الرياضيون الجزائريون يرفضون مواجهة الصهاينة في اولمبياد لندن
ويرفضون تصريحات رئيس اللجنه الاولمبيه
عن تطبيع جزائري ,,, اسرائيلي
قالا رياضيان جزائريان ينتميان لرياضتين فرديتين مختلفتين، أن مواجهة منافس «إسرائيلي» غير مطروحة إطلاقاً، ولا يهمهم في ذلك إن كانت اللجنة الأولمبية الدولية ستعاقب الجزائر، وقال أحد الرياضيين ، أن الجزائريين لم ينسوا لحد الآن منافسة عمر مريجة، في الجيدو لمنافس «إسرائيلي» في أولمبياد أثينا 2004، لأجل ذلك فهو يرفض ملامسة أي «إسرائيلي» حتى ولو كلّفه ذلك حرمانه من الميدالية الذهبية، أما بالنسبة للشهر الفضيل فقال زميله المرشح للصعود على منصة التتويج أن الفتوى التي قدمها الأزهر للرياضيين المصريين لا تعني الرياضيين الجزائريين، لأن رياضيينا تعودوا على المنافسة والتدرب في شهر الصيام، ويرى غالبية الرياضيين أن الصوم يمنحهم قوة معنوية تعوّض الوهن البدني، وكانت آخر أولمبياد تزامنت مع الشهر الفضيل تلك التي جرت في موسكو عام 1980، حيث شاركت الجزائر بعد مقاطعة الغرب للأولمبياد احتجاجاً على التدخل السوفياتي في افغانستان حيث لم تشارك المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية، التي كانت تحت جناح أمريكا ومنها تونس والمغرب في ذلك الوقت، ولم تحصل الجزائر في ذاك الأولمبياد على أي ميدالية، ولعب منتخب الكرة مباراة واحدة تزامنت مع الصيام ضد المنتخب السوري وانتهت لصالح رفقاء بلومي بثلاثية نظيفة، وجاء رد فعل الرياضيين على تصريحات رئيس اللجنة الأولمبية الذي تحدث باسم اللجنة يوم الخميس الماضي، وقال أن مقاطعة الجزائر للرياضيين «الإسرائيليين» لن تكون في حال أوقعت القرعة الجزائريين مع «الإسرائيليين»، وقد رفض اللاعبون الجزائريون هده التصريحات واعتبروها تدخلا في قرارهم بعدم مواجهه الاسرائليين, وأيضاً رداً على عضو اللجنة الطبية للفيفا الدكتور ياسين زرقيني، الذي قال أن الصيام هو قرار شخصي يتخذه كل رياضي على حدة، أي لا مانع له لو أراد الإفطار، وتناولت العديد من وسائل الإعلام العربية والإسلامية، تصريح رئيس اللجنة الأولمبية ووصفته بإعلان مسبق عن تطبيع جزائري «إسرائيلي» في عالم الرياضة، بينما تدخلت اللجنة الأولمبية السعودية وأعطت أوامر بالصيام في زمن المنافسة، ورأى الأزهر عكس ذلك واعتبر الأولمبياد منافسة لا تقل عن العمل وحتى الجهاد لأجل إعلاء صوت المسلمين في عالم الرياضة.