إخوانى الإعزاء
إليكم وصف تفصيلى حول ألوهية
الروح القدس والعياذ بالله
ممن أفتروا على الله
وجعلوا له أندادا والروح القدس
برىء ممن يقترفون
فالطول الحديث أسمحوا لى أن نجعله
على أربع محاور
المحور الأول :- نبذة عن الموضوع
المحور الثانى :- معنى الروح القدس
فى الكتاب المقدس
المحور الثالث :- لما قال النصارى بألوهية
الروح القدس
المحور الرابع :- الرد على النصارى فى تأليه
الروح القدس
فأعيرونى إنتباهكم أحبكم الله
في سنة 381م دعا الإمبراطور الروماني "ثيودوسيوس الأول"
علماء النصرانية إلى عقد مؤتمر عام في القسطنطينية
لمناقشة حقيقة "الروح القدس"،
وذلك إثر تصريح أسقف القسطنطينية "مكدونيوس"
بأن "الروح القدس" مخلوق مثل الملائكة،
وهو ما أثار جدلا واسعاً بين علماء النصرانية،
فخشي الإمبراطور من تطور الخلاف وتهديده لوحدة الكنيسة
الخاضعة لسلطانه، فدعا إلى عقد ذلك المؤتمر،
والذي عرف تاريخيا باسم:
( مجمع القسطنطينية الأول ) وكان من أبرز ما خرج به المؤتمر
تتويج "الروح القدس" إلهاً،
حيث جاء في نص قرار المجمع ونؤمن بالروح القدس،
الرب المحيي، المنبثق مـن الآب،
الذي هو مع الآب والابن مسجود له وممجد،
الناطق في الأنبـياء )
وبهذا القرار اكتملت أقانيم الإله عند النصارى،
وأصدر الامبراطور ثودوسيوس الكبير مرسوماً
أعلن فيه:
(( حسب تعليم الرسل وحق الإنجيل،
يجب علينا أن نؤمن بلاهوت الأب والابن
والروح القدس،
المتساوي في السلطان، وكل من يخالف ذلك
يجب عليه أن ينتظر منا العقوبات الصارمة
التي تقتضي سلطتنا بإرشاد الحكمة السماوية أن نوقعها به ،
علاوة على دينونة الله العادل )) .
هذا ما قرره مجمع القسطنطينية
في اجتماعه ذاك،
فما هو الروح القدس ؟
وما هي حقيقته ؟
وكيف أصبح إلهاً ؟
وما الدلائل التي اعتمد عليها النصارى
في تأليهه ؟
ولم خلا قانون الإيمان النيقاوي
– نسبة إلى مجمع نيقية الذي أُلِّه فيه السيد المسيح -
من القول بألوهيته ؟
هذه الأسئلة وغيرها هي ما نحاول الإجابة عنه .
فانتظرونى يحببكم الله
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]