هل إذا نزلت بك الخطوب واشتدت عليك الكروب،هل تحسن الظن بالله ؟؟.في ظل ما يصيب المسلمين من قتل وابتلاء، وتدمير وسفك للدماء،تعتظم حاجتنا إلى حسن الظن بالله جل وعلا ، فقد حلت أمور لا ترفع شكايتها إلا إلى الله عالم السر والنجوى، وكاشف الكرب والبلوى .روى ابن ابي الدنيا في كتابه حسن الظن بالله عن يوسف بن اسباط قال : سمعت سفيان الثوري يقول: (( واحسنوا ان الله يحب المحسنين )) قال : أحسنوا بالله الظن .وفي كتاب "حسن الظن بالله" أيضاً أن عبد الله بن مسعود كان يقول " والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه ؛ ذلك بأن الخير في يده ..
قال الله جل وعلا ((ولنبلَّونكم بشيءٍ من الخوف، والجوع، ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات، وبشّر الصابرينَ الّذين إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنَّا للّه وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون)).