منتدى عهد
تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله 616698752
منتدى عهد
تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله 616698752
منتدى عهد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عهد


 
الرئيسيةمجلة فراشةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأميرة عهد
المديره العامه
المديره العامه
الأميرة عهد


ساعة الأميرة عهد :
انثى
عدد المساهمات : 5629
تاريخ التسجيل : 14/04/2012

الأوسمة
 :
أوسمة( الأميرة عهد )



 :
شهادة شكر وتقدير(الأميرة عهد )



تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Empty
مُساهمةموضوع: تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله   تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 4:06 am

[size=21]يابنات انا بستفيد كتيير من دكتور احمد وحبيت افيدكم معايا
بس ياريت تقيموا الموضوع الاول علشان يثبت واكبرعدد يستفيد, وطبعا هكون سعيدة جدا لو دعتيلى دعوة حلوة زيك وانتى بتقيمى


على بركة الله نبدأ
اللهم بارك وافتح لنا ابواب الخير والسعادة فى الدارين
قولوا امين

تعامل مع الإحباط تماما
كما تتعامل مع النكتة القوية .. تضحك من القلب ، تفكر فيها ثانيا وتضحك من
القلب لكن أقل قليلا من الأول .. ثم تفكر فيها ثالثا وتضحك لكن أقل .. بعد
ذلك تخرج من حالة الضحك إلى باقي أعمال اليوم .. حالة الضحك تستمر بحسب
قوة النكتة .. ثم تهدأ تدريجيا إلى أن تتلاشى .

عند الإحباط عش في حالته ، احزن من القلب ، انو تفريغ شحنة الإحباط والخنقة
بقوة . فكر في الموقف المحبط مرة أخرى . أفرغ الشحنة في الاستمرار في
الضيق والخنقة .. ارفع رأسك إلى السماء وفضفض ما بداخلك لله ، فضفض
بالعامية بلغة بسيطة كأنك تجلس مع أقرب إنسان لقلبك يشعر بك ويحس بك ..
فضفض حتى لو كنت ترتكب أكبر المعاصي والكبائر .. الله كريم حليم ليس كما
يصفه بعض الدعاة بلا فقه .. الله أرحم بك من أمك ، الله أرحم بك من أطيب
مخلوق على وجه الأرض ، فضفض وانتهزها فرصة لتستغفر من أعماق قلبك على أي
ذنب ارتكبته .. فضفض وأنت في قمة الإحراج من كرمه وعطفه ورحمته وعفوه ..
ستفاجأ بعد دقائق أن الحالة انقلبت إلى راحة نفسية رائعة .. احمده من كل
قلبك على ذلك وعلى هذه الراحة النفسية وأنت متأكد أنه سيزيدك لأنه قال :
لئن شكرتم لأزيدنكم

حبذا لو قمت وتوضأت ثم صليت ركعتين .. إن لم ترد .. بإمكانك أيضا أن تسجد
حتى لو لست متوضئا وكلم الله بصوت عال ، تأثير هذه الحالة ساحر جدا ..
استشعر الله سبحانه وتعالى يحاوطك من كل اتجاه كأنه يحتضنك ، استمر في حالة
السجود والفضفضة مستشعرا هذه الحالة حتى شعورك بالراحة التامة .. عندما
تشعر بالراحة التامة ادع الله بهدف واضح قوي ، هذا الهدف يخرجك تماما مما
أنت فيه ،، تخيل نفسك في قلب الهدف واستمر في الدعاء والحمد لله فأنت الآن
أقرب ما يكون لله تعالى ، لا تتفاجأ من الراحة النفسية والسلام الذي سيتفجر
داخلك .. وادعيلي تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile

=========


أحيانا تقابل على الطريق مواقف قوية تجعلك تحزن من العمق ويعتصر الألم قلبك
. تحتاج فيها إلى تنفيس وإلى أن تبكي .. ابكي بالدمع فهي سنة نبوية ولا
تعبأ بمن يقول لك اصبر وهو لا يفهم معنى الصبر الحقيقي .. الصبر هو أنك
واثق أن الخير قادم لكن لا يمنع هذا أن تتألم لما أصابك كفقدان عزيز مثلا .
وخير مثال هو ما فعله النبي الكريم عند وفاة ابنه ابراهيم فقال : إن العين
لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا ابراهيم
لمحزونون . تعلم العيش في اللحظة من نبيك الكريم واحذر أن تكون إيجابيا
دائما فهذا خطر نفسي فادح ...

وأحيانا تقابل مواقف محبطة قوية تصيبك بالضيق والحزن ، عندها أقعد مع نفسك ،
عش في لجظة الإحباط والألم حتى تنتهي ، لكن لا تطيل ركز فقط على إحساس
الإحباط وظل معه حتى يقل تدريجيا ، لا تستدعي الأفكار مرة أخرى لتستمر
دائما ، وإنما أوقف الأفكار قدر الإمكان ثم استمر في الإحساس حتى يتلاشى
تدريجيا ، ثم استجمع قواك وأعد ترتيب أوراقك وحدد هدفك وفرق بين الهدف
والوسيلة عندها ستحمد ربك كثيرا على هذا الموقف ،، عشه واجعل قدوتك النبي
الكريم بعدما صدم مما حدث له في الطائف وخروج الصبية والناس لإلقائه
بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتين ، كان وقع الصدمة عليه شديدا فابتعد عن
المدينة وجلس إلى حائط يلتقط أنفاسه ولجأ إلى ربه قائلا : "اللهم إليك أشكو
ضعف قوتي وقلة حيلتي .. وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين .. أنت رب
المستضعفين، وأنت ربي .. إلى من تكلني؟ إلى بعيديتجهمني .. أم إلى عدو
ملكته أمري ؟! .. إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي .. غير أنّ عافيتك هي
أوسع لي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له لظلمات، وصــلح عـليه أمـر الـدنيا
والآخـرة .. أن يحل علي غضبك , أوأن ينزل بي سخطك .. لك العتبى حتى ترضى
.. ولا حول ولا قوة إلا بك"

من الطبيعي كبشر أن يحدث لك إحباط .. لكن من الذكاء أن تنفس عنه سريعا
وتخرج منه أقوى وأكثر حماسة وتحد .. لو فعلت ذلك ستتضاءل جدا لحظات إحباطك
وستصبح بعد فترة تتلذذ بها كالتوابل التي تضفي طعما لذيذا على الأكل الشهي تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile

أنا أحبط .. إذن أنا إنسان طبيعي سوي .
أنا لا أحبط .. إذن أنا جماد بلا مشاعر أو أحاسيس أعيش كالآلة ..

الإيجابيون يدعون الناس
لأن لا يحبطوا وأن يغيروا من تفكيرهم بسرعة
للخروج من هذا الإحباط .. النتيجة كبت للمشاعر ، تحويل الإنسان إلى آلة .
خداع للنفس . تراكم للطاقات السلبية . أمراض نفسية وجسمية بعد فترة .

المتنورون الواعون يدعون الناس للعيش في اللحظة .. الآن لحظة حزن . أو لحظة
ضيق أو لحظة إحباط ، عشها بكل قوة . نفس عنها بإرادتك أخرج كل الطاقة
السلبية ثم انتقل إلى اللحظة الأخرى . لحظة سعادة . لحظة راحة . لحظة
استمتاع ، ستتذوق عندها الطاقة الإيجابية والاستمتاع بأقصى قوة .

احذر أن تكون إيجابيا على الدوام .. كن متنورا واعيا .. كن إنسانا بشريا . هكذا خلقك الله فلا تخالف سنته .

كن كالطفل ، عايش اللحظة بكل تفصيلاتها .. جرب أن تضايقه سوف يبكي .. بعد
ثوان حاول ان تلاعبه سيضحك من كل قلبه والدموع لازالت في عينيه .. لا يحمل
لحظة الحزن معه فترة طويلة .. هو يعيش اللحظة بكل ما تعنيه الجملة من معنى .

أثناء انتقالك من السلبية إلى الإيجابية إلى التنوير والوعي ، ستمر بفترات
إحباط ، لابأس في ذلك .. مرة بعد مرة ستتباعد جدا هذه الفترات ، لكنها لن
تنتهي ،، ممكن تكون مرة في السنة ، مرة كل ثلاث سنوات ،، لا مشكلة .. لا
تقلق ، أنت بهذا طبيعي جدا .

مين يقول نكتة أولها : مرة واحد محبط ..... تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile

إن كنت تريد أن تعرف هل تسير على الطريق الصحيح أم لا ، فقط لاحظ النتائج
التي أنت فيها . فالدنيا يحكمها قانون السبب والنتيجة . إن كانت النتيجة
سلبية فأنت تأخذ بأسباب السلبية . وإن كانت النيجة إيجابية فأنت تأخذ
بأسباب السلبية ، غير منهجك يتغير ما حولك . أنت السبب .. قرر

================================================== ====


من القناعات المدمرة المتوارثة عبر الآباء والأجداد :
- الطبع يغلب التطبع
- الدنيا دار عذاب ومشقة ولازم يطلع عينيك عشان تحصل على ما تريد
- المؤمن دايما منصاب والله إذا أحب أحدا ابتلاه بالمشاكل والمصائب
- ابدأ كبير تفضل كبير
- تخويف الناس من الحسد بحجة أن الرسول حسد ، وتخويف الناس من الكلام عن
الإيجابيات في حياتهم والنعم خوفا من الحسد فعاش معظم الناس في رعب من
الحسد وفي وجل وخيفة من الحاسدين .
- يدعو بعضهم الناس للدين بالترعيب والتخويف من العذاب والجحيم والثعبان
الأقرع وعذاب القبر وغيرها مما أرعب الناس من الدين أرعبهم من الموت .
- إذا كان هناك خلاف ديني يأخذ البعض بالأصعب بحجة أنها الأحوط ظنا منهم
أنه تقرب من الله فضيقوا على أنفسهم حياتهم ومنعوا أنفسهم من الراحة
والاستمتاع .

يقابلها بنفس الترتيب قناعات دينية نسيناها وعشنا في جحيم بسبب ما بالأعلى :

- حديث النبي الكريم : إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم . أي أن
الإنسان يستطيع أن يغير أي طبع أيا كان ودائما التطبع ينسف الطبع القديم ..
- قول الله تعالى : يريد الله بكم اليسر .. وقوله : يريد الله أن يخفف عنكم
. وقول سيدنا محمد : الدنيا حلوة خضرة ، وقوله : الدنيا متاع ، وقول الله
تعالى : وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور . هي متاع لكن لا تغتر بسهولتها
ومتعتها وتنسى الآخرة ..
- إن الله إذا أحب أحدا ابتلاه بكل ما هو خير . بدليل حديث لا يزال عبدي
يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ..... كل ما بعد ذلك هو
الابتلاء بالخير .. وقول الله تعالى : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه
فأكرمه ونعمه .. المشكلة أنهم أقنعوا الناس أن هذا هو الابتلاء السلبي .
ونسوا الابتلاء الإيجابي . ونسوا قول الله تعالى : ما أصابك من حسنة فمن
الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، يعني أنت السبب .. وقوله : ما أصابكم من
مصيبة فبما كسبت أيديكم .. وقوله : ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها
على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، أي مستحيل يحدث ابتلاء سلبي حتى تفعل شيئا
ما أو تغير شيء في نفسك أي أنت السبب .
- الله خلق الدنيا بمبدأ التدرج ،، قال تعالى : مالكم لا ترجون لله وقارا
وقد خلقكم أطوارا ،، وبالتالي الصحيح : ابدأ صغير لكن بأحلام كبيرة ، وتدرج
شيئا فشيئا تعش أبد الدهر مرتاحا سعيدا شاكرا لأنعم الله
- قال صلى الله عليه وسلم : قل هو الله أحد . و المعوذتين حين تمسي و حين
تصبح ، ثلاث مرات ، يكفيك من كل شئ ،، وقال تعالى : وأما بنعمة ربك فحدث .
يعني تحدث عنها واشكر الله وقد وعد من يشكره بالزيادة : وإذ تأذن ربكم لئن
شكرتم لأزيدنكم .. فهل يعقل أن بشري حاسد يستطيع إيقاف زيادة الله ؟؟؟؟؟
- لم يدع النبي الكريم في حياته بالتخويف ولا الترهيب بل كان يوصي من يدعو
بالتخفيف والتبشير وكان يقول لهم بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا ..
والله تعالى أمر كل من يدعوا بقوله : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة ..
- كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إذا خير بين أمرين اختار أيسرهما ..
هذا هو الدين وهذه هي السنة التي سيجازيك الله عليها ثوابا تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile

يريد الله لنا اليسر والتخفيف باتباع منهجه ،، فارجع إلى الأصل والمنهج تعش سعيدا مستمتعا ناجحا . أنت السبب . قرر

[/size]


عدل سابقا من قبل فراشة الاسكندريه في الثلاثاء أبريل 17, 2012 6:08 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميرة عهد
المديره العامه
المديره العامه
الأميرة عهد


ساعة الأميرة عهد :
انثى
عدد المساهمات : 5629
تاريخ التسجيل : 14/04/2012

الأوسمة
 :
أوسمة( الأميرة عهد )



 :
شهادة شكر وتقدير(الأميرة عهد )



تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله   تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 4:08 am



عندما تنتقل من السلبية إلى الإيجابية ، أو من الإيجابية إلى التنوير
والوعي يبدأ من حولك في انتقادك بأنك غريب أو مختلف .. إن كنت هادئ متحكم
في أعصابك اتهموك بالبرود . إنت كنت تتعامل بإيجابية في الأحداث السلبية
يتهموك بالغارق في الأحلام وعدم الاتصال بالواقع بل ربما يتهموك بعدم
الوطنية أو عايش في دنيا تانية .. عندها ستكون غريبا عنهم .. ابتسم فقد دعا
لك نبينا الكريم قائلا : طوبى للغرباء طوبى للغرباء طوبى للغرباء فقيل من
الغرباء يا رسول الله قال ناس صالحون في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن
يطيعهم ..

كن غريبا بالصلاح عمن حولك تقع عليك دعوة نبيك . ابتسم واطمئن تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile



================================================== ====



التدرج من أهم وأخطر سنن الله في الكون .. كنت نطفة
وتدرجت حتى صرت على ما أنت عليه ، كذلك الحياة لابد من التدرج فيها خطوة
بخطوة حتى تصل لهدفك ..

الاستعجال يخالف هذه السنة الكونية . من يستعجل تقصمه الظروف لأن كل شيء
يسير وفق نظام محكم يقصم من يخالفه .. هذه سنة الله ، الاستعجال أيضا من
أهم أسباب عدم إجابة الدعاء . قال صلى الله عليه وسلم : لا يزال يستجاب
للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . ما لم يستعجل . قيل : يا رسول الله !
ما الاستعجال ؟ قال يقول : قد دعوت ، وقد دعوت ، فلم أر يستجيب لي .
فيستحسر عند ذلك ، ويدع الدعاء .

منذ الآن كن وقورا مع الله واثقا من إجابة الدعوة . فهي تستجاب ثم تبدأ في
الظهور في حياتك تدريجيا .. إن دعوت الله بألف جنيه .. ستبدأ في الظهور ،
جنيه ، ثم عشرة ، ثم خمسين وصولا إلى الألف بحسب سعيك وبمقدار زيادتك في
الدعاء بيقين وثقة .. إن بدأت بالبهجة والسعادة عند ظهور الجنيه وبدأت
تستعد بشغف ستصل بسرعة للألف . إن حقرت منها ذهبت وتوقفت الدعوة وأزيل عنك
من الشر مثلها أو أجلت ليوم القيامة ..

تأمل قول الله تعالى عن التدرج : مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا

هذه سنة الله ولن تجد لسنته تحويلا .. ولن تجد لسنته تبديلا

انسف القناعة الخاطئة المدمرة التي تقول : ابدأ كبير تفضل كبير فهي تخالف
هذه السنة الكونية ، وتدمر حياة من يتبناها .. واجعلها ، ابدأ صغير لكن
بأحلام كبيرة .

كن وقورا مع الله ، واثقا ملاحظا للتدرج في حياتك غير مستعجل تصل لأي شيء في الدنيا . أنت السبب . قرر

لا تخش أبدا من يمكر مكر السوء .. ومن يخطط بسوء لأذيتك أو أذية وطنك .. إن
لم يكن لديك ما تفعله حيال هذا الموضوع فقط ركز على النتيجة ، ادع الله
بها ، تفاءل واترك تدبير الأمر لمالك الأمر .

قلها بيقين .. حسبي الله ونعم الوكيل .. أي هو حسبي وهو وكيلي في هذا الأمر
.. قلها بقلبك .. بحواسك .. بكيانك .. قلها وعش بخيالك أن النتيجة تحققت
كما تريد ثم احمد الله عليها من قبلك .. عندها لن يخذلك الله أبدا .. بعد
فترة ستذهل من النتائج .

إن لم تستشعر الراحة والاطمئنان فهناك خلل في يقينك .
أعطانا الله القدرة على جعل النتائج كما نريد ،، مهما كانت التفاصيل
والأحداث الجارية ،، منتهى العدل ،، منتهى الاطمئنان والراحة والثقة .

ثقتك في هذا تجعلك مطمئنا مهما كانت التفاصيل والأحداث .
شكك في هذا يجعلك خائفا وجلا متوترا خائفا كلما زادت التفاصيل والأحداث سوءا .

لن يكون أمرك خير مالم تكن واثقا موقنا .. أي مؤمنا .
لهذا تعجب نبينا الكريم صلوات الله عليه من أمر المؤمن الموقن . عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ..

لن يكون خيرا إلا إذا كنت مؤمنا موقنا واثقا من النتيجة ..

المطمئن طاقته إيجابية عالية .. لن تجذب لحياته إلا كل خير من نفس الدرجة مهما كانت الأحداث والتفاصيل .
الماكر مكر السيء طاقته سلبية ضعيفة .. لن تجذب لحياته إلا كل شر من نفس الدرجة وسيزداد الشر بزيادة الأحداث والتفاصيل .

المطمئن يتحكم في النتائج ولا تضره أبدا التفاصيل
الخائف تتحكم فيه التفاصيل والأحداث وتشغله وتبعده عن النتائج

لو كنت خائفا متوجسا .. طاقتك سلبية .. سيصيبك مكر السوء وسيعود السوء على الماكر
لو كنت مطمئنا واثقا .. طاقتك إيجابية .. ستبعد عنك مكر السوء ، وسينقلب السوء على الماكر

تأمل هذه التطمينات الربانية واحمده من كل قلبك ، وطمئن بها كل أصحابك لتفيد بلدك فقط باطمئنانهم :

"وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا فِى كُلِّ قَرۡيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا
لِيَمۡكُرُوا۟ فِيهَا وَمَا يَمۡكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا
يَشۡعُرُونَ "

"سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجۡرَمُوا۟ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا۟ يَمۡكُرُونَ "

"قُلِ اللّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ "

"وَمَكَرُوا۟ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيۡرُ الۡمَاكِرِينَ "

"قَدۡ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَى اللّهُ بُنۡيَانَهُم مِّنَ
الۡقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيۡهِمُ السَّقۡفُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَأَتَاهُمُ
الۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لاَ يَشۡعُرُونَ "

"فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا۟ السَّيِّئَاتِ أَن يَخۡسِفَ اللّهُ بِهِمُ
الأَرۡضَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ الۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لاَ يَشۡعُرُونَ "

"وَاصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلاَ تَكُ فِى ضَيۡقٍ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ "

"وَمَكَرُوا مَكۡرًا وَمَكَرۡنَا مَكۡرًا وَهُمۡ َلا يَشۡعُرُونَ "

"فَانظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَاهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِينَ "

"وَالَّذِينَ يَمۡكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمۡ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكۡرُ أُوۡلَٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ "

"اسۡتِكۡبَارًا فِى الۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الۡمَكۡرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِ"

"فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرۡعَوۡنَ سُوءُ الۡعَذَابِ "

الناس يمكرون الشر .. والله يمكر الخير
هل بعد هذا خوف أو قلق ؟ ما أرحمك من إله .. ما أعظمك من مدبر .. ما أخيرك من ماكر
لك الحمد أنك أنت الله رب العالمين





============= ====

لو لم تخطط لكي يكون الغد كما تريد .. حتما سيكون كما لا تريد .. أنت السبب . قرر


============ ====




أرجوكم راجعوا قناعاتكم قبل أن تقولوها بهذه القوة . فهذه القناعات هي
السبب الرئيسي في ما يعاني منه الناس من مشاكل وصعوبات .. فالله عند ظنك ..
والظن قناعة متأصلة في العقل .. فكر قليلا في أي قناعة تتبناها . من أين
جئت بها ؟ كيف تقتنع بها بهذه القوة ؟ ما هي مصدرها .. يا ترى هل هي صحيحة
أم خاطئة ؟ ما دليلك على صحتها ؟ ثم ارجع إلى المصدر . كلام ربك ونبيك فقط
.. هل هي مذكورة هناك ؟؟ هل هذا هو فهمها الصحيح ؟ لأن هناك الكثير من
القناعات حدثت بسبب فهم خاطئ لهذه النصوص .. لو قمت بذلك وتفكرت كما أمرك
الله ، ستكون أسعد الناس وأنجح الناس وستنال سعادة الدارين .

خاطرة أول أمس لاحظت فيها تعليقا تكرر من بعض المشاركين .. قناعة مدمرة
خطيرة سلبية في عمقها ، لكن في شكلها الظاهري شكلها جميل مريح .

أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ...

حقيقة لست أدري من قائل هذه العبارة ، ولا أريد أن أدري .. مهما بلغ من العلم أنا أحترمه ، لكن القناعة في عمقها النفسي مدمرة ..

دائما تقال هذه العبارة للحد من القدرات ، للحد من الأخذ بالأسباب ،
لإيهامك بأن الله يريد عكس ما تريد أنت .. لإيهامك أنك تعرف ما يريد الله
.. وحتما ستكون القناعة في العقل الباطن أن ما يريد الله هو عكس ما تريده
أنت .. لذا ستستسلم وتقف عن المحاولة .. بحجة أنه أكيد ليس خير وأن هذا لا
يريده الله . فكيف تقاوم إرادة الله ؟؟؟؟؟

ترى هل بالله عليك طلعت عند ربك وعرفت ماذا يريد ؟ لماذا تتوقف عن المحاولة والسعي بهذه الحجة الواهية الخطيرة ؟؟؟

هنا المصيبة .. لذا إذا قال لك أحد هذه العبارة : أنا أريد وأنت تريد والله
يفعل ما يريد .. ابتسم بهدوء وقل له ،، أنا أعلم ما يريد الله .. وعندي
الدليل ..

1- الله كريم حليم ، خلقني لكي أدعوه بما أريد ، ووعدني أنه سيحققه لي ،،
لذا أنا أثق في أنه سيحقق ما أريده ،، ولو لم يتحقق فالسبب أنا ، بأني لم
أسع بالشكل الصحيح .. قال تعالى : وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ الدُّنۡيَا
نُؤۡتِهِ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤۡتِهِ مِنۡهَا
وَسَنَجۡزِى الشَّاكِرِينَ ، اذن الله سؤتيني ما أريد . نعم المولى الرحيم
المجيب السميع ،، ولو لم يتحقق إذن أنا السبب ، وسأحاول مرة أخرى إلى أن
أصل له بطريقة أسهل ، وسأعمل بقول ربي : وَقُلۡ عَسَى أَن يَهۡدِيَنِ
رَبِّى لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَذَا رَشَدًا ... ولن أهدأ حتى يهديني ربي لطريق
أقرب وأسهل . أي سأصل حتما في النهاية

2- الله قال : يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الۡيُسۡرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ
الۡعُسۡرَ .. هذا ما يريده الله ، فلو حدث لنا العسر فهو حتما بسببنا ..
بسبب أننا لم نتبع المنهج بصورة صحيحة ، وهذا العسر إشارة لنا لكي نفيق
ونعود . لا أن نقول أن هذا ما يريده الله لنا ظلما وافتراءا على الله .

3- الله قال : وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلۡمًا لِّلۡعَالَمِينَ ... لا يريد
الله لك الظلم .. فلو وقع عليك الظلم فأنت السبب . قل لا إله إلا أنت
سبحانك إني كنت من الظالمين يعني إني كنت السبب ، عندها ستدرك أين خطأك
وستتعلم لكي يذهب عنك الظلم .. ولو لم يذهب الظلم فأنت أيضا السبب بأنك لم
تأخذ بأسباب ذهابه ، فابحث ولا تهدأ حتى يزول .

4- الله قال : يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمۡ وَيَهۡدِيَكُمۡ سُنَنَ
الَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَيَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
.. إذا لم تتعلم من الناس في الماضي ومن أخطائهم فلن يهدك الله ولن يتوب
عليك لأنك لم تقرأ ولم تتعلم . لذا ستقع دائما في نفس الأخطاء ، والسبب أنت
.

5-الله قال : وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَيُرِيدُ الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا۟ مَيۡلاً عَظِيمًا .. إذا لم يتب
عليك الله ، فأنت اتبعت من يريد أن يجعلك تميل .. فلو ملت عن الطريق الصح ،
ستجد المشاكل والمعوقات في طريقك .. لذا أفق وقل أنا السبب . عندها ستعود
إلى الطريق السهل المريح لأي هدف في الدنيا .

6- الله قال : يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡ وَخُلِقَ الإِنسَانُ
ضَعِيفًا ... هذا ما يريده الله ، أن يخفف عنك ،، فلو وجدت نفسك في ضيق
والدنيا صعبة متعبة فأنت السبب .. قم وقلها بكل قوة ، الله يريد لي التخفيف
، إذن المشكلة عندي .. فكر مرة أخرى في هدفك . ادع الله أن يهدك الصراط
المستقيم ، سيلهمك إياه حتما ، وستكون من السعداء المستمتعين الذين أنعم
الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين عن هذا الطريق .

7- الله قال : بَلۡ يُرِيدُ الۡإِنسَانُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُ ... من يريد أن يفجر ، سيحقق الله له ما يريد .. لذا سيحاسبه ..

فكروا قليلا ، احمدوا الله على نعمة العقل واحمدوه أنه يريد أن يسهل لنا
أمورنا .. اجعل الله يحبك ، سيكون كل جوارحك في تحقيق أي هدف في الدنيا
بمنتهى اليسر والسهولة والراحة والاطمئنان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميرة عهد
المديره العامه
المديره العامه
الأميرة عهد


ساعة الأميرة عهد :
انثى
عدد المساهمات : 5629
تاريخ التسجيل : 14/04/2012

الأوسمة
 :
أوسمة( الأميرة عهد )



 :
شهادة شكر وتقدير(الأميرة عهد )



تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله   تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 4:10 am

[size=21]

السنة - الشهر - اليوم ، ما هي إلا أشياء مجردة نسبية . تنشأ من مجموعة
لحظات أنت تعيشها . إن اهتممت بها وقررت أن تجعل هذه اللحظات كما تريد ،
ستجعل اليوم كما تريد والشهر كما تريد والسنة كما تريد .. لا تنتظر أن تكون
السنة سعيدة لتكون سعيد .. اهتم بلحظتك الحالية تجعلها سعيدة وتجعل السنة
سعيدة .. كل عام وأنتم سعداء ناجحون مستمتعون بالحياة شاكرون لله الذي
وهبنا هذه النعمة العظيمة .

================================================== ====


الله سبحانه وتعالى سوف يحاسبك على ما أنت فيه . سيسألك يوم القيامة :
لماذا كنت فقير ؟ لماذا كنت ضائع مخنوق مكتئب ؟ لماذا لم تنجح ولم تكن من
المتفوقين ؟ لماذا لم تكن من السعداء المستمتعين ؟
معلومة يغفل عنها الكثير بسبب فهم خاطئ منتشر في المجتمع العربي يوهم الناس أن ما هم فيه بسبب الله سبحانه وتعالى .
ما أنت فيه هو اختبار .. بسببك .. لأنك فعلت شيئا خاطئا .. لأنك لم تسأل
أهل الذكر فوقعت في المشاكل .. ثم لأنك لم تنجح في الاختبار بعدما وقعت فيه
بسببك .
قم الآن ، انجح في الاختبار .. غير ما في نفسك .. يتغير ما حولك .. لتقف
أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة تتحدث عن هذا الإنجاز الرهيب الذي
حققته بفخر واعتزاز .. قم الآن استعن بالله وانجح في الاختبار وكن من
الناجحين . لا تنس دائما .. أنت السبب .. ألم تقم بعد ؟

================================================== ====

لا يوجد في الدنيا كلها شيء صعب ،، الصعب ما تقول أنت
عنه أنه صعب .. مشيت يوما ما وكنت تحبو .. لم تقل صعب ،، تكلمت وهذه وحدها
معجزة ، ظللت تفشل فيها طوال سنة كاملة .. لم تقل صعب .. الغ هذه الكلمة من
قلبك وعقلك ووجدانك ، انسها .. انسفها .. استبدلها بكلمة ،، محتاج تكتكة
.. محتاج مخمخة .. عندها سينهض عقلك بقوة وسيبدع في الوصول لهذا الأمر الذي
كنت في الماضي تظن أنه .. صعب


================================================== ====

إن لم تحدد لك هدفا في هذه السنة . ستكون أنت هدف لظروف هذه السنة تتلاعب
بك كيف شاءت ، الظروف مسخرة لك .. فلا تسمح للظروف أن تسخرك لها .. أنت
السبب . قرر

================================================== ====

قانون رئيسي من قوانين الحياة ، قانون الأضداد . قانون
الموجب والسالب .. قانون يسري على كل شيء .. قال تعالى : ومن كل شيء خلقنا
زوجين .. كل شيء له زوجين .. إن سعيت للزوج الإيجابي ،، أتاك وذهب السلبي
.. وإن لم تسع للزوج الإيجابي .. ذهب وأتاك السلبي . إن لم تسع للغنى جاءك
الفقر .. إن لم تسع للصحة جاءك المرض .. راقب حياتك .. خطط ، اسع وتوكل على
الله ، إن لم يأتك ما تريد فهذا يعني أنك لم تأخذ بالأسباب الصحيحة ، قف ،
راجع خطواتك . غير ما في نفسك تغير ما بك وما حولك .. أنت السبب .. قرر

================================================== ====



الحب : أسمى وأروع وأحلى وأمتع مشاعر خلقها الله سبحانه وتعالى ، بحسب
مقياس هيكس للمشاعر طاقة الحب من أعلى الطاقات الإيجابية في الحياة . مع
تواجده ترتفع المناعه ، يصح الجسم ، تنتعش الخلايا ، يزداد الإلهام
والإبداع والإبتكار ، تستطيع معه تخطي أي عقبة في الدنيا وتصل بسهولة لأي
هدف تحلم به .

لأنه كذلك ولأن الله سبحانه وتعالى يريد لنا اليسر ، ويريد أن يخفف عنا ،
ويريد لنا أن نستمتع بهذه الطاقات التي خلقها لنا . أمرنا أن نفكر جيدا
ونحسن اختيار من نحبه لكي نضمن أن هذا الحب سيستمر طوال حياتنا وأن نظل في
استمتاع به وبزيادته طوال الحياة ، وأن يكون هذا الحب نور حياتنا ومفجر
طاقاتنا دائما .

لذا بالله عليكم ، أحكموا عقولكم قبل أن تحبوا ،، لأنكم لو أحببتم الشخص
الخاطئ . سيصبح الحب هو الشيء الذي يدمر حياتكم ، وسيصبح كما يقول بعض
الأدباء (الحب عذاب) .

الحب ليس عذاب ، الحب جميل إذا كان للشخص الصحيح ، لو كان للشخص الخاطئ عندها يكون عذاب . أنت السبب ، قرر

================================================== ====



من أكبر المصائب الذي يعاني منها المسلمون اليوم ،
تصديق البشر ، وتكذيب رب البشر . مصيبة فادحة نتيجتها التلقين بجهل وبغير
علم .. من يقول أن المسيحيين كفار أو مشركين هو في العمق يكذب ما قاله الله
سبحانه وتعالى عنهم في القرآن . هو يتدخل في القلوب والأفئدة والنوايا ..
يضع نفسه حاكما بدلا من الله سبحانه وتعالى .. هو لا يعلم كما سماهم الله
في كتابه الكريم ..

انظر ماذا قال الله عنهم وصدق ربك ولا تصدق غيره : "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ
ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةًۭ لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ
أَشْرَكُوا۟ ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةًۭ لِّلَّذِينَ
ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّا نَصَٰرَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًۭا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ *
وَإِذَا سَمِعُوا۟ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا۟ مِنَ ٱلْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ
رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱكْتُبْنَا مَعَ ٱلشَّٰهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا
نُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن
يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلصَّٰلِحِينَ * فَأَثَٰبَهُمُ
ٱللَّهُ بِمَا قَالُوا۟ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ
خَٰلِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْمُحْسِنِينَ * وَٱلَّذِينَ
كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَآ أُو۟لَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلْجَحِيمِ"
.

الآية تشير إلى أن هناك مسيحيين سيدخلون الجنة ومسيحيين مشركين سيدخلون
النار ، الله هو الذي سيحكم . فكفى تدخلا في ما اختصه الله سبحانه وتعالى
لنفسه .

لعن الله اليهود عندما قالوا إنهم فقط سيدخلون الجنة .. تكبروا واغتروا
عندما اصطفاهم الله ،، لهذا لعنوا وسحب البساط منهم وزلزلوا وشتتهم الله ..

اليوم : بجهل ، يكرر المسلمون نفس الخطأ .. يتدخلون في من سيدخل الجنة والنار وكأن معهم مفاتيحها .. لذلك سماهم الله "لا يعلمون" .

قال تعالى : "وَقَالَتِ الۡيَهُودُ لَيۡسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىَ شَىۡءٍ
وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيۡسَتِ الۡيَهُودُ عَلَىٰ شَىۡءٍ وَهُمۡ
يَتۡلُونَ الۡكِتَابَ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ
قَوۡلِهِمۡ فَاللّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ الۡقِيَامَةِ فِيمَا
كَانُوا۟ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ " ..

كل من يقول أن اليهود أو النصاري ليسوا على شيء ، سماهم الله لا يعلمون ، يكررون كالببغاوات ما قاله الناس من قبل ..

لذلك يقول الله دائما : الذين كفروا منهم .. ليس كلهم .. بل إنه تعالى
أمرنا بالحفاظ على مقدساتهم لأنه يذكر فيها اسم الله كثيرا كالمساجد تماما
..

"وَلَوۡ لَا دَفۡعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٍ لَّهُدِّمَتۡ
صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا اسۡمُ اللَّهِ
كَثِيرًا"

إذا كنت مسلم : فاعبد الله كما أمرك .. وادع الله لغيرك أن يدخل الجنة .
ولا تتدخل في نيات أحد واترك الحكم لله .. إن لم تفعل ذلك فسوف ترتكب جرما
من أكبر الجرائم .. وتذكر حديث نبينا الكريم :

"من قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما" ،، فما يدريك أنه كافر ، هل
شققت عن قلبه ؟؟ إن لم تكن متأكد يقينا ورأيت بعينك وسألته وقال لك هذا ،،
فستكون أنت كافرا إن لم يكن كافرا !!!

ركز فقط في نفسك ، وادع لغيرك . كي لا تقع في مصيبة لا تلقي لها بالا تهوي
بها في النار سبعين خريفا بتكلمك عن الجنة والنار وهي ليست من اختصاصك

================================================== ====

================================================== ====


أصل أنا مابعرفش شماعة منتشرة كثيرا بين الشباب
لا تقل أبدا أنا لا أعرف ،، منذ متى وأنت تعرف ؟؟ سؤال غريب .
لو طلبت من الطفل أن يمشي وقال لا أعرف ، فلن يمش طوال حياته
لو طلبت من طفل أن يقرأ فقال لا أعرف القراءة ، فلن يقرأ طوال حياته
لذا لو كنت مقدم على شيء جديد فلا تقل لا أعلم ، لا أعرف ، لأن هذا سيوقفك
ويعيق عقلك عن الانطلاق لتحقيق الهدف ،، لكن قل ، سأتعلم ، وسأفعل بإذن
الله

================================================== ====


إذا وجدت الأحداث من حولك تتلاحق لتبقيك دوما في حال سلبي ، فتأكد أن هناك شيء ما في قناعاتك أو منهجك هو الذي يؤدي لذلك .
افعل عندها أشياء أنت غير مقتنع بها ، خذ آراء من أشخاص لم تكن تقتنع بآرائهم ، ستفاجأ أن كل ما في حياتك بدأ يتغير .
ألم تفطن إلى أنك الآن في هذه الحالة ، بسبب فعلك لأشياء بالأمس كنت مقتنع بها ؟ المشكلة في اقتناعك وقناعاتك . غيرها يتغير ما حولك
لذا لا تأخذ أبدأ رأي شخص حياته سلبية أو يعيش مشاكل سلبية . لأن رأيه وقناعاته سيقودك حتما لنفس المصير أو مصير مشابه

================================================== ====



شخص حياته سهلة ، تنهال عليه الإيجابيات والأخبار السارة من كل حدب وصوب ، يعيش مستمتعا حامدا ، حتما ستجد هذه بعض قناعاته :

- كل شيء في الدنيا سهل الوصول إليه ، لكن قد يحتاج لمزيد من الوقت بحسب
حجمه- الله يريد لنا اليسر ولا يريد لنا العسر- الله يريد أن يخفف عنا-
الدنيا مليئة بالفرص لو فاتتني فرصة سأجد ألف غيرها لأن الفرص من عند الله-
أي صعوبة تقابلني أكيد أنا السبب فيها ، لذا سأحلها بسهولة- أنا المتحكم
في الظروف وقائد لأي ظروف- كل شيء في الدنيا يحتاج إلى واسطة وأنا واسطتي
ربي وما منحني من نعم- من عدل الله أنه لم يسمح لأي شيء أن يؤثر علي إلا
بقرار مني وبإرادتي - الله إذا أحب أحدا : ابتلاه باليسر والغنى والصحة
والنجاح والاستمتاع بالحياة- الظروف أضعف مني


شخص حياته قاسية ، تنهال عليه السلبيات والأخبار السلبية من كل حدب وصوب ، يعيش مخنوق متضايق ، حتما ستجد هذه بعض قناعاته :

- الدنيا صعبة والحياة دار شقاء وتعب- الله يريد لنا التعب في الدنيا ويفهم
خطئا الآية الكريمة "لقد خلقنا الإنسان في كبد" أنه خلقه ليعيش في تعب
ومشقة- لا يوجد إلا فرصة واحدة وإن لم تقتنصها ضاعت- الصعوبات التي أعاني
منها بسبب أهلي أو البلد أو الأقارب- كل شيء في الدنيا يحتاج إلى واسطة
وأنا ليس لدي أي واسطة- الظروف صعبة جدا وتمنعني من التقدم- كل شيء حولي
يؤثر علي ولا أدري ماذا أفعل- الله إذا أحب أحدا ، ابتلاه بالفقر وصعوبة
الحياة والفشل والمرض غير ذلك من السلبيات- الظروف أقوى مني

في الغالب يجد الإثنين قناعاتهما واقعة في حياتهما ،، وعندما يتجادلا ، يجد
السلبي ما يثبت قناعاته ، ويجد الإيجابي ما يثبت قناعاته .. وهذا بديهي
لأن ما تقتنعه سيكون هو الواقع ،، وعندما تصف الواقع فأنت تصف قناعاتك .
والله دائما عند ظن العبد .. وما يحدث لك في حياتك هو عمق ظنك بالله في
أعماق القلب

غير ما في نفسك يتغير ما حولك : تأمل كلام ربك على الطرفينإن الله لا يغير
ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهموما كان الله مبدلا نعمة أنعمها على قوم حتى
يغيروا ما بأنفسهم

شرط التغيير من الخير للشر ، ومن الشر للخير ، هو تغيير ما في النفس . أنت السبب . قرر
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأميرة عهد
المديره العامه
المديره العامه
الأميرة عهد


ساعة الأميرة عهد :
انثى
عدد المساهمات : 5629
تاريخ التسجيل : 14/04/2012

الأوسمة
 :
أوسمة( الأميرة عهد )



 :
شهادة شكر وتقدير(الأميرة عهد )



تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله   تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 4:11 am

[size=21]
يقول تعالى في سورة يونس "ثُمَّ نُنَجِّى رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا۟ كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنجِ الۡمُؤۡمِنِينَ"

ويقول في سورة الروم "وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ الۡمُؤۡمِنِينَ"

إن لم تنتصر وتحقق هدفك وما تريد فاعلم أنك لست من المؤمنين ، إن لمننتصر
كشعب فاعلم أن محصلة إيماننا لم تتعد الخمسون في المائة ، فحق على الله نصر
المؤمنين ..

والإيمان كما هو معروف : ما وقر في القلب وصدقه القول والعمل ..

معظم الناس مؤمنين قولا ، لكن لو كشفت عن قلبه وشاهدت أعماله لن تجد هناك
إيمانا ..الإيمان أيضا تعريفه في اللغة التصديق .. لو كنت خائفا من شيء أو
من حدث فأنت في عمق القلب لا تصدق أن الله ينصر المؤمنين ، لا توقن ، لا
تعي هذا المعنى .

تأمل هذه القصة في القرآن لتعرف التأثير المذهل للإيمان : قال تعالى :
"ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُوا۟ لَكُمْ
فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَٰنًۭا وَقَالُوا۟ حَسْبُنَا ٱللَّهُ
وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ * فَٱنقَلَبُوا۟ بِنِعْمَةٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍۢ
لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوٓءٌۭ وَٱتَّبَعُوا۟ رِضْوَٰنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ
ذُو فَضْلٍ عَظِيم"

بالإيمان بالله واليقين وكمال التسليم مع قليل من السعي لن يضرك مخلوق على
وجه الأرض .. وسينصرك الله فقد كتب عليه حقا نصر المؤمنين ..

تأمل هذه الآيات "وَإِن تَصۡبِرُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ لاَ يَضُرُّكُمۡ
كَيۡدُهُمۡ شَيۡئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطٌ" فهل بعد هذا
تخش من يتآمر عليك أو على بلدك ؟؟ عزز يقينك ، ثق بربك ركز في نفسك فقط
وتأمل الآية التالية :

"يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهۡتَدَيۡتُمۡ"

إن ضرك شخص ، أو أصابك ضر من من ضل ، فاعلم أنك السبب ، راجع إيمانك في
العمق ، راجع يقينك وثقتك في الله ، غير ما في نفسك يتغير ما حولك ، أنت
السبب . قرر

================================================== ====



لابد ان يكون لك قدوة في الحياة ، قدوة تتمنى ان تعيش مثله وتكون في مثل
نجاحه ، مجرد تفكيرك في القدوة ومحاولة تقمص شخصيته ينشأ مجال من الطاقة
بينك وبينه وكما يحدث في الكمبيوتر ستنتقل المعلومات من طاقته إلى طاقتك
وقريبا جدا تصبح مثله طالما أبقيت هذا المجال الطاقي مفتوحا .. للعلم ،
القدوة قد يكون في الماضي أو في الحاضر أو حتى صورة متخيلة في الخيال ..
الطاقة لا يحدها زمان ولا مكان . تنتقل بمجرد التخيل . احمد الله على هذه
النعمة ، أنت السبب . قرر

================================================== ====

فرق تسد ، منهج بشري مستمد من الشيطان للوقيعة بين الناس واستغلال اختلافهم
كمادة للخلاف والشحناء ."قُلۡ يَآأَهۡلَ الۡكِتَابِ تَعَالَوۡا۟ إِلَى
كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ" منهج رباني مستمد من كلام الله
تعالى للاتحاد والتلاحم بين الناس رغم اختلافهم .على الجميع أن يتحد على
كلمة سواء .. عندها لن يستطيع ماكر أن يمكر ، ولن يحيق المكر السيء إلا
باهله .. فقط عند الاتحادترى أي منهج ستنفذ . الشيطاني أم الرباني . مصير
بلدك بإيديك . أنت السبب . قرر

================================================== ====



حياتك كلها مبنية على قرارات ، قرر اليوم أن تكون سعيدا مبتهجا ، قرر أن لا
شيء في الدنيا سيعكر صفوك . انو ، تخيل شكل يومك في ذهنك كسيناريو سريع ،
ثم استمتع ببقية اليوم واعلم أن السعادة لا تنشأ إلا من الداخل .


حل كل مشاكلك في الداخل تظهر تدريجيا في الخارج ، أغمض عينيك ، غص في العمق
، قم بتغيير كل ما تريده عن عالمك ، ابتسم واشعر بالراحة وأنت ترى حياتك
كما تريد في أعماقك وفي عمق خيالك ، خذ نفسا عميقا وأنت محتفظ بهذه الصورة
المريحة داخلك ، ادع الله من قلبك أن تراها واقعا ، استشعر ربك يقول لك :
قد أجيبت دعوتك . زد الصورة وضوحا بعد استشعار استجابة الله لك ، سيزداد
الشعور والإحساس . احمد ربك بكل قوة على هذه الحالة ، ثم افتح عينيك ، انظر
إلى الواقع حولك بسخرية المتأكد أنه سيتغير بعدما غيرت الداخل . ابدأ
بهدوء الواثق أن تأخذ الآن بكل الأسباب المتاحة للوصول للصورة التي صنعتها
بالداخل ، حبذا لو قمت بتصوير الواقع الحالي لأنه سيكون ذكرى قريبا جدا ،
وهذه أحد المعاني العميقة للآية الكريمة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى
يغيروا ما بأنفسهم)

ملحوظة : إن كنت غير مقتنع بأن هذا سيفيد ، على الأقل سيشعرك بالراحة والسعادة الداخلية أثناء أخذك بالأسباب تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile .. لكن تأكد أنك ستذهل بعد فترة من تحقق كل ما كنت تراه بمنتهى الدقة

السعادة أن تسعد نفسك بما أنت فيه . أيا كان . عندها فقط تنهال عليك
الخيرات من كل اتجاه وتظل في سعادة ما حييت . السعادة تنبع من الداخل . أما
ترى الباحثين عن السعادة مهما جربوا لم ينجحوا ؟ كيف تبحث في الخارج عن
شيء موجود في الداخل . عامل زي اللي لابس النظارة وبيدور عليها ، مستحيل
يلاقيها تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile أنت السبب ، قرر

================================================== ====

في القضاء ، لو وكلت محامي في قضية . تترك له كافة الأمور يديرها هو بحسب
خبرته وتزيح الأمر من رأسك لأن هذا تخصصه وهذا ملعبه ، وتبيت واثقا مرتاح
البال لأن قضيتك في يد محام متميز . هذا لأنك تثق به .. في الدنيا لو تركت
أمر رزقك لله ووكلته في ذلك واستسلمت له كامل التسليم مع سعيك بما هو في
متناول يدك ، تأكد أنك ستذهل من النتيجة .. إن عزلت ربك من القضية وبت ليال
تفكر وتشغل رأسك بخوف وضيق في حل مشكلتك فسيتركك الله تحل أمورك بنفسك .
لأنك في العمق ألغيت توكيلك ، عندها حتما ستتعقد وستعاني . ربك يريد
التخفيف عنك . "يريد الله أن يخفف عنكم" وأنت تريد أن تتصرف بنفسك .. والله
يؤتك ما تريد .. راجع علاقتك مع ربك في العمق ، فهي محور تغيير حياتك ،
أنت السبب . قرر


================================================== ====

من السنن الكونية التي يعاني من لا يتماشى ويتواكب معها ، سنة الراحة ..
فالحياة لا تكون حياة إلا إذا ارتحت يوميا ونمت .. لو لم تنم كل يوم تنهار
أجهزة جسمك وقد تموت .
جلسة الاستراحة بين كل ركعتين في الصلاة ، لو لم تفعلها متعمدا فأنت لم تقم بالصلاة بشكل صحيح .
جلسة الاستراحة بين الخطبتين لو تعمد الإمام أن لا يفعلها لم تكن الخطبة بشكلها الصحيح .
لو لم تنزل الجفون تلقائيا لتغمض العينين كل فترة ، لتأذت العينان وقد تصاب بالعمى .
الراحة جزء لا يتجزأ من إنجاز الأعمال .. من لا يهتم بها مثل اهتمامه بالعمل تنهار حياته وتمتلئ بالأمراض النفسية .
لذا ، كي تنجز أكثر عليك أن تهتم بالراحة أكثر .

قال صلى الله عليه وسلم "إن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى" .. المنبت
اللي راكب فرس وبيضغط عليه عشان يجري بمنتهى السرعة ليقطع المسافة كلها بلا
راحة ، فجأة سيسقط الفرس متعبا منهجا وقد يموت ، فهو لا أرضا قطع ، ولم
يعد هناك ظهر يركب عليه ، ولا ظهرا أبقى .

================================================== ====

الجمعة يوم عيد ، يوم راحة في الأسبوع . اجتهد أن تغير
فيه كل روتين حياتك ، افعل فيه شيء محبب مريح ، متع نفسك ، احمد ربك على
هذه النعمة ، مخمخ ، ضع خطة لباقي الأسبوع . اشحن طاقتك بسورة الكهف .
استغل آخر ساعة من الجمعة في الدعاء إلى الله براحة وقرب وتودد ليسهل لك كل
حياتك ويلهمك الطرق السهلة اليسيرة لكل أهدافك . أرح جسمك ، نم مبكرا
لتبدأ الأسبوع القادم بكل حيوية ونشاط .. أنت السبب . قرر

================================================== ====


للمظلوم هدية على طبق من ذهب : دعوة مستجابة ليس بينها وبين الله حجاب ، هل
تستغلها بذكاء وتدعو لنفسك ؟ أم هل تستغلها بغير ذلك وتدعو على من ظلمك .
فكر تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile

================================================== ====


طالما حققها بشري آخر ، فأنت حتما تستطيع تحقيقها ،
لو اتبعت نفس الطريق بنفس القناعات والتفكير "ما من مولود إلا يولد على
الفطرة" كلنا لدينا نفس الاستعداد الفطري .. من يغير فطرته تتغير حالته ،
حتى ديانته . أنت السبب . قرر

================================================== ====

الجمعة خير أيامنا ، إنه يوم عيد .. نعم عيد بكل معاني الكلمة .. استشعر
جماله ، تأمل روعته ، اجعله إجازة من أعمالك ، افعل شيئا جديدا جميلا مريحا
ممتعا فيه .. بالغ في تأمل المتعة وعشها قدر الإمكان . احمد ربك على ما
تشعر به من مشاعر رائعة ، لا تنس قراءة سورة الكهف وفهم معانيها قدر
المستطاع فهي نور من الجمعة للجمعة .. النور ذبذباته عالية إيجابية تشحن
الجسم ، تطرد طاقات الأسبوع السلبية وتجذب لحياتك كل خير ، تذكر أن فيه
ساعة إجابة من تحرها بصدق نالها ، هي في الغالب آخر ساعة ، حدث نفسك بشغف
عن الراحة النفسية الرائعة التي تحسها اليوم ، ركز عليها ، استشعرها ، تلذذ
بها ، ضخمها ، عشها بكل كيانك وانفض عنك تعب الأيام الماضية ، ثم قم وارسم
خطة تفصيلية للأسبوع القادم كاملاً ، تخيل روعة حياتك لو أنك أنجزتها
بإتقان ، اشحن بها طاقتك بحماس لبداية أسبوع جديد ، تضمن بإذن الله حياة
ناجحة سعيدة ممتعة

================================================== ====



يوجد في بلدنا علماء كثر . ذوي شهادات كثر . لا يغادر العلم عقولهم .
معظمهم لا يعملون بهذا العلم لهذا نشأ عندنا مثل شعبي شهير "باب النجار
مخلع" .

اعلم أن العلم لا يفيد شيئا إن لم تبدأ في تطبيقه وتنفيذه . لو لم تبدأ أو
تنفذ سيظل كلاما تنظر إلى شكله الجميل فيريحك لكن لن يفيدك شيئا في حياتك
العملية .. كثيرون هكذا هذه الأيام ..

تأمل حديث نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم "تعلموا من العلم ما شئتم،
فوالله لا تؤجروا بجمع العلم حتى تعملوا" حديث حسنه الإمام السيوطي في
الجامع الصغير ، بلدنا تحتاج من يعمل ، ينفذ ، لا من يعلم ويتكلم فقط ولا
يستفيد من العلم غير الكلام الجميل .

اعلم أن العلم أحب عند الله من العبادة ، قال نبينا الكريم "فضل العلم أحب
إلي من فضل العبادة، و خير دينكم الورع" حديث صححه السيوطي في الجامع
الصغير ، نحن السبب ، فلنقرر

وعد الله وكتب على نفسه أن ينصر المؤمنين .. معظم الناس لا يعي عمق كلمة
مؤمنين . المؤمن هو الذي يظل مؤمنا مصدقا يقينا بأن النصر قادم .. لا تغيره
الأحداث رغم عنفها . رقم قسوتها وشدتها . لو ظللت مؤمنا بأن النصر قادم
سيظل قلبك عامرا بالاطمئنان رغم ما قد ينتابه من ألم بسبب الأحداث ، لا شيء
في الألم لكن احذر العضب والخوف .. إذا كان داخلك خوف فاعلم أن الإيمان
ذهب في هذه اللحظة فهو يزيد وينقص .. لا يمكن بليستحيل أن يجتمع في القلب
إيمان مع خوف .. إذا حل الخوف ، حلت المصائب فالخوف طاقته سلبية يجذب
لصاحبه كل ما يخافه .. ولنا في قصة سيدنا يعقوب مع ابنه أعظم العبر النفسية
.. لما خاف على يوسف . حدث ما كان يخافه ويخشاه .. سيدنا أيوب لما خاف
ووسوس له الشيطان بأن الله لو انتزع منه ملكه لن يعبده .. خاف وخشي أن يحدث
ذلك فانهالت عليه المصائب لذلك قرر أن يصبر ليثبت لله أن مهما حدث لن
يزعزع إيمانه فضرب أروع قصة في تاريخ البشرية في الصبر ..

وعد الله يتحقق في الدنيا إذا كان هناك من يؤمن بذلك .. إن لم تؤمن بذلك
فلن يتحقق أبدا في الدنيا حتى تؤمن ، لكن ستناله في الآخرة .. لأن الدنيا
تحتاج إلى إيمان والآخرة تحتاج إلى إسلام .. كثر المسلمين اليوم لكن قل جدا
المؤمنين ..

تأمل هذه الآية الكريمة . "وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَاهِيمُ رَبِّ اجۡعَلۡ هَذَا
بَلَدًا آمِنًا وَارۡزُقۡ أَهۡلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنۡ آمَنَ مِنۡهُم
بِاللّهِ وَالۡيَوۡمِ الآخِرِ" .. ودعاء الأنبياء مستجاب .. لذا تأمل نفسك
وتأمل بلدك .. هل البلد آمن وأهله يرزقون من الثمرات ؟؟ لو نعم فمحصلة
البلد إيمان وتصديق . لذا لن يصيبها بلاء .. لو لا فمحصلة البلد عدم إيمان
وخوف ورهبة وهذا لب ما يريده الماكرون ..

تأمل وعد ربك .. وهل يخلف الله وعده ؟ لكن لمن ؟؟؟؟ للمؤمنين :

"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمۡ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُم فِى الۡأَرۡضِ كَمَا اسۡتَخۡلَفَ الَّذِينَ مِن
قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ الَّذِى ارۡتَضَى لَهُمۡ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنًا يَعۡبُدُونَنِى َلا
يُشۡرِكُونَ بِِى شَيۡئًا وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوۡلَـٰٓئِكَ
هُمُ الۡفَاسِقُونَ "

لذا كن متفائلا مؤمنا مهما ساءت الأحداث ،، هذا فقط يقلب الأحداث لخدمة
هدفك الإيجابي .. لكن لو كنت خائفا متوجسا ستكون الأحداث سببا في نتائج
سلبية لك .. لكن ليس للؤمنين .. ففي نفس البلد ينعم المؤمن ويتأذي غير
المؤمن .. وهو علميا يسمى كافر لأنه كفر في قلبه هذا الوعد وخاف .. لكن لو
لم يكفره وآمن لما تسلل الخوف أبدا إلى قلبه .. تأمل كذلك :

"كَذَٰلِكَ حَقًّا عَلَيۡنَا نُنجِ الۡمُؤۡمِنِينَ" كن مؤمنا بنصر الله
يتحقق النصر .. راقب قلبك وانزع من داخله الخوف .. ثق بربك يتحقق النصر ..
وليس بغير ذلك يتحقق.

"وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ الۡمُؤۡمِنِينَ" ..

اللهم إنا آمنا بك .. وآمنا بأنك القوي القادر .. وآمنا بنصرك وبوعدك الحق
.. اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا .. اللهم ثبت قلوبنا على دينك مهما
كانت الأحداث أليمة ومهما كانت التفاصيل مروعة ، اللهم إنا نبذل ما في
وسعنا سعيا للحرية والأمن والأمان والاطمئنان والتطور والازدهار لتحقيق
مرادك منا في هذه الدنيا . اللهم كن معنا وثبت أقدامنا وانصرنا على كل ماكر
خبيث يا أرحم الراحمين .. نحن السبب ، فلنقرر



================================================== ====


رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر الناس راحة وسعادة واستمتاعا على
وجه الأرض . كيف وهو يكلم ربه ويكلمه ربه . لو قرأت سيرته الشريفة بوعي
وحسبت أيام السعادة وأيام الابتلاءات ستفاجأ أن أكثر من ثمانين في المائة
من حياته سعادة وراحة ومتعة . لكن المشكلة في من يركز على الابتلاءات ليوهم
الناس أن النبي كان يعاني في حياته ..

كيف كان يعاني وهو الذي كان يدعو الله دائما "وأصلح لي دنياي التي فيها
معاشي" و "واجعل الحياة زيادة لي في كل خير" .. وعندما كانت حياته كلها خير
قال له الله إن هذا الخير سينالك خيرا منه في الآخرة "وللآخرة خير لك من
الآولى" وفي اللغة العربية خير لك من : معناها أن هناك تخيير بين خيرين ..
وأحدهما خير من الآخر .

فمثلا لو أن شخصا يريد السفر بسيارة مريحة .. فتقول له الطائرة خير لك من
السيارة .. فهل معنى هذا أن السيارة سيئة ؟؟ أو متعبة ؟؟ أو فيها معاناة !

كيف كان يعاني وهو الذي قال عن الدنيا "إن الدنيا حلوة خضرة . وإن الله
مستخلفكم فيها . فينظر كيف تعملون" أي أن الدنيا حلوة والحياة حلوة ومريحة
فلا تغتروا بحلاوتها وتنسوا الآخرة ..

كيف كان يعاني وهو الذي قال عن الصلاة "أرحنا بها يا بلال" وكان يصلي كثيرا
ليذوق أروع وأحلى وأمتع راحة على وجه الأرض .. وفي التلذذ والاستمتاع
بالصلاة سأصدر إصدارا صوتيا مفصلا عمليا بإذن الله قبل رمضان القادم .

اعلموا أن تسلق الجبال يراه السلبيين شاقا ، لكن لو سألت الذي يتسلق نفسه
لوجدته أمتع أهل الأرض أثناء تسلقه .. الموضوع نفسي بحت ومن يقل أن رسول
الله كان يعاني لا يفهم علم نفس ، لذا ينبغي على المتصدرين في الدعوة دراسة
علم النفس وسوف يحاسبهم الله على ذلك لما يروجوه للناس من ضيق وتشدد
وقناعات خاطئة بحسب عدم فهمهم ووعيهم لهذه النقاط الخطيرة والجوهرية .

كيف كان يعاني وهو الذي كان يضحك حتى تبدو نواجزه ، وهو الذي كان يمزح مع
الصحابة ويبسط لهم أمور الدين براحة وسهولة ويسر ، وكان يمزح مع الصحابة
حتى أثناء الأكل وفي قصة التمر مع سيدنا عمر أروع المعاني ، وكان يلاعب
زوجاته ،، أتذكرون اللقطات الرومانسية التي تأتي للحبيبين وهم يجرون وسط
الحدائق بضحك ومتعة وحب ورومانسية ، تأتي دائما في الأفلام .. هذه سنة
نبوية فعلها الرسول الكريم مع السيدة عائشة . كانوا يتسابقون فسبقته ..
ولما حملت اللحم سابقها فسبقها فضحك من قلبه عليه الصلاة والسلام وقال لها :
هذه بتلك .. يعني بالعامية واحدة بواحدة . هل هنا شخص يعاني يكون لديه وقت
لهذه الرومانسية الرائعة ، بل هل يستطيع من يعاني أن يفعلها أساسا ؟؟!!

كيف كان يعاني وهو يقول "إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه" والبلاء هنا هو
البلاء الإيجابي بالخير والنعيم والراحة والسعادة والتكريم والنعيم وقد بين
ذلك قول الله تعالى ""فَأَمَّا الۡإِنسَانُ إِذَا مَا ابۡتَلَاهُ رَبُّهُ
فَأَكۡرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَكۡرَمَنِ" .. وبينه كذلك
الحديث القدسي لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه . فإذا أحببته :
كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي
يمشي بها ، فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ، ولئن سألني لأعطينه ولئن
استعاذني لأعيذنه .. هذا هو البلاء طالما أحبه .. فكيف تصدق من يقول لك إن
هذا هو البلاء السلبي بالمصائب والمشاكل ؟؟ هو رأيهم ، فكر فيه وأعمل عقلك
واستفت قلبك كما طلب منك نبيك ..

اعلم أن البلاء الإيجابي بالنعيم هو أشد أنواع البلاء .. لأنه اختبار قاسي
يرسب فيه أناس كثيرون ، ينسون الله بمجرد الغنى والسلطة والشهرة ، لذا هو
اختبار شديد قاسي .. لهذا كان أشد الناس بلاءا الأنبياء . فبلائهم قاسيا .
بحب الناس لهم . وشهرتهم الواسعة والعروض الرهيبة والإغراءات المادية التي
يتعرضون لها .. هم في قمة النعيم وهذا أشد أنواع البلاء .. فلو كان البلاء
هنا هو البلاء السلبي لكان هناك أناس في مصر في أبشع البلاءات السلبية يعني
هذا أنهم أفضل من الأنبياء ؟؟؟؟؟ فكروا قبل أن تتناقلوا القناعات بلا
تفكير ..

تأمل قول الله تعالى : "قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِى أَخۡرَجَ
لِعِبَادِهِ وَالۡطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزۡقِ قُلۡ هِى لِلَّذِينَ
آمَنُوا۟ فِى الۡحَيَاةِ الدُّنۡيَا"

سوف يتمتع الذين آمنوا بالزينة التي أخرجها الله لعباده والطيبات من الرزق
.. وكل ما في الحياة من متع في الأولاد والزوجات والنجاحات والمال والصحة
والسعادة هي رزق . وهي من طيبات الرزق ..

قال تعالى : "مَنۡ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَى وَهُوَ
مُؤۡمِنٌ فَلَنُحۡيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ
أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ يَعۡمَلُونَ"

سوف يحيا حياة طيبة كريمة مريحة ممتعة كل من يعمل صالحا وهو مؤمن .. وهل
هناك من هو مؤمن أكثر من الأنبياء !!! ألا تصدقون كلام الله .

يقولون إن الله خلقنا لنقاسي ونعاني ونكابد ، يتحججون بالآية الكريمة "لقد
خلقنا الإنسان في كبد" لايعلمون معناها .. يصدرون للناس أن معناها الكبد
والضيق ، وينسون أن ثلاثة أرباع العلماء فسروها أي خلقنا الإنسان في شكل
جميل .. قال الفراء: يقول خلقناه منتصباً معتدل .. وقال غيره : أَي خُلق
منتصباً يمشي على رجليه وغيرُه من سائر الحيوان غير منتصب .. وقال غيره :
خلق في بطن أُمه ورأْسُه قِبَل رأْسها فإِذا أَرادت الولادة انقلب الولد
إِلى أَسفل .. وقال المنذري: سمعت أَبا طالب يقول: الكَبَدُ الاستواء
والاستقامة .. فلماذا تصدرون للناس معنى ورأيا واحدا لتجعلوهم يعانون
وتنسون آيتين من أروع آيات القرآن عن الحياة وما يريده الله لنا ..
"يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الۡيُسۡرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الۡعُسۡرَ" وآية
أخرى "يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡ" .. هل بعد هذا تصدق أن الله
خلقنا لنكون في عسر ولكي يضيق علينا .. أتصدق الله أم تصدق من لم يفهم عقم
الدين مهما بلغ به العلم ؟؟؟؟ استفت قلبك .. نعم النصيحة من رسول البشرية
!! آه لو طبقها الناس .

واعلم أن من يعش في ضيق وتعاسة ومعاناة هو الذي ينسى الله ، حتى لو كان
يصلي ويصوم ويزكي وعمل كل العبادات القلبية وينسى الله في قلبه ، قال تعالى
"وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا" .. والإعراض
عن الذكر يحدث حتى لو كنت تؤدي العبادات بصورة شكلية .. فإن لم تستمتع
فاعلم أنك تعبد ربك خطئا وتحتاج لمراجعة قلبك وصلتك بالله
كنت أتأمل في مقولة : اللي مكتوب على الجبين لازم تشوفه العين .. قلت في
نفسي ، إزاي أكتب على الجبين ؟؟ ممممم ليه مايكونش معناها إن اللي يكتب على
الجبين بيكتب بالخيال .. كأن الجبين شاشة العقل .. ليه لأ ؟؟ ليه أفسرها
سلبي كأني تابع .. هيا ،اكتب حلمك بخيالك على جبينك ، عيش فيه أكتر . ظبط
طاقتك ، اسع بهدوء فأكيد لازم تشوفه العين ، أوعى تفهمها بأي فهم تاني غير
كده وإلا ستتحول إلى تابع تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله Smile

لا تسمح لأحد أو أحداث أو تفاصيل أن تكتب على جبينك اللي هيا عايزاه ،،
أعلم أنها أحداث مريرة ، لكن قف بقوة ، انظر إلى جبينك .. مكتوب عليه إيه .
نظرة سوداء إلى المستقبل بسبب الأحداث ؟ وتصبح تابعا تحقق أغراض الماكرين ؟
أم ثقة بالله وتفاؤل رغم أنف الأحداث ؟ ورغم أنف الماكرين ؟؟ انظر إلى
المرآة .. أعلن قسمك أمام ربك انك لن تتخل عن هدفك تجاه بلدك .. ارسم على
جبينك صورة هدفك .. عش بها .. لا تكن تابعا .. كن دائما قائدا يرى أهدافه
في خياله ويسعى لها مهما كانت الأحداث التفاصيل .


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور ورود متحركه روعه متجدد بأذن الله
» بالفديو جغرافيا اولى ثانوى ، الأسئلة المتوقعة ..بالنجاح بأذن الله
» مقدمة للأحاديث القدسية ( موضوع متجدد بمشيئة الله )
» الفقة الميسر فى العبادات والمعاملات متجدد باذن الله الدرس الاول(التعرف بالطهارة)
»  تجميع للنحو للصف الاول الثانوى التيرم الثانى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عهد :: المنتدى الطبى العام :: العيادة النفسية-
انتقل الى: