[center][b]
من أنتم تنادونني بلا صوت
تنادونني بمثل هذه ألأفكار المستغرقة
أنتم يامن تلهجون بأسمي
على الريح المفزعة الصامتة
من أنتم ياهولاء وماذا تريدون
لم كل هذا الصراخ .. عبثا تحاولون
أن يحيا ألأنسان وحيدا
مع فتاة الجنائن الفضية
آه من صوتي
لقد طرزته رايات الملاحين
أن في القلب مرساة
وأن في المرساة نجمة
ثم أن في وجه الريح شراعا
هل أجرؤ
أني لا أعرف هذه ألأصوات ما تلبث أن تندثر
الخط الأسود الصاعد الى العلا الذي يحتوي صورنا
والذي ينهش بأزميل للنقش في أعماق نفوسنا
هناك أرتعاشات دوما
تلك الملاطفة الحانية من يد ( ريماس)
ألأنقى من الجميع
كبياض الثلج .. كلا لن يمسه سوء
أني لأجيب ( ريماس)
هي على الجانب الاخر من النهر
ذلك النهر الذي تعرفه
هي دوما تأتي الى هناك
أنها كانت تراقب كيف ينمو الزيتون
لعله على شواطئ النهر العابث
الجران هي تاريخي
من أجل تستعيد تلك ألأعجوبة
أغرق في عينيك في أمتدادات الزمن
( ريماس) .. ولكن الروح أبضا
الروح في عذاب أبدي
هي دوما في ضياء
لايمتلكها أحد .. هي في عزلة
أنها أشد ألأرواح عزلة
أستيقضي اياكان مكمنك
أثر شعاعك طريق العودة
صمتا .. صمتا .. ثم صمتا أكثر !
كما تخرس النبضات
في لانهاية الليل
أنا ضايع في ذاتي أبحث عنك ( ريماس)
سأبقى .. الى ألأبد بلا نور .. بدونك