الحسد والحاسد
من طبيعة بعض البشر فيهم هذه الصقة ملاصقة لهم وتحتويها نفوسهم
وقلوبهم فهم يكرهون من الحسد بنفوسهم نجاح الآخرين . بل إنهم يحترقون من الداخل .
هذه النوعية والتي بليت بهذه الصفة تجد ألسنتهم تقطر حقدا وكلاما نتن مما تحتويه
نفوسهم من رمادهم من الداخل من بركان الحسد الذي يتفجر بداخلهم حسداً .
لو صادفنا بمثل هذه النوعيه ياترى كيف نتعامل معهم وكيف نتقي شرهم ؟
صدقوني بالتجاهل والخصر لهم هو أنقع علاج وسؤال الله أن يكفينا شرهم .
وبهذا سوف تزيد النار بداخلهم حتى يحترقون من نار الحسد والغيرة وينتهون ويرحلون
فإن نحن نعطيهم شي من الفرصه وذلك عن طريق الرد فهذا سوف يكون بمثابة إعطاء
مجال لهذا البركان كي يتنفس قبل أن ينفجر من الداخل وننفس له .
وأما تجاهلهم وتركهم وإعطاءهم ظهورنا ونمضي سوف تزيد فيهم وداخلهم قوة ذلك البركان
حتى يقتلهم ويحرقهم لوحدهم فقط .
قبل أنهي مقالي هذا أود أخبركم بشي
هذه النوعيه لا تعرف شي إسمه الحب ونفوسهم مريضة
حتى أنها من شدة هذا المرض تفوح منها رائحة العفن .
كفانا الله وإياكم شرهم ونجعلهم في نحورهم فهو سبحانه الكافي والحامي منهم .
وفققكم الله