوخامس يومك و بيخصبقك .
تلحف يوسف وقال : يروم إلى هو .
ذياب : حبيبي عادي يطردك من المعسكر .
يوسف : علا كيفه .
جاسم حس يوسف موفاهم الموضوع وإنه أول مره يسجل بمعسكر .
جاسم قال: طال عمرك سعود المسؤول عن قسمنا يعني أي مخالفه طرد .
قال يوسف : وشوهي .
جاسم : لا تفكر تضارب حد مولبه وممنوع التحرش فأي ينيه وأهم نقطه لاتفكر أبدا تخلي سعود يكرهك ولا بيخليك براسه .
قال ذياب : هن الهذر الزايد وتعالو نختار الحصص.
يوسف قام وسحب ورقه وفتح الباب قال ذياب : وين ياريال .
يوسف : أكيد عند الحب.
ذياب : وليش إنشالله مشتاق .
يوسف ستند على الباب وقال: إلا مشتاق ونص بعد .
جاسم قال : شباب ورايكم نختار نفس الحصص عسب نستانس .
يوسف : عادي بس حنون ويانا ترا .
ذياب : والله شوقتني أشوف حنون مالك .
قال يوسف : قوم أنا الحين بسير وياها .
قامو كلهم وراحو الطابق الثالث وفدرب ذياب فجأه تسمر بمكانه
صد عليه يوسف وقاله : شوفيك تخبلت .
ذياب بقزز: سعود الكريه .
جاسم : وينه .
ذياب أشر على جدام غرف وحدا من البنات كان قاعد يعطيهم الإستمارات سعود صد ويوم شافه سار صوبه وعطاه بكس من ورا وذياب وجاسم هم إلي تألمومو هو وقال ذياب :راح فيها .
لف سعود بعصبيه وقال :منويتجرأ .
يوسف : ها بوسرور وينك من زمان .
سعود مصدوم : يسوف بعدك مايزت عن حركاتك .
وتحاضنو وتخاشمو ودقو سوالف .
قترب ذياب وجاسم من يوسف ويأشرون بحواجبهم منو هذا .
يوسف مستانس : أعرفكم على صديق الطفوله .
سعود : أو تعرف هذيل ( يأشر على جاسم وذياب )
قال : نحن بنفس الغرفه .
سعود : إلى تعال وين حنين عنك ها بش تزوجتو .
يوسف سرح يهالكلمه : ياليت يا ريال كاني الحين ويييين فالسما .
سعود : ها شو آخر أخباركم .
يوسف :مثل ماتشوف ( سحب ورقه من الأوراق )
سعود : ليش .
يوسف :حق الحب .
وسارو عنه وراحو لين حنين وطول الدرب وذياب يسأل عن سعود .
لين ماوصلو الغرفه غرفة رقم 201.
دق يوسف الباب مافتحته بس فتح الباب شافه مفتوح البقرة نست تقفله قبل لاتنام دخل يوسف ومستانس ووراه ذيابب كالعاده متحمس وجاسم ستذكر شكلها الصبح شافها يوسف راقده وهي نومها خفيف فقترب يوسف منها وهي راقده وتأملها دقايق بعدين قال :هو( بصوت عاي وفزت من رقادها تصارخ وهو ناقع ضحك عليها وجاسم وذياب بعد وحنين قاعده تسب يوسف وشخطت بأجداد أجداده وبعد دقايق حست بحد قدام الباب يضحك لفت وشافت جاسم وذياب طايح على الأرض يضحك تمت تطالع جاسم وصخت وتمت تتأمله بعدين يوسف قعد على الشبريه وسكت وذياب الوحيد إلي يضحك وجاسم عينه تناضر عيون حنين .
يوسف عطا حميم الإستماره .
يوسف : حنون هذي إستماره تسجلين فيها الحصص إلي تبينها وأنا والشباب بنختار شراتش علشان تعرفين بتكون الحصص ممله مندوني .

البارت الثاني عشر :-

حنين صدت على يوسف ومسكت الورقه وقعدت تأشر على جاسم وذياب تقصد منو هاذيل .
قال يوسف : آآآآآآآ نسيت أعرفش هذا ذياب وهذا جسوم نحن بنفس الغرفه وهذي حنين .
جاسم بكل أدب :تشرفت .
وحنين ويييييييييين بعالم ثاني .
ذياب قال وهو يضحك ويقول ليوسف :هذي حنين مالك صدق يومك مارمت تنام دام فقلبك قطعه من القمر .
حنين تحول ويهها لوردي ونست جاسم بكبره وصدت على يوسف ويوسف يأشر عل رقبت ذياب يقصد بذبحك .
حنين تطالع يوسف وفاتحه عينها عالآخر وعلامات تعجب على ويهها .
يوسف يبي ينسيها الموضوع :آحنين تذكرين سعود مال الثانويه إلي كنت أمصخره هو رإيس قسمنا وقال نسلمله الأوراق بعد نص ساعه ولا علينا العوض (حنين؟؟؟؟؟؟؟؟ ) يالله يالله أو شوفي في دورت رسم شورايش ندها وشخط على الورقه ماله ومالها أه شوفي في فروسيه بعد وشخط أو رمايه وشخط شوفي شوفي كرت سله وشخط ووووووووشطرنج وشخط..... أووووو تأخرنا باي حنين وراح صوب الباب بودي الأوراق ترا وايد تأخرنا يالله تصبحين على خير وطلع وسكر الباب ومن الربكه نسا ذياب وجاسم داخل الحجره وقعد يمشي بروحه شرات الأهبل لين وصل الحجره وقعد يفكر : حنين عرفت إني أحبها ياترا هي بعد تحبني ولا تكرهني أمبي يمكن تتغير معاملتها لي ياربيأنا شو بسوي الحين وقعد يفكر ويفكر وبعد نص ساعه إكتشف إنه نسا جاسم وذياب ,ركض صوب الباب وشوي ينفتح الباب ويلصق يوسف عليدار وجاسم توه داش ويصارخ :وينك يالغبي كيف تنسانا تستهبل يعني ولا شوسالفتك فشلتنا جدام لبنيه ............(لارد...من حقه يوسف الإرسال صار ضعيف عنده لأنه صار برواز عاليدار )هي وين إنتا (ويتلفف ولا يشوف إيد ورا الباب بالبدايه خاف علباله كائن فضائي بس طلع يوسف طلعوه من ورا الباب وقعدوه على الكنبه وويهه أحمر من الضربه.
قال له جاسم : تستاهل إنزين إطلع بس لا تسكر الباب وراك غبي واحد صدق إنك مدمغ التيس لو قلتله مباع بيفهم وإنتا لوقلتلك لا بتبلم يالأثول .
يوسف معصب وماسك خشمه : شوف كلمه زياده وبلزقك مكاني وبعدين تيال يالبهيمه (يتكلم عن ذياب ) أي حرف من جمله ماتعرف إني أحبها مافهمتها ارمسلك بالهندي عشان تفهم يالبنقالي
قال ذياب يستهبل : بنقالي وترمسني هندي منو البهيمه يالصخل .
جاسم حب يهدي الوضع : خلاص شباب والحين أي حصص بنختار .
ذياب ويوسف : صدق إنك متفيج حنا وين ونتا وين .
ذياب : وبعدين ( يصد على يوسف )شو هالحصص الممله إلي إخترتها شو شطرنج بعد أنا أساميهم الأحجار ماأعرفه تباني ألعب.
يوسف يستهبل : زين عيل تعلم .
جاسم : هي يالله تضاربو بعد .
ذياب : ماتشوفه شو مختار حصص فاضيه .
جاسم : طيب دام حصت الشطرنج موعاجبتك غيرها .
ذياب سوا عمره زعلان : بس أبا أتم وياكم .
جاسم مسكين مايحي يزعل أخوه قاله: طيب خلاص إختار الحصه إلي تباها و أنا بسجل وياك .
قام ذياب وحضن جاسم : أحبببببببببك هذا الأخو ولا بلاش .
يوسف أونه سكر ععيونه : عيب عليكم مو جدامي عاد .
جاسم يحاول يخوز ذياب عنه : ذيوب خلاص فضحتنا جدام الريال .
ذياب يرص عليه أكثر : يغار أصلاً لأنه مانده أخو حليو مثلك
( والإبتسامه شاقه حلجه )
يوسف : إرتاح عندي ثلاثه ( وسوا ثلاث حيات )
ذياب إحلف ياحيك .
( وخاز عن جاسم )قعد ذياب عالغنفه وسحب الإستماره ماله ومال جاسم سوا كل الحصص مثل يوسف وحنين ماعدا حصت الشطرنج غيرها وسواها بلياردو لأنه يعرف إن جاسم يموت على هلعبه .
وقامو وودو الإستمارات لين سعود وعطاهم جدول الحصص هم الأربعه نفص الحصص كل يوم حصتين ماعدا السبت يختارون الحصص إلي يبوها .
راح يوسف لين حنين وعطاها الجدول وعلقه لها ورا الباب و
قال : ها لا تنسيب باكر علينا حصت رسم الساعه ثمان نشي من وقت أك والحين غرتاحي مع السلامه ..
وطلع بر الغرفه وجاسم وذياب قدام الباب يتريوه .
وراحو غرفتهم وتمو يسولفون لين وقت الغدا طلعو ومرو على حنين وخذوها معاهم فالكفتريا كانت زحما شوي فقعدو على الطاوله بعيده عن المكان إلى يطلبون فيه .
قال جاسم : شباب أنا بسير أشتري الغدا شو تبون .
ذياب : إذا عحسابك عادي عندي .
جاسم : لاتفرح وايد بنتناوب كل يوم واحد يشتري للكل .
يوسف : okوأنا بشتري البارد شوتبون ,
حنين كانت مستحيه من ذياب وجاسم فمارمست ولا كلمه .
جاسم عرف إنها مستحيه فقال : أقول بما إني أنا إلي بدفع بختار شورايكم ناكل مندي .
ذياب : المهم إنه شي يدخل البطن .
وحنين من طلعت من غرفتها ساكته .
يوسف يفكر ويطالع حنين : شوبلاها هالبنيه ويوم شاف ويهها أحمر ضحك عرف إنها مستحيه هههههههههه.
جاسم : شوفيك إستخفيت .
يوسف وبعده يضحك :ههه مشينا ياريتل .
راح جاسم ياب الغدا أربع صحون فوق بعض وشالنهم ويمشي شوي شوي علشان مايطيحو حنين شافته من بعيد تصحيح كانت تراقبه أصلن من يوم ماراح لين الحنين
فقال لذياب : ذياب .
ذياب تكهرب( وأخيرا رمست ): عونش .
نزلت راسها وحمر ويهها وستحت ترمس فأشرت على جاسم يوم صد شاف جاسم تم يضحك وقام وساعده ويوم وصلو الطاوله جاسم قال لحنين : تفضلي .
وصفرت وخضرت البنيه .
وقالت بصوت خفيف : مشكور .

ذياب يستهبل : يوسف ساير قبلك وإنتا رديت قبله .
جاسم يبا يخفف من إحراج حنين : إلا وينه شكله ماعنده بيزات وتوهق .
الكل هههههههههههههههههههههههه
وقعدو يتريوه مايا قام
جاسم: بروح أشوفه .
وسار صوب الثلاجات إنصدم يوم شافه يضارب أربع شباب طيح ثلاثه ومابقا إلى واحد ومبين على يوسف إنه تعب جاسم سار صوب يوسف وفك بينه وبين الولد .
يوسف بعصبيه : هدني هدني أقول لك .
جاسم : هدي هدي يوسف .
يوسف وهو يطالع الولد إلي إنسدح على ثلاجت العصير من كثر التعب : أنا بابهدا لين ما أكسر راس هالأحول .
جايم وبعده ماسك يوسف ومو قادر عليه : روحك قلتها أحول ليش تضاربه عيل نحن نترياك وإنت إهني تضارب صدق متفيج
يوسف هدا يوم سمع كلام جاسم فهده جاسم يوسف راح صوب ثلاجت العصير ودز الولد وطيحه على البلاط جاسم يحسبه بيرد يضارب فسار علشان يمسكه وتفاجئ يوم يوسف طلع أربع ريال ودخلهم يالثلاجه وضغط الزر وشل الأرع ببسيات وسار صوب الطاوله ولحقه جاسم يوسف كان قميصه شوي مقصوص من فوق وصلو لين لالطاوله وقعد مجابل حنين و كان يتنفس بسرعه . حنين رفعه راسها وشافت حالته : يوسف ( رفع راسه ) شوفيك وليش قميصك مشقوق.
يوسف شاف القميص بعدين تطالع جاسم وهو يرمس: ولا شي تعلق بالثلاجه وبعدين يالله الأكل بيبرد ؟.
ذياب : برد وخلص وتوك تسأل .
جاسم تطالع ذياب بنضره يعني إسكت وتومو ياكلون وذياب الوحيد إلي يرمس وجاسم المتأذي كل التفافيل على ويهه .
جاسم : ذياب لا تاكل وترمس إذيتنا يا أخي .
ذياب : إحمد ربك قاعد أونسكم .
جاسم : ماحد طلب تونسنا ..
وتمو يتضاربون وحنين ويوسف ياكلون ويطالعون بعض .
جاسم : ويت ويت شو هنذاله ( ويطالع يوسف وحنين إستغربو )
يوسف : شوفيك .
جاسم : نحن نتضارب ونتو هامتنكم بطونكم وتاكلو إنزين دافعو أمحق ربع والله .
يوسف : أنا يوم بدافع لاتحسبني بدافع عنك يالخفيف هههه.
جاسم : مايحتاي دام حنين موجوده .
حنين تغير لون ويهها وصارت حمره
وقال يوسف : لالا حبيبي حنين بتذافع عني .
ذياب ستغل الفرصه وتم ياكل بسرعه جاسم تطالعه وشرار يطلع من عيونه .
جاسم بعصبيه :صدق انك متفيج اخوك ينأكل حقه ونتا ساكت ...اخو اخر زمن والله .
ذياب : انتا ينأكل حقك وانا اكل شورايك تطب ثمك وتاكل بعد بيكون وايد احسن ...
جاسم معصب من اخوه : وليش وايد مستعيل يعني .
ذياب : يوسف وحنين اول مره ييون هالمعسكر يالطمه بنخلص غدا وبنوريهم المعسكر وبنتمشى ولا عايبتنك الضرابه يعني ؟.
وهكذا مرت الأيام بحلوها ومرها وكان الكل أقصد جاسم ويوسف وذياب يدافعون عن حنين ليش من باب الصداقة لاكن عند يوسف من ياي الحب العشق الغيررة و الشوق أما مشاعر جاسم مايدت تتطور الى بعد هاليوم ششوهو .
جاسم يتريا حصت البلياردو تخلص وهو ميت يبا يشوف حنين ليش بروحة مايعرف ولا تقرب صوبه بنت اسمها بسمه تمووت على تراب جاسم بس جاسم ما عاطنها يالفة موول .
بسمه بدلع ومياعه تسوي عمرها تطيح جدام جاسم وهي لابسه تنوره قصيرة وقميص راص عالاخر هي احلا من حنين لاكن الي مخرب عليها دلعها الزايد ترى ابوها مليونير ومدلعنها آخر دلع بحكم انها بنته الوحيدة وعنده ثلاث أولاد كل واحد مايدري وين الله حاطه وكل واحد أصيع عن الثاني المهم نرد لروايتنا .
طاحت جدامه وفردت ريولاتها على الأرض وقامت تقول آآآة وتبكي وتعرفون جاسم طيب وعلنياته نزل لها
وقال بخوف :سلامتش ويين يعورش....شافها ماردت علية وبعدها تبكي قال : قومي بوديش عند النيرس .
استغلت الفرصه وطاحت فحضنه وقعدت تبكي وتقول بكلام متقطع بسبت البكي : أنااا....مار...ماروم أمشي آآآآآه .
وشوي وتدخل حنين وتشوف المنظر لا مستحيل ونزلت دمعه وشهقت سمعها جاسم رفع راسم ونصدم مثلها كأن حد عطاه طراق على شيفته وحنين واقفه ومحطيه ايدها على ثمها وتبكي دون صوت جاسم تدارك الموقف وهخوز بسمه عنه ووقف بسرعه وقال : لا مومثل ماتضنين أنا بس (تلف حنين وتركض صوب البوابه وعد البوابه دزت يوسف ويوسف يوم شاف دموعها كأن قلبه يتقطع بسكاكين تم متسمر بمكانه ويناضر جاسم ويطالعه بعيونه كأن يسأله ليش تبكي ليش دموع فعينها ليش وليش وليش هذي الأسإله شلت حركت يوسف وما قدر حتى ينطق وجاسم بعد يفكر هي ليش بكت وانا ليش انفعلت ليكون ليكون أنا أحبه......لالا مستحيل مستحيل أخون يوسف مستحيل وصحاهم هم الإثنين كلام ذياب الي توه طالع من الحمام : شبلاكم الي يشوفكم يقول أطرش ينزف هههههههههههههههههههه.
جاسم ماعطا ذياب مجال يكمل مصخرته وقام وشات بسمه بريوله وركض برا ويوسف لحقه وذياب واقف ويطالع الملاك الي طايح سار لها المتفيق وقال : سلامتش الغاليه عسى ماشر فيش شي .
بمه كالعاده حشريه وبفضاضه قامت ونفضت ثيابها وتطالعته بنضرت تكبر وسارت عنه .
وذياب حس نفسه ذليل إنسال بلا قيمه يوم تطالعته بهنظره وقام وهو يتحرطم عليها ولحق جاسم ويوسف إلي كانهم بسباق وصلو غرفت حنين دق يوسف الباب ودق مافتحت وجاسم ميت رعب ان احساسه يكون صدق كل انسان يتمنى يملك مثل هالإحساس وان الطرف الثاني يبادله مثل شعوره لاكن جاسم كان يدعي مايكون احساسه صح ولا اراديا دق الباب ويوسف يناضره مستغرب وفهمها من نضراته لها من اسلوب كلامه من نبرت صوته من حركاته من توتره من خوفه عليها يوسف تطالع جاسم بنظره شفقه وقال : جاسم ( جاسم لف صوبه ) انتا .....انتا ماتحبها صح .
جاسم دارت به الدنيا وقعد على ركبعه ومسك ريول يوسف
وقال ودموع الى خانته نزلت :
سامحني حبيتها وماعاد للقلب صبر
سامحني عشقتها وماناوي انسا هالعشق
سامحني خنت الصداقه لاكن مو بيدي مو بيدي .
يوسف تم واقف ودمعتنزل من عينه كييف يخونه صديقه وثق فيه وقاله كل أسراره شكاله أحزانه داوا جروحه كيف كيف قاطع تفكيره جاسم إلي طاح على الأرض وسك ريول يوسف وقال بصوت عالي : حن القلب لها خن القلب لها بس بسيف إطعنه إطعنه ييوسف يوسف إذبحني خنتك يوسف اذبحني حبيت إنسانه حرام أحبها حرااااااااااااااااااااااام ..

البارت الثالث عشر :-
إنقطع الصوت وما تنسمع غير صوت دموع يوسف وهي تهل عبلاط الممر عم السكون لين ما كسر هالسكون صوت ذياب إلي يوم اف اخوه طايح ركض وهو ينادي بسمه : جاسم جاسم .وينزل لخوه يقيص نبضات قلبه ضعيفه يادوب ينبض شل اخوه وركض صوب غرفت السستر وقال لها انهم لازم ينقلونه للمستشفى فور اأن فيه فتحه بالقلب ونقلوه المستشفا وهو الحين بالعنايه المركزه ويوسف وذياب وبرا الغرفه وماحد يدري عن حال حنين الميكينه الي مابطلت بكي من اول ماشافت جاسم مع بسمه لين يوم سمعته يقول انه يحبها .
ذياب بصوت مايسنعه الى يوسف : جاسم كان كل حياته يبعد عن البنات لانه عارف بيوم رح يفارقهم كان يقول ماابي احب او اعلق انسان فيني وبعدين افارقه كل ماقتربت بنت منه كان يبتعد عنها بس هالمره سمح لقلبه يحب وخفا حبه عن الكل حتى عن الي يحبها ( صد صوب يوسف وعيونه كلها دمووع ) أرجاك يوسف خلف يحبها ارجاك أخوي ماعرف الحب فحياته سمحله يحبها.
يوسف قاطعه وبصوت عالي ومن ورا عيونه الي كلها دموع : وانا مومن خقي احي انا حبيتها من صغري عشقتها حنين كل حياتي مستحييل أتخلا عنها مستحيييييييييييل ......
ذياب نزل راسه وزادت دموعه ويصارخ : انتا حبيتهاطول عمرك لاكن هو (يأشر على جاسم الي بالعنايه المركزه ) ماحبها الى ست أشهور حرام عليك حس فيه حس بإنسان ماذاق طعم الحب الى مره فحياته خله يكمل لمماته خله أرجاك خله اليوم هو فالعناره الله أعلم بكره وين فالقبر وبتم حنين لك لك بروحك .
ترددت هالكلمات فراس يوسف وقال بصوت هادي مايسمعه الى ذياب: انت لو كنت مكاني شوبتسوي
بترضا تشوف الي تحبه بحضن واحد ثاني
بترضا تكون بين حبيبك ورفيقك
بتضا تنساك الأيام وتمسح ذكرا الغالي
بترضا تكون حبيبتك بعد ماكانت حبيبت الغالي
لا ماأرضا أشوف الي أحبه يتغزلبه واحد غيري
لا ماأقدر أشوفه يبتسم لغيري
لا ماأقدر أشوفه يخون وأنا أنتضر ممات الغالي .
ذياب دمعت عينه : الغالي يبا يحب قبل لايموت خله يحب والموت ساعت عودت الحبيبه لك وما أبي منك شي ثاني .
يوسف تم يناظر ذياب ودخل غرفت العنايه المركزه بعد ماخذ إذن من الدكتور وحاليا جاسم بغيبوبه مأقته .
يوسف والدموع بعينه وقلبه ينحرق : جاسم قوم يالغالي حنين تنتضرك حنين تبكي تبيك وأنا لوخيرتها بين حضني وحضنك بتختارك يالغالي قوم ترا بتغير رايها بعدين قوم تنازلت عنها قوم حنين لك بروحك من قلبي هالكلمه ( توت توت توت توت الأزهزه تغيرت إشاراتها يوسف قلبه طار وقال بأعلى صوته ) حنين لك بروحك لاتخليها حنين تحبك إنت موانا انت لاتموت لاتموت يالغالي لاتمووووووووووووووووووووووووووووووووت.
تدش الدكاتره ويخوزون يوسف عن جاسم وهم مبتسمين ويوسف منهار ويبكي من كل قلبه ويبكي ماقدر يستحمل طاح على الأرض العبقري مايعرف انه انقذ جاسم نقلوه لغرفه وعطوه ابرت مهدئ وراح بسابع نومه ونش على صوت غريب
يقوله : يسوف تنازلت عن حبك بهذي السهوله ما أصدق انتا تحبها ولا تتمصخر أنا ما أرضا اخذ شي مولي انا لازم استحقها انا بخذها بجهدي مو بتنازلك يالذكي ( وطراخخخخخخ ضربه على الراس)
فتح عينه و هومتفاحئ من الصوت وقام وحضنه : جسوووووووووووووم الله يخس بليسك خوفتني عليك يالسبال .
جاسم وهويضحك : سبال آآ من توك مت من الخوف علي وصحت بعد اصبر بخبر حنين على سوالفك
الكل هههههههههههههههههههههههههههههههههه
يوسف خاز عنه ورد له الضربه : تحب حبيبتي يالخاين ماعلي .
جاسم استحا ونزل راسه .............................
يوسف حس فيه متذكر كلام ذياب : هي ( يدحنه على ظهره ) انا مابتنازل خل حنين تختار .
جاسم بصوت واطي : متاكد من كلامك .
يوسف يقول هالكلام وقلبه يتقطع بسكين ويموت الف مره كل ماقالها : انا وحنين مثل لخوان وبنتم ( تغيرت نبرت صوته لحزن بس جاسم مانتبه لأنه كان فرحان ) خوان بس علشانك بنتنافس وبنشوف من الفايز .
جاسم حضن يوسف وقاله : مشكور مشكور بس لاتزعل لو فزت
ذياب أونه غيران : افا وأنا مالي رب تحضنوني يعني ترا اغار .
ركض وحضنهم وهم يخوزونه عنهم .
دخل التكتور وقال : يالله يا جاسم شفته وايد يالله يالسرير عن تتعب .
جاسم فرحان : لالاتخاف دكتور انا بخير ( يرفع ايده ويسوي رات المصارعين والكل ضحك على حركاته )
قال ذياب : يالله ترا سعود حرق مبايلي من كثر ماتصل
( ويسحب يوسف وينزله من السرير)
يالله لاتتدلع رخصوك انت وهالبهيمه ( يأشر على جاسم ) بيطلع بعد سبوعين يالله سعود قدام باب المستشفى تباه يذبحنا ترا ماأبا أموت اليوم أنا بعدي صغير .
الكل ضحك ههههههههههههههههههههه

تابع :
وصلو المعسكر وكان ذياب تعبان لأنه مانام والحين الساعه ثنتين ونص دخلو غرفتهم ذياب راح سريره وحط راسه ونام يوسف قعد فوق سرير ذياب وقعد يقومه : لاتنام دخيلك انا ملان .
ذياب بملل : مووووووت لا انا موول مارقدت وتباني اسهر بعد وبعدين باكر عندنا مبارات كرت سله سير ارقد لا .
يوسف يهزه : لاتناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا(صخ يوم سمع صوت )
الصوت الغريب :آه .
يوسف خاف ويلف راسه كل مكان يبا يعرف مصدر الصوت والأغبياء نسو يشغلون اليت .
يوسف يهز ذياب وبصوت خفيف : ذياب سمعت هالصوت قوم دخيلك لاتنام .
ذياب يدزه ويقوم من الفراش : إنتا يالخواف سيرنام .
وأشر عسريره وتصنم .
يوسف بخوف : شوفيك .
ذياب يصد صوبه ويأش بعيونه على سرير يوسف :ااااااا.
يوسف لف وشاف شي يتحرك فوق سريره مسك ايد ذياب بخوف وبصوت اشبه بالهمس : شوهذا .
ذياب خايف : شودراني سير شوف .
يوسف : مابسير من دونك .
ذياب بعد محاولات من يوسف قامو وقتربو شوي شوي من سرير يوسف لين ماوصلو .
ذياب بصوت خفيف : يوسف في حد نايم بسريرك .
يوسف بصوت خفيف: أشوف تراني .
ذياب قرب صوب السرير وسحب الحاف بسرعه من فوق السريرورد علا ورا يوم سمع صريخ .
الصوت :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
يوسف من كثر الخوف طاح على الأرض وذياب ركض لين نهايت الغرفه .
الصوت :يسووووووف الله يلعنك خوفتني .
يوسف بخوف وصدمه :حنيييين .
ستحا من عمره لأنه خاف قام وقف وذياب عرف من الصوت انها حنين .
ذياب : اه الله يخسش خوفتينا لا وأنا على بالي حرامي عد .
حنين : سبحانك ربي ونشالله لوكنت حرامي شوبسرق يعني هالخلاقين (وتأشرعلى الثياب إلي منثوره بكل مكان والغرفه معفويه فوق حدر لازم غرفت ثلاث عزابيه )والله حتى الحرامي بيضيع فالخرابه ....شوها ليش مومنضفين هالغرفه وبعدين شوهالحمام لازم الكل يعرف انه حمام شباب والله الي مايعرف بيقول حمام هنود مامتسبحين من سنه .
ذياب قترب من يوسف وبصوت اشبه بالهمس وحنين بعدها تتحرطم : يالله اشتغلت علينا الله يعين كان باخر بتخلينا نشتغل بشاكير عندها .
حنين تصارخ : هي بخليكم بشاكير وبتنضفون هالخرابه .
ذياب وعلامات الإستفهام تحوم فوقه : حشى موإذن عليش كيف سمعتي إذا هالمدمغ ماسمع ( يأشر ع يوسف )
حنين تخوز اللحاف عنها وتسير صوب الباب : أنا بروح أكمل رقادي أحسن لي وباكر دواك عندي يذيابووووووو.
وتطلع ويوسف وذياب مستغربين .
ذياب راح صوب ريره ورقد من ول الصدمه .
ويوسف قعد عسريره وتم يطالع ويقول هني كانت ناسمه وينسدح عالسرير ويشم مخدته .
ذياب يتمصخر عليه : الله عالعاشق الولها عطر عطر مومخده هذي .
يوسف طنشه وراح بسابع نومه .