نددت وزارة الأراضي المحتلة بالصحراء الغربيه والجاليات بالأوضاع المزرية التي يعيشها المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجن الأكحل بمدينة العيون المحتلة، حسبما أوردته أمس وكالة الأنباء الصحراوية.
وأضافت الوكالة أن “المعتقلين بالسجن الأكحل يعانون من المعاملة السيئة والاكتظاظ وسوء التغذية وعدم توفر أدنى الشروط الصحية وغياب طبيب وممرضين”. كما أشارت إلى “تفشي ظاهرة الإجرام وسرقة حاجيات سجناء الرأي الصحراويين مثل وجبات الإفطار المقدمة لهم من طرف الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى استفزاز عائلاتهم أثناء زيارة أبنائهم من طرف بعض الموظفين”. ووفقا لما أكدته مصادر من السجن، فإن إدارة هذه المؤسسة العقابية “أقدمت على وضع المعتقل السياسي الصحراوي يوسف بوزيد في زنزانة انفرادية بعد تعريضه وكل حاجياته للتفتيش والعبث وحجز بعضها انتقاما منه لمواقفه السياسية من القضية الصحراوية”. وذكر نفس المصدر بأن “هذه ليست المرة الأولى التي تتصرف فيها إدارة السجن الأكحل بهذه الطريقة، بل تعمد وبشكل ممنهج إلى النيل والانتقام منهم وتهديدهم بشكل دائم ومستمر”.
ليس بغريب على هدا الامير ان يفعل ما يفعله بشعب الصحراء الغربيه الدي احتلى ارضه
ادا علمنا ان محمد السادس امير المؤمنين المفدى هو رئيس لجنه القدس
لكن بالاسم فقط لان افعاله تقول انه الصديق الحميم للصهاينه
وانه اليد اليهوديه الضاربه في المغرب العربي
وادا كان زمان امير المؤمنين الحقيقيين يعملون على تحقيق العدل والحق لشعوبهم
فان امير المؤمنين زماننا هدا يهين شعبه بالركوع له وتقبيل يده