منتدى عهد
سورة الأنفال 616698752
منتدى عهد
سورة الأنفال 616698752
منتدى عهد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عهد


 
الرئيسيةمجلة فراشةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة الأنفال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأميرة عهد
المديره العامه
المديره العامه
الأميرة عهد


ساعة الأميرة عهد :
انثى
عدد المساهمات : 5629
تاريخ التسجيل : 14/04/2012

الأوسمة
 :
أوسمة( الأميرة عهد )



 :
شهادة شكر وتقدير(الأميرة عهد )



سورة الأنفال Empty
مُساهمةموضوع: سورة الأنفال   سورة الأنفال Emptyالسبت مايو 19, 2012 4:56 pm


[b]سُوۡرَةُ الاٴنفَال8
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَسۡـَٔلُونَكَ
عَنِ ٱلۡأَنفَالِ‌ۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ‌ۖ فَٱتَّقُواْ
ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِڪُمۡ‌ۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُ ۥۤ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (١)
إِنَّمَا
ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُہُمۡ
وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡہِمۡ ءَايَـٰتُهُ ۥ زَادَتۡہُمۡ إِيمَـٰنً۬ا
وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ (٢)
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ يُنفِقُونَ (٣) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقًّ۬ا‌ۚ لَّهُمۡ دَرَجَـٰتٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَمَغۡفِرَةٌ۬ وَرِزۡقٌ۬ ڪَرِيمٌ۬ (٤) كَمَآ أَخۡرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ بَيۡتِكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقً۬ا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لَكَـٰرِهُونَ (٥) يُجَـٰدِلُونَكَ فِى ٱلۡحَقِّ بَعۡدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلۡمَوۡتِ وَهُمۡ يَنظُرُونَ (٦) وَإِذۡ
يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّآٮِٕفَتَيۡنِ أَنَّہَا لَكُمۡ
وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡڪَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَيُرِيدُ
ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَيَقۡطَعَ دَابِرَ
ٱلۡكَـٰفِرِينَ (٧)
لِيُحِقَّ ٱلۡحَقَّ وَيُبۡطِلَ ٱلۡبَـٰطِلَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ (٨) إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَڪُمۡ أَنِّى مُمِدُّكُم بِأَلۡفٍ۬ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ مُرۡدِفِينَ (٩) وَمَا
جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَٮِٕنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡ‌ۚ
وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ (١٠)
إِذۡ
يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةً۬ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ
ٱلسَّمَآءِ مَآءً۬ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ
ٱلشَّيۡطَـٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِڪُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ
ٱلۡأَقۡدَامَ (١١)
إِذۡ
يُوحِى رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ أَنِّى مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ‌ۚ سَأُلۡقِى فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡہُمۡ ڪُلَّ
بَنَانٍ۬ (١٢)
ذَٲلِكَ
بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ‌ۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُ ۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (١٣)
ذَٲلِڪُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَـٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ (١٤) يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفً۬ا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ (١٥) وَمَن
يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ دُبُرَهُ ۥۤ إِلَّا مُتَحَرِّفً۬ا لِّقِتَالٍ
أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ۬ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٍ۬ مِّنَ ٱللَّهِ
وَمَأۡوَٮٰهُ جَهَنَّمُ‌ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (١٦)
فَلَمۡ
تَقۡتُلُوهُمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمۡ‌ۚ وَمَا رَمَيۡتَ إِذۡ
رَمَيۡتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ‌ۚ وَلِيُبۡلِىَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡهُ
بَلَآءً حَسَنًا‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ۬ (١٧)
ذَٲلِكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُوهِنُ كَيۡدِ ٱلۡكَـٰفِرِينَ (١٨) إِن
تَسۡتَفۡتِحُواْ فَقَدۡ جَآءَڪُمُ ٱلۡفَتۡحُ‌ۖ وَإِن تَنتَہُواْ فَهُوَ
خَيۡرٌ۬ لَّكُمۡ‌ۖ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِىَ عَنكُمۡ
فِئَتُكُمۡ شَيۡـًٔ۬ا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
(١٩)
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ وَلَا تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَأَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ (٢٠) وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ (٢١) ۞ إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلۡبُكۡمُ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡقِلُونَ (٢٢) وَلَوۡ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيہِمۡ خَيۡرً۬ا لَّأَسۡمَعَهُمۡ‌ۖ وَلَوۡ أَسۡمَعَهُمۡ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ (٢٣) يَـٰٓأَيُّہَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا
دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيڪُمۡ‌ۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ
ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُ ۥۤ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (٢٤)
وَٱتَّقُواْ
فِتۡنَةً۬ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةً۬‌ۖ
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (٢٥)
وَٱذۡڪُرُوٓاْ
إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٌ۬ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن
يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَٮٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ
وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ لَعَلَّڪُمۡ تَشۡكُرُونَ (٢٦)
يَـٰٓأَيُّہَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ
أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (٢٧)
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٲلُڪُمۡ وَأَوۡلَـٰدُكُمۡ فِتۡنَةٌ۬ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ ۥۤ أَجۡرٌ عَظِيمٌ۬ (٢٨) يَـٰٓأَيُّہَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ
فُرۡقَانً۬ا وَيُكَفِّرۡ عَنڪُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ‌ۗ
وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ (٢٩)
وَإِذۡ
يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ
يُخۡرِجُوكَ‌ۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُ‌ۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ
ٱلۡمَـٰڪِرِينَ (٣٠)
وَإِذَا
تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ
لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَـٰذَآ‌ۙ إِنۡ هَـٰذَآ إِلَّآ أَسَـٰطِيرُ
ٱلۡأَوَّلِينَ (٣١)
وَإِذۡ
قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ
فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةً۬ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا
بِعَذَابٍ أَلِيمٍ۬ (٣٢)
وَمَا ڪَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيہِمۡ‌ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ (٣٣) وَمَا
لَهُمۡ أَلَّا يُعَذِّبَہُمُ ٱللَّهُ وَهُمۡ يَصُدُّونَ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ
ٱلۡحَرَامِ وَمَا ڪَانُوٓاْ أَوۡلِيَآءَهُ ۥۤ‌ۚ إِنۡ أَوۡلِيَآؤُهُ ۥۤ
إِلَّا ٱلۡمُتَّقُونَ وَلَـٰكِنَّ أَڪۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (٣٤)
وَمَا كَانَ صَلَاتُہُمۡ عِندَ ٱلۡبَيۡتِ إِلَّا مُڪَآءً۬ وَتَصۡدِيَةً۬‌ۚ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ (٣٥) إِنَّ
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٲلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ
ٱللَّهِ‌ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةً۬ ثُمَّ
يُغۡلَبُونَ‌ۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ (٣٦)
لِيَمِيزَ
ٱللَّهُ ٱلۡخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَيَجۡعَلَ ٱلۡخَبِيثَ بَعۡضَهُ ۥ
عَلَىٰ بَعۡضٍ۬ فَيَرۡڪُمَهُ ۥ جَمِيعً۬ا فَيَجۡعَلَهُ ۥ فِى جَهَنَّمَ‌ۚ
أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ (٣٧)
قُل
لِّلَّذِينَ ڪَفَرُوٓاْ إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ
وَإِن يَعُودُواْ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِينَ (٣٨)
وَقَـٰتِلُوهُمۡ
حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٌ۬ وَيَڪُونَ ٱلدِّينُ ڪُلُّهُ ۥ لِلَّهِ‌ۚ
فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ۬ (٣٩)
وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوۡلَٮٰكُمۡ‌ۚ نِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ (٤٠) ۞
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَىۡءٍ۬ فَأَنَّ لِلَّهِ
خُمُسَهُ ۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَـٰمَىٰ
وَٱلۡمَسَـٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ
وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا يَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ يَوۡمَ ٱلۡتَقَى
ٱلۡجَمۡعَانِ‌ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ ڪُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدِيرٌ (٤١)
إِذۡ
أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ
وَٱلرَّڪۡبُ أَسۡفَلَ مِنڪُمۡ‌ۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِى
ٱلۡمِيعَـٰدِ‌ۙ وَلَـٰكِن لِّيَقۡضِىَ ٱللَّهُ أَمۡرً۬ا ڪَانَ مَفۡعُولاً۬
لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةٍ۬ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَىَّ عَنۢ
بَيِّنَةٍ۬‌ۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (٤٢)
إِذۡ
يُرِيكَهُمُ ٱللَّهُ فِى مَنَامِكَ قَلِيلاً۬‌ۖ وَلَوۡ أَرَٮٰكَهُمۡ
ڪَثِيرً۬ا لَّفَشِلۡتُمۡ وَلَتَنَـٰزَعۡتُمۡ فِى ٱلۡأَمۡرِ وَلَـٰڪِنَّ
ٱللَّهَ سَلَّمَ‌ۗ إِنَّهُ ۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ (٤٣)
وَإِذۡ
يُرِيكُمُوهُمۡ إِذِ ٱلۡتَقَيۡتُمۡ فِىٓ أَعۡيُنِكُمۡ قَلِيلاً۬
وَيُقَلِّلُڪُمۡ فِىٓ أَعۡيُنِهِمۡ لِيَقۡضِىَ ٱللَّهُ أَمۡرً۬ا ڪَانَ
مَفۡعُولاً۬‌ۗ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ (٤٤)
يَـٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةً۬ فَٱثۡبُتُواْ
وَٱذۡڪُرُواْ ٱللَّهَ ڪَثِيرً۬ا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (٤٥)
وَأَطِيعُواْ
ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ وَلَا تَنَـٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ
رِيحُكُمۡ‌ۖ وَٱصۡبِرُوٓاْ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ (٤٦)
وَلَا
تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَـٰرِهِم بَطَرً۬ا وَرِئَآءَ
ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ
مُحِيطٌ۬ (٤٧)
وَإِذۡ
زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَڪُمُ
ٱلۡيَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّى جَارٌ۬ لَّڪُمۡ‌ۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ
ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَقَالَ إِنِّى بَرِىٓءٌ۬ مِّنڪُمۡ
إِنِّىٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّىٓ أَخَافُ ٱللَّهَ‌ۚ وَٱللَّهُ
شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (٤٨)
إِذۡ
يَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ
هَـٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡ‌ۗ وَمَن يَتَوَڪَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ
ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَڪِيمٌ۬ (٤٩)
وَلَوۡ
تَرَىٰٓ إِذۡ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ‌ۙ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ
يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَـٰرَهُمۡ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ
(٥٠)
ذَٲلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيڪُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمٍ۬ لِّلۡعَبِيدِ (٥١) كَدَأۡبِ
ءَالِ فِرۡعَوۡنَ‌ۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَـٰتِ
ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ۬
شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (٥٢)
ذَٲلِكَ
بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرً۬ا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ
قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِہِمۡ‌ۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ۬ (٥٣)
ڪَدَأۡبِ
ءَالِ فِرۡعَوۡنَ‌ۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ‌ۚ كَذَّبُواْ
بِـَٔايَـٰتِ رَبِّہِمۡ فَأَهۡلَكۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ
ءَالَ فِرۡعَوۡنَ‌ۚ وَكُلٌّ۬ كَانُواْ ظَـٰلِمِينَ (٥٤)
إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (٥٥) ٱلَّذِينَ عَـٰهَدتَّ مِنۡہُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِى ڪُلِّ مَرَّةٍ۬ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ (٥٦) فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّہُمۡ فِى ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّڪَّرُونَ (٥٧) وَإِمَّا
تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةً۬ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ
سَوَآءٍ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآٮِٕنِينَ (٥٨)
وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْ‌ۚ إِنَّہُمۡ لَا يُعۡجِزُونَ (٥٩) وَأَعِدُّواْ
لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٍ۬ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ
تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّڪُمۡ وَءَاخَرِينَ مِن
دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعۡلَمُهُمۡ‌ۚ وَمَا تُنفِقُواْ
مِن شَىۡءٍ۬ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا
تُظۡلَمُونَ (٦٠)
۞ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلۡمِ فَٱجۡنَحۡ لَهَا وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ‌ۚ إِنَّهُ ۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (٦١) وَإِن يُرِيدُوٓاْ أَن يَخۡدَعُوكَ فَإِنَّ حَسۡبَكَ ٱللَّهُ‌ۚ هُوَ ٱلَّذِىٓ أَيَّدَكَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٦٢) وَأَلَّفَ
بَيۡنَ قُلُوبِہِمۡ‌ۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِى ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعً۬ا مَّآ
أَلَّفۡتَ بَيۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَـٰڪِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَيۡنَہُمۡ‌ۚ
إِنَّهُ ۥ عَزِيزٌ حَكِيمٌ۬ (٦٣)
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلنَّبِىُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (٦٤) يَـٰٓأَيُّہَا
ٱلنَّبِىُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ عَلَى ٱلۡقِتَالِ‌ۚ إِن يَكُن
مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَـٰبِرُونَ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِ‌ۚ وَإِن يَكُن
مِّنڪُم مِّاْئَةٌ۬ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفً۬ا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٌ۬ لَّا يَفۡقَهُونَ (٦٥)
ٱلۡـَٔـٰنَ
خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفً۬ا‌ۚ فَإِن يَكُن
مِّنڪُم مِّاْئَةٌ۬ صَابِرَةٌ۬ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِ‌ۚ وَإِن يَكُن
مِّنكُمۡ أَلۡفٌ۬ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۗ وَٱللَّهُ
مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ (٦٦)
مَا
كَانَ لِنَبِىٍّ أَن يَكُونَ لَهُ ۥۤ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِى
ٱلۡأَرۡضِ‌ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأَخِرَةَ‌ۗ
وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ۬ (٦٧)
لَّوۡلَا كِتَـٰبٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ۬ (٦٨) فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمۡتُمۡ حَلَـٰلاً۬ طَيِّبً۬ا‌ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ۬ (٦٩) يَـٰٓأَيُّہَا
ٱلنَّبِىُّ قُل لِّمَن فِىٓ أَيۡدِيكُم مِّنَ ٱلۡأَسۡرَىٰٓ إِن يَعۡلَمِ
ٱللَّهُ فِى قُلُوبِكُمۡ خَيۡرً۬ا يُؤۡتِكُمۡ خَيۡرً۬ا مِّمَّآ أُخِذَ
مِنڪُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ‌ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ۬ رَّحِيمٌ۬ (٧٠)
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدۡ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ فَأَمۡكَنَ مِنۡہُمۡ‌ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٧١) إِنَّ
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ بِأَمۡوَٲلِهِمۡ
وَأَنفُسِہِمۡ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ
أُوْلَـٰٓٮِٕكَ بَعۡضُہُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ۬‌ۚ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَلَمۡ يُہَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلَـٰيَتِہِم مِّن شَىۡءٍ حَتَّىٰ
يُہَاجِرُواْ‌ۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِى ٱلدِّينِ فَعَلَيۡڪُمُ
ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَہُم مِّيثَـٰقٌ۬‌ۗ
وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ۬ (٧٢)
وَٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ بَعۡضُہُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٍ‌ۚ إِلَّا تَفۡعَلُوهُ تَكُن
فِتۡنَةٌ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَفَسَادٌ۬ ڪَبِيرٌ۬ (٧٣)
وَٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ
ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓاْ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقًّ۬ا‌ۚ
لَّهُم مَّغۡفِرَةٌ۬ وَرِزۡقٌ۬ كَرِيمٌ۬ (٧٤)
]وَٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ مَعَكُمۡ
فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ مِنكُمۡ‌ۚ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُہُمۡ أَوۡلَىٰ
بِبَعۡضٍ۬ فِى كِتَـٰبِ ٱللَّهِ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمُۢ
(٧
٥)
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مى
عضو ملكى
عضو ملكى



ساعة الأميرة عهد :
انثى
عدد المساهمات : 208
تاريخ التسجيل : 24/12/2012

سورة الأنفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الأنفال   سورة الأنفال Emptyالخميس ديسمبر 27, 2012 12:57 pm

عندما دخلت الموضوع وقرات الاسم حينها ادركت
ان لهذا الاسم حظورا طاغيا .. مبدعا قدَّمَ
ويقدّم لنا اجمل واروع المواضيع.
فهنيئا لنا بما تقدمه يداك خدمةً للمنتدى وللاعضاء وللزوار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الأنفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة طه .......
» سورة مريم ........
» سورة البقرة .......
» سورة الكهف ......
» سورة الاسراء ..........

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عهد :: المنتدى الإسلامى :: علوم القرآن-
انتقل الى: