بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة لرجل كان يعيش حياة طبيعية مع أهله وأولاده وفجأة ذات يوم إذ بباب الدار يطرق؟؟!!!!
رجلين من الشرطة أمام الباب يسألان الطفل عن والده .. ذهب الطفل وأخبر والده فحين خرج عليهم إذ بهم يمسكونه
ويجرونه ويركبونه سيارة الشرطة وقد كان بقميص النوم ... يسألهم طوال الطريق عن الموضوع ولا أحد يرد عليه
فحين ذهب إلى القسم أخبر بخبر لم يستطع أن يبقى واقفا حين قيل له ..: أنت قاتل فلان بن فلان ورأى أناس يشهدون عليه لم يراهم من قبل فظن انها مزحه او سوء فهم ولكن ظنه خاب حين وضع في السجن وبقي في السجن خمس سنوات حتى علم انه متهم لا محالة ...أحيل للمحكمة مرة ثانية ليعطوه الحكم النهائي فلما قال القاضي محكوم عليك يالقصاص وسينفذ الحكم بعد أسبوع ... فاسودت الدنيا بوجهه وتذكر أبناءه الذين لم يراهم منذ سنه وزوجته التي اصبحت حالتها ضعيفه ولا أحد يعولهم فقال لنفسه : الناس كثير ويقولون ما يشائون ويتهمون من يشائون ولكن الله واحد يعلم السر وأخفى إنه هو علام الغيوب فجلس هذا الأسبوع يدعوا ويستجير ويطرق أبواب السماء فحين اتى موعد القصاص كتب وصيته وصلى ركعتين ودعا الله وذهب ولما اتى القصاص ورفع السيف فإذ بالمنادي ينادي أن قف قف لا تقتله أنا القاتل أنا القاتل واذ بالناس يكبرون وارتفعت اصواتهم والرجل لا يدري مالحدث ففك قيده وقيل له ظلمت خمس سنين فماذا ستفعل بمن ظلمك فقال والله اشهد من في هذه الساحة اني قد عفوت عنه لان الله سبحانه قال (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) فعاد الى أهله وعياله ... فهذا دعا الله وأحسن الظن به ففرج الله عنه فسبحان الله أحسن الخالقين ..................................
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
وكان يظنها لا تفرج