المفعـــــــول المطلـــق
اقرأ الأمثلة التالية :
1 – انطلق الصاروخ انطلاقًا .
2 – اجتهد العاملون اجتهادًا .
3 – أسرعت إلى مدرستي إسراعًا .
4 - يصلي المؤمن صلاةً خاشعةً لله .
5 – قرأ الإمام القرآن قراءةً صحيحةً .
6 – شاركت مشاركةً إيجابيةً في العمل التطوعي .
7 – يعيش أبناء مصر عيشةَ السعداءِ في ظل رئيسها .
8 – أقوم لأستاذي قيامَ المعترفِ بفضله .
9 – نام الطفل نومَ الأصحاءِ .
ثمَّ لاحظ :
** الكلمات (انطلاقًا – اجتهادًا – إسراعًا – صلاةً – قراءةً – مشاركةَ – عيشةَ – قيامَ – نومَ ) تجد أن : -
هناك تشابهًا بين هذا الاسم والفعل قبله ، فحروف الاسم هي نفس حروف الفعل السابق ويسمى هذا الاسم مفعولاً مطلقًا وهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة .
** وعند إعادة قراءة الكلمات التي تحتها خط في المجموعتين مرة أخرى ستجد أن : -
ـ الكلمات ( انطلاقًا – اجتهادًا – إسراعًا ) لم يذكر بعدها شيء فهي توكيد للفعل .
ـ الكلمات (صلاةً – قراءةً – مشاركةً ) فقد جاءت بعدها كلمات تصف ما قبلها فهي تبين نوعها .
ـ الكلمات (عيشةَ – قيامَ – نومَ ) فقد جاءت بعدها كلمات أضيفت إليها فهي تبين نوعها .
وتسمى هذه الكلمات ( مفعولاً مطلقًا ) وعلامة إعراب المفعول المطلق هي الفتحة فهو منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إذن نستنتج القاعدة النحوية وهي : -
المفعول المطلق : اسم منصوب مأخوذ من لفظ الفعل يذكر لتوكيد الفعل أو لبيان نوعه وتكون علامة إعرابه الفتحة