الجزائر...مصر.. التاريخ يعيد نفسه وتسقط الآقنعه

الجزائر.....مصر

التاريخ يعيد نفسه

من جبهه انقاد الجزائر الى جبهه انقاد مصر



لم يكن ربيعا على الجزائريين بل كان خريفا

سقطت اوراقه ليسقط الشعب معه كل ماله

علاقه بالفساد والظلم والحقره والاظطهاد

خرج في يوم من ايام اكتوبر من سنه 1988

متحديا النظام ومواجهاكل ما هو مجهول


خرج وراءه الجيش في حاله طوارئ تاركا الثكنات

فارغه ليتصدى الى كل من سولت له نفسه المساس

بما هو متعارف للجميع..الدوله هي الاب الوصي

على الابن.وعلى الابن ان لا يعصي الاب حتى ان اخطا

في حقه..لكن الابن العاق اراد تغيير هده الابوه

فكلفه دلك حياته..فقد سقط منه 500 حسبما اعترف

به الاب الوصي الدي قتل ابناءه بكل بروده دم.


اراد هدا النظام او الاب الوصى تصحيح هدا الخطا

فاطلق التعدديه السياسيه والحريات العامه وبعد

مخاض عسير ولد بالجزائر حوالى60 حزبا مختلف الالوان

كان من بينهم حزبا اسلاميا يضم خيره ابناء الوطن

من شباب وشيوخ تظهر سيماههم على وجوههم واصحاب

عفه وتقوى..وسمي هدا الحزب...............

الجبهه الاسلاميه للانقاد

كان من ابرز واهم شعاراته...............

لا ميثاق لا دستور ........قال الله قال الرسول

التف الشعب حول هدا الحزب احبوه وصار جزء من

حياتهم وتفكيرهم يساندونه ويتعاطفون معه في

السراء والضراء...نعم يدعمونه ماديا ومعنويا

واصبح هدا الحزب هو الاب الحقيقي للشعب ..كيف لا

وقد حمل هدا الحزب همومهم ومسح عنهم دموعهم دموع

الفقر والظلم واصبح العدو والصديق يعترف ان

الجبهه الاسلاميه للانقاد هي ................

......... دوله داخل دوله.........

نظرا لقوتها ولشراستها في اعلاء كلمه الحق ونصره

المظلوم .


اجريت اول انتخابات تعدديه سنه 1991 فكانت

نزيهه وشفافه باعتراف الداخل والخارج .وليس سبب

نزاهتها ان النظام تاب عن الدنوب والتزوير فهيهات

بل كانت نزيهه لان هدا الحزب دخلها بعد ان اغلق

جميع منافد التزوير على النظام وحزبه العتيد

واستطاع بقوه الشعب معه وبيد الحق التى كان

يرفعها استطاع ان يجعل قانون اجراء الانتخابات

قانونا منطقيا وعادلا ولم يترك فيه ثغرات للتزوير

وجند جنوده من الموءطرين لحمايه الصندوق ممن تسول

له نفسه التلاعب باصوات الناخبين




اعلنت النتائج ويالها من نتائج فقد فازت الجبهه

الاسلاميه للانقاد بالاغلبيه الساااااااااااااحقه

في اول تعدديه برلمانيه في البلاد

وكم كانت فرحه الجزائريين في الشارع وفي جميع الولايات

حيث شبهها المحللون بانه عرس يشبه العرس بعد استقلال

الجزائر

وكم كانت الصدمه قويه ومزلزله على النظام وعلى حزبه

العتيد الدي خسر الانتخابات وخسر مصداقيه وثقه الشعب

فاجج مشاعر الكراهيه والحقد بين المجتمع واصبح يصطاد

في المياه العكره بمساعده بقيه الاحزاب المشاركه والتى

دخلت الانتخابات كارانب تنتهي مهمتها بعد اعلان النتائج

كما استعمل الاعلام السمعي البصري والمكتوب ضد هدا الحزب

وضد فوزه المستحق واستعان بالانظمه العالميه للسكوت على

ما ينتظر الجزائر مستقبلا

كان هدا المستقبل قريبا جدا حيث الغى الجيش نتائج

الانتخابات وفوز الجبهه الاسلاميه للانقادودخلت البلد

عالم المجهول الدي لا يعلمه الا الله

بحث الحزب المحظور على طرق الاتصال مع النظام لكن

لا حياه لمن تنادي قام مناظلوه وموءيدوه بالا عتصام

في ساحه الشهداء بالجزائر العاصمه لايام

وفي فجر حزين من ايام الجزائر هجم الجيش على المعتصمين

نياما ومصلين ليرتكب مجزره لا عين تراه ولا ادن تسمعه

وظغط على رئيس الجمهوريه لتقديم استقالته ,فكان له دلك

واعلن حظر التجوال وحاله الطوارئ

القي القبض على اغلبيه من انتخبهم الشعب من هدا الحزب

وسجنوا في اقصى الصحراء الجزائريه اين يستحيل العيش

واين تنتهي الحياه في هده الصحارى

وتوبع الباقون والموءيدون للحزب قضائيا وملاحقتهم في

كل مكان ,,,,اين اجبر هوءلاء على الهرب من المدن

والاحتماء بالجبال والتضاريس ,وفيهم من رفع السلاح

في وجه النظام لعوده الحق لاصحابه _ حق الصندوق_

ومع موجه المد والجزر التي كانت تعيشها البلد

في دلك الوقت مد اعداء الداخل وجزر اعداء الخارج

دخلت البلد مع الوقت في ما سمي او اريد له ان يكون

...........الارهاااااااااااااب............

اكتوت الجزائر منه لعشريه او اكثر _عشر سنوات_

توقفت عند هده العشر, عجله البناء والتشييد

واصبح فيها الغني فقيرا والفقير غنيا بمعنى اصبح

كل شىء يسير بالمقلوب



الجزائر ....مصر

التاريخ يعيد نفسه

من جبهه انقاد الجزائر الى جبهه انقاد مصر


عندما فازت الجبهه الاسلاميه للانقاد لم

يكن النظام له نيه في التداول على السلطه

ولم ترضى بقيه الاحزاب الارانب ان لا يكون لها

مكانه سياسيه في البلاد, فتكالبت ضد هدا الحزب

الفائز وشكلوا لانفسهم حزب سمي

......بجبهه انقاد الجزائر...........

كانت نواياهم سيئه واهدافهم تدميريه ضد اراده

الشعب وضد طموحاته

نفس الشىء اليوم نراه مع الشقيقه مصر وما

ادراك ما مصر _ القلب النابض للعرب_

فان فان اختلف المكان والزمان , وان اختلفت

الوجوه من منقدي الجزائر بالامس الى منقدي مصر

اليوم _موسى والبرادعي وحمدين .............

فان نفس النوايا الخبيثه موجوده وهي عدم

تمكين الشعب المصري من تحقيق طموحاته وعدم

تمكينه ممن يحب ان يكون مسوءولا عليه _مرسي

محمد_

_ هل تتحقق نوايا هوءلاء الشياطين

_ الى اي مدى من الجرم على البلد يريدون

الوصول اليه

_هل يستطيع الرئيس المنتخب ان يصمد في

طريقهم , وان صمد ما هو ثمن دلك

_هل مصر ككل مستعده للعوده الى الدكتاتوريه

_ هل لعقلاء مصر مكانه وكلمه في كل ما يحدث



......لن اجيب .........

واتمنى ان تبقى مصر

القلب النابض للعرب جميعا

الله عليك محمد
قرأت كلماتك مرات ومرات ومرات ومرات
وعينى تبكى فرحا"
أن يوجد عقولاء فى هذه الآمه
يرون الحقيقه كاضواء الشمس
أما عن أعداء الدين
الذين حاولوا مرارا" وتكرارا" تشويه الآسلام
لآنه لست على هواهم
والآكثار فى الآشاعات
حتى لاتطبق الشريه الآسلاميه
حسبى الله ونعمه الوكيل
والمحزن محمد
التطاول على شيوخنا الآفاضل لمجرد أنهم قالوا كلمة حق
لمجرد أنهم قالوا تطبيق الشريعه الآسلاميه
بداء أعوان النظام القديم الفاسد
يغيروا الحقيقه باللآشاعات المضلله
وتخويف الناس البسطاء بالكذب والآفتراء
دعنى أحدثك محمد
عن المنافقون فى مصر
عندما هاجم البلتجيه مقرات الآخوات
لن نسمع كلمه واحده تدين ماحدث فى الآعلام المضلل
وعندما حدث هجوم وحصار على جامع كبير فى الآسكندريه
فيه شيخ فى الثامنين من عمره ونساء وشيوخ وأطفال
شيخ كلنا هنا فى الآسكندريه نقدره ونحترمه ونحبه كثيرا
شيخنا الشيخ المحلاوى هو رمز للتضحيه والوفاء

ورخم ذلك خرج الآعلام المضلل بأفتراءات على الشيخ
أنه يحرض الناس ويقول نعم ستدخل الجنه ولا ساتدخل النار
واللهِ هذا أفتراء وكذب على شيخنا
حسبى الله ونعمه الوكيل

وعندما هاجم البللطجيه مقر الوفد
قامت الدنيا ولم تقعد
أنا أدُدين هذا الفعل
ولاكنى أتعجب
غضبوا كثيرا وألقوا الآضواء على تلك الفاعله
ولم يتحرك لهم ساكن فيما حدث فى مقرات الآخوان
وحصر شيخنا الجليل المحلاوى حماه الله وحفظه من كل سؤ

يامن تخرجون من أفواهكم أفتراءات على شيخنا المحلاوى
أين أنتم والشيخ المحلاوى كان دائما" ينقض النظام الفاسد فى عز جبروته
أين أنتم وشيخنا الجليل
قضى نصف عمره فى المعتقل

أين كنتم
كنتم تعيشون عيشة مرفهه وتركتم الشعب يموت
الآن
الآن
فجاء أفتكرتم الشعب
واللهِ إنكم منافقون

خذوه منى كلمه أيها المنافقون
خذوها من أمرأه بمائة رجل من أمثالككم
أنا فراشه
أقولها بملىء فمى
أنكم لمنافقووووون
مضللووووون
أنا عارفه أن فى أحد هايقول فراشه من الآخوان
أنا عمرى ماكنت مع حزب أو جماعه
ولاكنى الآن
الآن
أقولها
أنا مصريه أتمنا تطبق الشريعه الآسلاميه
وكلمتى لآقباط مصر
لا تخفون أخوانى وأخواتى
فاتطبيق الشريعه الآسلاميه
هى حمايه لكم
لا تسمحوا أخوانى وأخواتى الآقباط لفتنه بيننا وبينكم

ان تعاليم النبى محمد صلى الله عليه وسلم أكدت دائما على
التآخى والتسامح مع الاقباط ففى الحديث الشريف ” أوصيكم بأقباط مصر خيرا فان لى
فيهم نسبا وصهرا ” والقرآن أكد على التواد مع الاقباط ورعايتهم وحمايتهم فى اكثر من
آية

أخيرا"
حفظ الله مصر والجزائر وفلسطين وسوريا
وكل بلاد العرب فاكلهم أخوانى
وأشكرك محمدـــــــــــــــد على الطرح الآكثر من راااائع
جزاك الله خيرا
لا تحرمنا جديك
لك ودى ووردى
فراشة الإسكندريه ( سهير)
فى رعاية الله

اشكرك فراشه على مرورك

عالموظوع وردك عليه

واظافه رد منك لما يحدث لكل شريف

رفع رايه الحق

لكن تاكدي ان الخير والشر متلاصقان

متنافسان , والغلبه ان شاء الله

للخير

للحق

تحياتي لك

موضوع روعه أخى محمد

ثانكس

جوليت

على ردك الطيب

تحياتي

مرحباااااااا

الساجده لله

شكرا لمرورك الكريم وردك

تقبلي تحياتي

دلوعه حبيبي

اسعدني مرورك عالموظوع

وردك الطيب

تقبلي تحياتي