ربما تقسو علينا الايام...ويقسوا علينا الزمن
ولكن تهون كل قسوةّّّّّّّ.... الا قسوة الحبيب
فإن من ملك القلب والروح صعب جدا ان نقبل القسوة منه
واىصعب أن نرد له مثلها ..... او نسامحه عليها...
أن قسوة الحبيب على الحبيب
تطفئ قنديل الحب والوئام
فتصبح الحياة غياهب من الجفاء
قلبى كالريشة الناعمة
التى لاتوذى ابدا...... ملمسها يذهب الالام والاحزان
ولكن.................
قد تتحول تلك الريشة الناعمة إلى صخرة صلبة تحطم ما حولها
ولا تسمح بزلة او هفوة
ومهما حاول ذلك الحبيب ان يطلب ودها وحبها
فلن يجدى لانها لم تعد هى
لان كل جرح يلتئم الا جراح لقلب
فإنها حتى لو التئمت .......
أثرها يبقى
فجرح القلب يسبقه جرح المشاعر
وإذا جرح القلب والمشاعر
فلا حياة فى الحب
ولا حب فى الحياة