همسات قلمى .. همسات... همسات

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


حياة نعيشها تتقلب أيامها ولياليها


نعيش غموضها نعيش واقعا اكبر منا وأمورا يجهلها جيلنا

نعيش في أحضان أمم وان لم نلتقي عند نصف الطريق لم نرتقي إلى مستواهم .. ولم يتنازلوا لمستوانا...

مع هذا نعيش ونشعر بدفء أحضانهم وسحر كلماتهم


وحاجتنا إلى أن يحتضنونا بروعة مشاعرهم التي تعطينا


الدفء


حتى وان لم تغمرنا به

برغم وجودنا في أحضان من نحب

برغم صداقاتنا التي تفوق أعمارنا

برغم ضحكاتنا التي يسمعها البعيد

برغم حزننا الذي نكتمه في قلوبنا

برغم قسوة حياة أكبر منا

برغم روعة الحياة التي تناسيناها

برغم حاجتنا لمن يبتعد عنا

برغم صمتنا الذي دفن مشاعرنا

نعيش

ونحلم

ونتأمل

وبالخير نتفاءل

كم احتوتنا تلك الأوراق التي ضاقت بمشاعرنا

كم طارت بنا كلماتنا إلى حدود السماء فعانقنا النجوم

كم لبسنا من حالات البكاء.الغناء.الغضب.الشك.الحيرة

كم تحول الليل لدينا إلى صديق وما لبث أن ضاق بهمومنا

فأعلنت

الشمس القدوم


كم انكسرنا ثم على كسرنا تألمنا ووقفنا

كم خدعنا ثم تناسينا لنُخدَع من جديد

كم سألنا سؤال وأجبنا عليه بوابل من الأسئلة

كم بكينا ليالي العيد وأعلناها دموع الفرح

تيه وضياع..وإبحار في لا شطان ..ولا ماء !

واقع نفر منه لنقع في أحضانه


نعيش.....لنعيش

الغربة


نفرح.....لنعبربالدموع

نتفاءل.....لنُخذَل وننكسر


نتمتم..كلمات..تغنيها اللسان

(يا موطني لا صرت فيك أحس بغربتي إزاي أعيش؟!!)


...

شكرا إليك أحلامي فقد جعلتني محب للحياة

شكرا إليك أوراقي فقد كنتِ إحساسي كل ما أتمناه أن تبقي لتخلدي حرفي

شكرا إليك حزني فأنت من جعلني أعشق الحرف والكتابة

شكرا إليك حياتي فقد جعلتني أُخَلِد حكمه"

قبل ان تعيش


تعلم

كيف تنسى"

ماتت حبيبتى التي كانت بالحب والأشواق ترويني






فأخذت الدنيا بكؤوس المر والأحزان تسقيني






والهم يطاردني من خلفي وأمامي وعن شمالي ويميني






فذهبت إلى قبر حبيبتي لعل القبر الذي يحويها يحويني






وناجيت القدر أن يبدل حياة حبيبتي بكل كياني وتكويني






فلا حياة لمن تنادى فقد نفذ أمر الله بالموت اليقيني






ولكن خيالاتي تسربت فسمعت حبيبتي تناديني






ووجدت قلبي متوقفاً عن النبض حتى عقلي يجاريني





والأذن سمعت ( هيهات هيهات ) هل من يناجيني





فيا صاحباي لا أريد الآن سوى أن بحبيبتي تلاقيني






أريد أن أفي بالوعد حين قلت ( في الحياة والممات تواعديني )






أما القدر فقد بدل وعودي كلها بسيف وسكاكيني






فأين الموت أين الذي سوف إليها يأخذني ويرميني






ولطالما تساوينا فكلآ منا في التراب يبكيني





فكم من عشاق كتبوا الأشعار تبكى الفؤاد وتكويني





ولكن كم من عاشق بقبر حبيبته قال ها أنا فقبليني

دِيكُوراتْ..دِيكُوراتْ..دِيكُــوراتْ ** عَالَــم مَلْيــــان دِيكُـــوراتْ





وياقـات مِنَشِّــيه.. وبِبْــيُوناتْ ** وِلســان سُـكـــَّر.. وعُطُوراتْ





ورسـم تِقيـــل وِفُــورْمَـاتْ **وكــلام حِلــو.. وإِعــــلاناتْ





وعَيِّنـاتْ نِفَـاق.. وَمُــدَاهْنـاتْ ** يِحوِّلوا الفســيخ.. شَـــــرباتْ





وِدَه جَاهِــل .. حَافِـظْ رِوَايـاتْ **وِشــويِّـة نُكــت وِحكـــاياتْ





يِفْتــىِ فى جَميـع التَّخَصُّصـاتْ **ويقّلِّـد كلام الخَــواجــــــَاتْ





وَاخِـد ْلُـه وضْــع واحتـراماتْ ** وعُضْـو.. مَجَالِــــــس إِدَارَاتْ





وِدِى حِلـوة بِحَسَـنَه.. وغَمَّـازاتْ.. **وكَلِمَـه نَاعِمَـة.. وحَـــــركاتْ





وعُيـون سَـارحـــة.. وَنَظَراتْ **وَصَّـلُوهـــــا.. لأعْلَى الَّدرجَاتْ





وَعالِـمْ كِبِيـــرْ بِشَـهـــادَاتْ **وِخِبْـره وَاسِـعَـــة وأُطـروحاتْ





لكِـــنْ.. لِعِــدَّةْ اعْتِـــبَارَاتْ ** حَظُّـــه.. وَاخِـــــد أجَـازَاتْ





ودُنْيــَـا كُلَّهـا.. مَتَـاهَـــات **ْوِواسْطَهْ.. ومعَــارف.. ومَحسُوبِيَّاتْ





ومَنْفَعـــه.. ومَصَالِـــح.. وإِكْــــرامِياتْ **


والرَّاجـــــــــــل المُنَـاسِــــــــــــــــبْ .. مَــــــــــــــــاتْ

بني



... لكي تكون ملكا مُهاباً بين الناس ..



إياك أن تتكلم في الأشياء



إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ..

وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..




وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يُقال ولا نصف ما تُبصر ..

وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..
فإن العداوة تنقلب حباً ..


*----------- -----*


إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان ..
يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟
إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !

عتاب قلم



خِلْتَه حزيناً والمداد قد جف على الأجفانِقلت ما الخطب يا هذا ؟
قال أتعنتاً تسألني ؟ أم أنه لم يعد لوجودي في كونك ذاك المكان ؟
قلت رويدك ، أحسن الظن فلا هذا ولا ذاكقال إذاً لما هذا البعد والجفاء ؟قلت ربما شاخت مني الأشجانقال أنسيت يوم أن تخالط دمع حزنك بمداديوسطرنا حلو ألحان الأحزانأنسيت يوم أن تخالط دمع فرحك بمداديوسطرنا حلو ألحان العشاقأنسيت يوم كنت جليسككم توكأت علي بالأشجانكم داعبتني بين الأناملكم حضنتني بين الشفاه إذا ما انشغلت منك الأكفومن لك سواي جليس إذا ما جن ليلُومن لك سواي أنيس إذا ما ابتعد خلُكم رسمنا بالأحرف فناًكم حاولوا أخذي منك وكنت من أجل بقائي تستميتكن وفياًفكم رفعت اسماكن وفياًًفأنا الواثق الموثوق المُوَثِِقِِأنا من أقسم بي الرحمنكم خضت حروباً واثق الخطى ولم تزهق بها أرواحكم سطرت دساتيرً للأممكم هجوت .. كم مدحتكم أطحت رؤوس وتيجانكم فنت أجسام وآثاري بقيت مدى الأزمانأنا القلم بلا فخرمن تعلق بي لا ينضب له فكركن وفياًأنا الجليس أنا الونيس

لحظة فراق


يا سطوة الحزن رفقا ً بروحيويا طيور الحب أنشد ِ لحنا ً حزينا ًنخبا ً لجرحي الذي يتجدد كل حينتاهت بي الدروب تسير بي إلى قبريفقد حذوت حذواالموت البطئ ،،عفوا ً يا سادة .. فقلبي قد شكى ليظلما ً .. وحزنا ًً .. واشتياقا ً .. لموطن الحبيب ،،فيا سادة أسمحوا لي ،، أبوح لكم من بوح قلميقلمي الذي يرتوي حبرا ً من دمي ،،ولكم قصتي التي أشكو فيها عن معاناتيفيما مضى .. من سنين العمر .. بدأت قصتيفقد كانت المدينة تسودها البهجة والفرح ،،والطير يشدوا فوق أغصانها ،،و الورد شامخا ً متألقا ً برائحته الفواحةوقوس قزح يحلق فوق سمائها ،،فكنت وقتها طفلا ً .. تغلبه البراءةولم أدرك ما كان يخبئه الدهر عني ،،وذات يوم ،، التقيت بملاك ،،فقد كنا نلعب سوياً ،، و يملئنا الفرح والسرورومضت الأيام والسنين ركضا َ ،،لترينا ما كان يخبئه الدهر عنافجاءت سحابة سوداء ،، لتمطر حزنا ًوصرخ الموج معلنا ً لحظة الفراق ،،فأتت جنود الحزن لتأسر قلبي أسيرا ًفي سجن الغرام ،،،فنقلت قلبي لمحكمة ،، الحزن والعذابوحكم بإدانته ،، السطو على مملكة الحب ،،فصرخت المشاعر قائلتا ً ،،يا محكمة الحزن والعذاب رفقا ً بالقلب فهو بريء ،،فانطلقت مشاعري متسللة ً ،، سجن الغراملتنقذ قلبي ،، فكشفتها جنود الحزنلتقضي عليها ،، فدمرت مشاعريفبقى قلبي سجينا ً للأبد ،،يعاني وحدته وشقائه ،،فيا سادة عذرا ً على إطالتيفقد كانت هذه الكلمات من بوح قلمي على لساني

تعلمت أن الدنيا ما فيها شيء بيدوم وكل شئ له نهاية وينتهي بيوم

نهايات.. ربما تكون صحيحة..و ربما خاطئة..

هكذا كانت تنتهي معي أو أمامي دوماً..!


[.. الحب .. ]

نهاية الحب

واحدة..


أو فلنقل متشابهة في زمننا هذا و زمن من سبقونا..


من سبقونا يكون الموت نهاية ..


و في زمننا تكون النهاية فراق بعد خديعة و وهم

..


[.. الكذب .. ]

دائما ما ينتهي الكذب..


بـ انكشافه..


بعد يوم .. يومين..سنة .. أو مئة سنة..


لابُد من انتهائه و ظهور الحقيقة..


سواءً كان أبيض أو أسود أو حتى رمادي ..!





[.. الطيبة .. ]


نهاية الطيبة..


إما استغلال..أو تعريض أنفسنا لسخرية الآخرين..


و تلقيبهم لنا بـ ( ساذجين)


قليل من يحترم الطيب..و إن كان من المفترض ذلك..


ولكن الواقع غير المفروض..


و أصبحت الطيبة في زمننا هذا / خطيئة.!!

[ .. الضحك .. ]

نهاية الضحك الكثير أعتدنا عليها..


و عرفناها..


تنتهي غالباً ببكاء..


فـ يموت القلب غارقاً بالدمع..!


نهايات مؤلمة ومأساوية صحيح ولكن

أغمَضت عَينيْها بهدوء مُحاولة الاسترخاء...


فقد كانَ يَومها ـ بَل يوم العالَم بأسْره ـ مُختلفا، أرهقتها صور القتلى والجَرحى والدَّمار التي ما فتِـئت تُشاهدها مُنذ


الصَّباح، وآلمَها هَوان الدّم المُسلم، فبَكت، وصَدى بُكائها: "لَزَوَال الـدُّنيا أَهونُ على الله من قَتْلِ مُسلم ..!"


غلبَها النَّوم فغَفت، فكم هي بحاجَة إلى ساعةِ نوم ـ فقط ساعَة ـ لتستيقظ بَعدها وتلزم مُصلاها.
-

في هداة الليل وسكونِه انسلَّت مِن سَريرها، ومَشت بتؤدَة تتفقد أبناءَها، وهي تدعو الله أن يَحفظهم بحفظِهِ، ويَكلأهم


برعايتِهِ، وأن يَهدي زوجَها ويُصلحهُ، ثمَّ توضَّأت وجَلست بين يَديِّ الله تستغفرَه وتسبِّحه وتناجيه...


تتفكّر في كلِّ ما مرّ عليها في يومِها، من هُمُوم عامّة وخاصّة، تبحَثُ عن مَخرج وسط كلّ هذه المَتاهات، يُعييها التفكير


فتستقبل القِبلة: تركع، تسجد، ويطول سجودها، فلا مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ.


"قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ "


أرعَبتها هذه الآية كما أرعَبتها صُوَر المَوت المُبعثرة هنا وهناك، ردَّدتها كثيرًا كمَن يريدُ حفظ شيء في ذاكرتِهِ فلا


يَبرَحها، وترسيخ معنى في نفسِهِ فلا يُفارقها !


تذكّرت تلك الليلة ..!


ليلة أطفأت صَديقتها "صفاء" ـ التي تشاركها الغرفة في السَّكن الجامِعي ـ الأنوارَ وتمدّدت على الأرض، ثمَّ لفّت نفسَها


بلحفاها، متخيّلة نفسَها داخل قبرَها وقد فارَقها الأهل والأصحاب، وبَقيَت وحدَها غريبَة بينَ الدودِ والتّراب !


كانت تريد لذلك القلب الثاوي بين الضلوع أن يرقَّ بذكر هَازمِ الَّلذَّاتِ، ولهذه الرُّوح الأسيرَة أن تحلّق في سَماواتِ


العُبوديَّة الحقّة، فالْكَيِّسُ مَنْ دانَ نَفسه وعملِ لما بعَد المَوْتِ.


" كم من الوقتِ مرّ يا "صفاء" على ذلك الموقف ؟!


سنين و سنين ، وها هُوَ يَجْثُمُ أمامي اللَّيْلة كأنَّه الأمس القريب ! "


تحدّثها نفسها بخوض ذات التَّجربَة إلا أنها تخشى أن يَستيقظ أحدٌ مِن أهلِ بيتِها فيفزَع إذا رآها على تلكَ الحالة


.
زارَها خاطرٌ فاطمَأنَّت إليهِ...

"سأفعلُ كما تفعل صَغيرتي وأختبئ في خِزانة مَلابسي ...


سأضُمُ بَعضي إلى بَعضي ليسَعني المَكان، مُستشعرة حال مَن يَجلسون في الظلام، لا يَملكون سِوى شمْعَة، وأولئك الذين


يَرقدون تحتَ الرُّكام وهُم أحياء،حيث لا ماء ولا نسْمَة هواء "

أطفأتْ أنوارَ الغرفة، وجَلبَت هاتفها النَّقال ليكونَ لها شَمْعَة، ثمَّ اندسَّت في خزانة مَلابِسها وأحكمت إغلاقها...


سرى ضوء هاتفها النَّقال في جَمرة المكان، ثمَّ بدأ يتلاشى رُوَيْدًا رُوَيْدًا

...
ظلام دامِس، المَكان ضيّق ضيّق، والهواء النَّقي كادَ أن يَنفد !


رُحماكَ يا الله !

رُحماكَ يا الله !

رُحماكَ يا الله !

سَطعَ الـنُّور فجأة !

يَدٌ قاسِيَة اقتلعَتها مِن مَكانها ثمَّ هَوَت بها إلى الأرض، ودوَّى صَوتٌ أصَمَّ المَدى: ماذا تفعلين هُنا؟ !!!


- معَ مَن تتحدّثين في هذه السَّاعَة المُتأخرة مِن اللَّيْلِ يا ...؟

كلمات مرهونة بلحظة

فيها انسجام بين ألم وفرحقد أكتبها وأنا أتصورني طفلُُ يسكن في أعماقيأرتشف كلماتي أتذوقها فتكون بطعم مرارة القهوةسكون صاخب ,,,كلمات نسجت بلباس الوحدةحروف صامت جامدة ونبض موجعبياض الأوراق رفيقي الوحيدلكن السواد لطخه وكأنني أشارك عزائيحالمٌٌ دائما أن الحروف من تسكننيلكن اتكأت على جراحاتي حتى سكنت أنا الأحرفأصبحت أتوسد عليها سهرااا وسهوااا فيلحظات وحدتيأفرغ ألمي فأمرر على وجنتيدمع حارقوارتمي هناك في حلمي الضائعتهجرني روحي من جسدي المنهكباحثً عن عالم أخرىمسكني الأخرىبداية جديدةلكنني أعود للنهايةمشتتٌ ...... ضائعٌواهمٌ ......غريبٌمحطمٌ ......مجروحٌصامتٌ ......ساكنٌمزينٌ بحلي الآهاتمحتوي في كوب مكسوركم اشتهيتك أن تكوني ساكنيلكنني اتفاجىء بنفسي انني انا الساكنلا أفهم ولم أفهممرآتي غطتها سحب الضبابتوأم روحي أصبح أحزانيوأنا في جرحات تتجسد أعماقيبحر أماني


سماء أحلاميوالواقع سواد غيماتتصل إلى ماء البحاراحتل كل السماءضجر مندمج بسواد قاحلوحدها تلك الساكنة في أعماقيتٌخرجني من ألميضلها سراجيعابثة بدواخلي ومشاعريتجددني كيانيارسمها في ملامحيضعي هنا حبك على جراحيدعيني امتط حنانكاتركيني أعانق أحلاميارميني في أحضانكأخيط تفاصيل رجولتي وأصلحي هشاش ضعفيحرريني من أعماقياسقيني رحيقك كل صباحيحتى أعود اسكن سمائيويلملمني وهج شمسيساكن وجداني وضلي وكياني


أبدا وابدأ لن تختفي من سمائي

بعض أنواع السقوط لا يعادله مرارة سوى مرارة الموت ..

فالبعض يسقط من العين .. والبعض يسقط من القلب .. والبعض يسقط من الذاكرة ..
والذي يسقط من العين .. يسقط بعد مراحل من الصدمة .. والدهشة .. والاستنكار والاحتقار ومحاولات فاشلة..




لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط !! ..




سقوط القلب .. يلي مراحل من الحب .. والحلم الجميل .. والإحساس بالضياع والندم .. ومحاولات فاشلة لإحياء مشاعر ماتت ..




وسقوط الذاكرة .. يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين .. وبعد معارك مريرة مع النسيان .. ناتجة عن الرغبة في التمسك بأطياف أحداث انتهت .. وغالباً يكون سقوط


الذاكرة هو آخر مراحل السقوط وأرحم أنواع السقوط ..




وليس أن الذي يسقط من عينيك يسقط بالضرورة من قلبك .. أو أن الذي يسقط من قلبك


يسقط من ذاكرتك التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع فلكل سقوط أسبابه.




فالبعض يسقط من قلبك لكنه يظل محتفظاً بمساحاته النقية في عينيك .. فيتحول إحساسك المتضخم بحبه إلى إحساس متضخم باحترامه .. فتعامله بتقدير .. امتناناً لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونة في عينيك .. رغم محو الصورة من قلبك .. هذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته .. شكراً ..




أما المعاناة الكبرى .. فهي حين يسقط من عينيك إنسان ما .. لكنه لا يسقط من قلبك ..

ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين .. وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجة .. تـحـبــه .. لكنك بينك وبين نفسك تـحتقـره .. وربما حبك له أكثر من احتقارك ..





ولأن الذاكرة كالطريق .. تلتقط معظم الوجوه التي تلتقيها .. والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا .. فإن سقوط الذاكرة هو أرحم أنواع السقوط .. لأنه آخر مراحل سقوطهم منك ..

فالذي يسقط من الذاكرة لا يبقى في القلب .. ولا يبقى في العين ..





كما نحافظ على نقاء هذه الأمكنة بهم جميل أن نجد لأنفسنا أماكن دافئة في قلوبهم وأعينهم .. لكن الأجمل هو أن وإذا قررنا يوماً السقوط .. فلنتجنب سقوط العين ..

لأن بعده يتسخ البياض وتصبح كل المساحات النقية ملوثة

بالورقة و القلم..........خدتيني ميت قلمأنا شفت فيكي مرمطه ........و عرفت مين اللي اتظلملييييييه اللي جايلك أجنبي......عارفه عليه تطبطبيو تركبي الوش الخشب......و أنا اللي منك تقلبيعارفه سوااااااااد العسل ؟؟....... اهوه ده اللي حالك ليه وصلإزاي قوليلي مكمله و كل ده فيكي حصليا بلد معانده نفسها......يا كل حاجه و عكسهاإزاي و أنا صبري انتهي ؟؟؟..........لسه بشوف فيكي أمل ؟؟!!!

طارداك و هيا بتحضنك.....و هوه ده اللي يجننكبلد متعرف لو ساكنها و لا هيا بتسكنك ؟؟؟بتسرقك و تسلفكظالماك و برضه بتنصيفكإزاي ف حضنك ملمومين و أنتي على حالك كده ؟؟!!!!

أعَذِرنيْ صُرِتّ أفِهمْ‎


بكيت وتألمت
,, فرحت وندمت ,, كبرت وأنكرت
وتفاءلت وان صدمت

" أعَذِرنيْ صُرِتّ أفِهمْ "
أنْفِي حَلِو الحَياةّ صَبرِاً وعَلِقـمْومرار

" صُرِتْ أِدُركّ "


أنْ خِلفَ الابتسام ألِفّ مَعِنىْ بَل وأكَثِر ..

وان خِلفَ صدَى الكلام مَعنِى مُضِخـمْ ;

.. صُرِتَ أعَلِمّ ..
أنْ الحَياةّ سَلِسَلةِ منْ انِعكاسَاتِمريرة..

.. صُرِتّ أُبَصِرْ ..
كَلْ مَعنِى قِد تبعثر..

" صرت أقرأ "
فِي العَيوَنْ سرا مَا كِانْ يفِهّم ..!!

.. صُرِتْأعِرَف ..


أنّفِي الكَلِام ليس مِن حَقِي الرضا والِرفضّ ..

,, صَارِ حُزِنيْ مِن الوَرّيدِ إلى الوَرّيدِ ,,


حَسِبيْ أنِيّ صُرِتَ أفِهمّ


لأجَدَد الآهَاتِ ..
وأحتسي الحُزِن والعَمِيقْ ثِـمْ أنِـدَمْ؟

"صُرِتْ أفِهَم "
وصُارِ قهري لآ يقِدرَ ,
صُرِتُ أُبَصِر .. وصُرِتُ أقِرأ
.. فِي العَيونْ ألفِ مَعِنى بَل وأكَثِرّ !!


.. صُرِتْ أكَبرّ ..
وصَارِ عُمِريّ فِي حِيَاةالجَدِ
كُل شِيء فيْه يَذِكرْ

" صُرِتْ أُدِركْ "
أنْ قِامَوسّ الصَداقِة سَوِفْ ينظِرّ مِن جَديدْ
وأبقِي فيَهِ منْ أرِيدّ وأحُذِف مَنهِ مَا أرِيدْ ومَن أرَي ..

,, صُرِتْ أحِزنْ ,,
صُرِتْ أبتِسَـمْ الدِمَوعّ ..والِدمَوعّ أتَبسُـمْ

صُرِتَ روحاً
تحِتضّر فيَهَا المَعِانـيْ والأحَاسَيسَ والصِدَق والمَبجلْ
أتفِكّر .. أتِدبْر.. كُل أمّر .. صار ينِظرْ ..!
وهذه الحياة .. نتعلم منها كل يوم وفهمنا الكثير
واد ركناه ..
بكينا وتألمنا وندمنا.. وأيضا فرحنا وتفاءلنا
فـ " اعذريني لأنني صُرِتّ أفِهمْ "

منذُ متَى و أنْتَ تُبعِدُني عنْك


منذُ متَى و أنتَ تُحاوِلُ أن تدفَعني عَن حياتِكَ


كَي لا أكونَ جزءًا من أحلامِك،من أمنياتِك،


مِن كُلِ الأمورِ التِّي تُريدُ أن تعيشَهَا معَي،


و تعلمُ أنَّ القَدَر سيمْنعُنا عنْها يومًا


أ تُراكَ تحتمِي من وجع بدأَ يلْسَعُكَ كُلَّ مسَاء،


أم تُراكَ تُحاوِلُ أن تحْمِيَ قلْبِي مِن صدمة أخرى،


مِن ألم آخر أرجوكَ توقَّف


لقَد انكسَر قلبِي كثيرًا، و اعتدتُ عليْهِ مكْسورًا،


أحاوِلُ أن أحبِسَهُ بيْنَ زَنازينِ دموعِي و ذكريَاتِي،


لكنَّهُ فرسٌ لا يمْكِنُ ترويضُهُ !


أحببتُك


اللَّعَنةُ على القَدَرِ الذِّي ما إن يسمعُني أعترِفُ بالهوَى


حتَّى يهتزَّ كزلزال ضاحِكًا،


و ينتزِعَ منِّي كُلَ الأشخاصِ الذِّينَ أحِب !!


أحببتُك !


ماذا أفعَلُ كَي أتراجَع، ولا أسْقُط ... كَي أبتعِد،


و لا أتعثَّر، كَي أرحَل عنْكَ،


و لا أُجْرَح


سامِحنِي إن زدْتُ آلامَك يومًا، إن جعَلْتُكَ تعْتادُ على وجودِي،


إن ضحِكتُ بِالقُربِ منْك، بكيْتُ بِالقُربِ منْك


أحسستُ بِكُلِ شيءْ ... بِالقُربِ منْك


سامِحني إن بدأ قلْبُكَ يكتوِي بِأشيَاء


لَم يكُن يتوجَّبُ عليْكَ أن تشْعُرَ بِها ... تِجاهِي !!


سامِحني إن شعرتُ بغصَّة إن لم أطمئِنَّ عليْك ...


إن لَم أشعُر باكتِمالِ نهارِي بدونِك !!

كُلُ الكَونِ يدفَعُنِي منْكَ و إليْك، و القَدَرُ بحبائِلِه الوحشيَّةِ يُحرِكُ قلبيَ


كَدميَة خشبيَّة لا حولَ لها و قوَّة !!

كيْفَ بعدَ الآنِ أجرْجِرُ قلبِي من عالمِكَ محشَّمًا كما كانَ،


بَل أكثَر ..

آه ، و الآهُ تجرحُ يَا عزيزي، تجْرَحُ بألم بوجع ...

ليْسَ الذّنْبُ ذنبَكَ، ليْسَ الذّنْبُ ذنبَ قلبِيَ المكْسور ...

إنَّها أنا، ابتعِد بهدوء، بسلام، بِرضًا


... قبِّلنِي كمَا لن تفعَل مع امرأة بعْدِي، و ارْحَل !

كَكُلِ أولئِكَ الذِّينَ حضَروا يومًا و رَحلوا ...


لا أريدُكَ أن تَعانِي بِسَببِ أشلاءِ ما تبقَّى منِّي


ارحَل، و مِن مكان ما، سأكونُ قريبَةً جدًا منْك،


ابتسِمُ لبسمتِكَ و أبْكي لبُكائِك

كيْفَ لا و القَدَرُ كُلُه تحلَّق حوْلِي يلقِّنُكَ لي ،


و يعلِّمُ قلبِي عليْك !


ارحِل، أنا سأكونُ بِسعادتِكَ و لأجلكَ .... بِخيْر!

لا داعي لا داعي


لا داعِي للأوجاعِ للأحلامِ للأمنياتِ لاداعي،


لا داعِي للسَّلامِ للكلامِ للمساءلاتِ و الجُروحِ و اندمالِ


الذكريَاتِوسطَ عاصِفَة هوجاءَ من الأحاسيسِ،


لا داعِي لاداعي للكذِبِ و الصِّدقِ و الابتسامِ و الدمُوع


لا داعِي ...


لا داعي، لوجودِي في حياتِكَ لا داعي،و لا داعي لوجودِك


في حياتِي ... بَل داعي !!


قِف مكانَكَ ثانِيَةً، بصيغَة توسُل من عُمقِ أعماقِي ...


لا ترحَل، لا أريدُكَ يومًا أن ترحَل،فقَط كُن حلمًا صَعبَ


المنال،


ودمعَةً مسْروقَةً من جحيمِ أيَامِي، تِلك التِي علَّمت روحِي


معنى الصَّمت، حتَّىفي الدُموع !


وأملًا ما، في قوقَعةِ سجنِ أمنياتِي ...


لا داعي، لا داعي ...


لاداعي لابتسامتي ما دامتِ ابتسامتُكَ موْجودَة،


لا داعي لوجعي ما دَام صوتُكَ يُهدهِدُ جُرحَ أيامِي، ليندمِلَ


تحتَتأثيرِ قُربِكَ، للحظَة !!


لاداعي لدمعتِي، ما دمتُ أقراُ العبراتِ في عيْنيْكَ و أنتَ


تضحَك، يكفيني أن أعلَم أنَّني برفقَةِ إنسان !!


لا داعي لذكرياتي، لحُطامِي، لأمنياتي


... مُجرَّدٌ وجودِكَ يعني وجودَ ذكرى ما، في حياتي،


لا داعي لأيامي، لطالمَا أنا جزءٌ مِن أيامِك،


هذا يعنِي أنَّني جزءٌ منشيء ما، و إن لم يكُن ملكي


يَا صديقي ... إنَّ انكسارِي مرَّةً كانَ قُوَّةً، لكنَّ انكساري كُلَّ


يوم لا مناصَ من كوْنِهِ عذابي،


منقال لَكَ أنَّ (الأنــا) قادِرةٌ يومًا، و فيها من الوجعِ ما لا


تحتمِلُهُرواياتٌ أو حروفٌ أو قوافي ...


لاداعي لأحكي أنا، فأنا نفْسِي سأقولُ لَك عنِّي


( و ما أدرانِي !!)


لا داعي لِ أنا يا صديقي، أريدُكَ أنتعلَم فقَط أنَّك موجودٌ إذًا


فِيَّ شيءٌ ما موْجود،

لاداعي لأروي لَكَ أتراحي و أحزاني فأنا أنَا جاهِلَةٌ بأسبابِ


آلامِي



لا داعي لأرسِمَ لك منِّي لوحَةَ وجعما، سأكونُ هنا دائمًا ...


شيئًا ما منأيامِك،



لا داعي يَا صديقي للحديثِ عن حُطامِحياة مرَّت و لن


تعود، لن أهمِشَ ذاتِي فيهِم،



ولأكُن موجودَةً هُنا، في مكان يجمعُني بِك، و يجمعُ الجمَال


بِي ...



لا داعي لنعودَ إلى ما قبلَ معرفَتِك،أريدُ أن نبدأ سجِلَ


حياتِي منذُ عرفتُك،


و هذا جُلُ ما يعْنيني !

زعلان منكِ ما من الحبمليت

زعلان لأنك في النهاية كذبتي

كنت أتحدى ليتني ما تحديت

كنت أحسب إنكبين صوتي وصمتي

أنا عن الحب المزيف تخليت

حتى لو أنتي في البداياتحلفتي

ما ينحني راسي ولوني تماديت

أطرد وراء حب مزيف كسبتي

شربت كأسك فيهمر وتعافيت

والكأس رديته عليك وشربتي

طويت ماضي الحب لله وصديت

ولا حسبت اللي مضى لو حسبتي

وجددت للقادم بداية وهديت

عساه يرجع قلبي اللي نهبتي

كانالوفاء منهاج حتمي ووفيت

كنت أحسب إنكِ عـــ الوفاء لين خُنتي

بعد محادثتي معك أيقنت من تكون من خلال تلك الدقائق



● دَقَائِق فِي حَياتك ●

¬ الدَقِيقَة الأُولى ¬
● مَأسَاة ●
أن تُصبِحَ كَما الأعمَى الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخص غريِب ..لاَ يعلم ماذاَ سيكونْ نِهاية الطَريق الذّي سَيوصلهُ إليه …
..
¬
الدَقِيقَة الثانِية ¬
●! غبَاء ●
عِنّدّمَا تُصبح بـِ ـطِيبِك مكانْ يُلقى عليهِ المستغلونَ جبروتهم و أخطائهم
لـ ـعِلم مِنهم أنكـَ ( طَيبْ ) فَـ ـستَسكُت و لنّ تُواجه …
..
¬
الدَقِيقَة الثَالِثَة ¬
● سُخط؟ ●
عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهرة مُلتزم.. وداخِلُهُ؟.. إنسَان مُغتاب ومُنافق
لم ينسىَ أنَ البَشّر لمْ يروُه ولَكنهُ نسيًّ أنَ فوقهُ مَن يراَه …





الدَقِقه الرَابعه ¬

● غَراَبه ● !




عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ .. وليس

احتراماً لكَ …
..
¬
الدَقِيقَة الخَامِسة ¬
● خِيَانّة ●
عِنّدَمَا تَكتِم أخطَاء غَيركَ خوفاً عليهِم ووَفاء مِنكَ لهمْ .. وتصدَم !بـِ ـأَنَ أخطاءُهم نُشرت بَينَ النَاس على أنّها أخطاءُك أنتْ ..؟
وهـمْ! .. طاهرونَ من الخطأ ..
..
¬
الدَقِيقَة السَادِسة ¬
● فَلسّفَةَ! ●
عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولاَ تعرفْ كيف يكون الإِصغَاء للغير ..
..
¬
الدَقِيقَة السَابِعة ¬
● قِنَاع؟! ●
عِنّدَمَا تَرىَ فُلان يُهلِل بِـ ـقُدُوم شخصْ ! ..حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمه .. رُغمَ رِيحهُ الطيب .
..
¬
الدَقِيقه الثَامنه ¬
● أينْ؟ ●
عِنّدَمَا يَنقَلب رأساً على عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بهِ كلَ مَحبهَ ..فَـ ـتَسأَلَ نَفسُك : أينَ ؟ تلكَ العِشّرةَ ! ..ولا تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَ الذيّ يُجِيب عَلىَ تَسألَك .
..
¬
الدَقِيقَة التاسِعة ¬
● wait ●
عِنّدَمَا تَضع الطيِبَة وَ الاحتِراَم لَهم وهُم !وَضَعُوكَ بـ ـقَائِمَة الانتِظَار …مَتَى ما كَسَاهُم المَلَل أَتَوا لِـ ـيَبحثُوا عَنك ؟…
..
¬
الدَقِيقَة العَاشِرة ¬
● إِهَانة! ●
عِنّدَمَا تَرىَ كَلِمَة ( أَحبكْ ) بـِ ـكلُ مكَان ..!وعلىَ أَلسُن مُرَاهِقة لاَ تُقَدِرُها ,فـَ ـهيَ أَصبَحت مُجَرد تَرَانيِم تَسّتَعذِب الأَجواء .‏​الدَقِيقَة الرَابِعة‏​ الدَقِيقَة الثَامِنة ¬

قصر الوفاء... !!!بنيت لكِ قصراً في ربوع عالمينسجتهُ أشواقي إليكِ يا حنانيهو قصرُُ مشيدًً هنا بين ضلوعيتُغذيه أوردتي وتُغطيه دموعيينتظر أميرته الرومانسية الحالمةقد تأتي أو لا تأتي فالحلم ضائعبين جنبات عمري وسنين حياتيهل مررت بقصرك ورأيت بهائهمصنوعُُ يا صغيرتي من عطر الوفاءورحيق الهوى وقلب مشتاق بلوعةهو لك ِإن شئت وهو لكِ إن لم تشاءهو همسُُ هو حبُُ لمن اشتاق للوفاءهي دموع تجري إليكِ مجبولة بالدماءفارقُدي يا حُبي بين أضلعي وهماً ضائعوأغمضي عيناكِ دوماً على اُنس يهواكفليس لأحد غيركِ أن يدخل قصر الوفاءلتعرفي أن الحياة زهرة لك يا وفائي

عندما خفق قلبي للحب أول مرة ؛ كانت أولى أيامي فيه كلها وجوم

وأتذكـــر..

أين سهر الليالي بشوق وعيون عالقة إلى السماء تجمعها النجــوم؟

وأين صبر على قلوب أحبت ؛ فلا راحم ؛ والقاصي والداني يلـوم؟

وأين ألم القلوب المحبة من نـُصح جميعه أن الحب غالبا لا يـــدوم؟

وأين دموع الأحبة على أحلام كادت تتهاوى بها الهمــــــوم ؟

وبعد سهر وصبر وألم ؛ كان وصالي مع الحبيبة ورفيــقة الطريـــــق

ومن يومهــــا ..

أصبحت وكأني في بستان الحياة أجنى من الأزهــــــــار كل الرحيـــق

أصبحت وكأني في سماء الحياة نجم ما لمثله من النجـــــوم بريـــــق

أصبحت على أرضي الحياة لا أمشى ؛ ولكن يمشى بيـّا الطــريـــــــق

أنظر إليها بجانبي ؛ تتناغم أرواحنا ؛ وكأننا أصبحنا طيفـــــا رشيـــــق

هى داخلي أو أنا داخلها .. لا يهم

إذا أزفرت بالهواء ... كنت أنا الشهيق

يا من تجهل الحب ؛

إنه أروع من حلم رقيق لا تريد منه أن تفيــــــــق

صرخة





جلست مع نفسي وفكرت


ترى لو أن كل صرخة من صرخات الألم تسمع

هل لو كانت تسمع سيكون هناك ألم ؟



آآه لو تسمع !!


صرخة حزن




قطعوا قلبي


قصتهم حكاية طويلة

ولكن المؤلم أن قصتهم تكررت مع أبناء أمهم تركتهم

ورحلت

جعلتهم يتامى

يعيشون بدون أم ولا أب !!



أي قلب هذا !!




زاوية أخرى

لوحة مكسورة

وسكنت به روح مقهورة

لــأيام ذهبت هباء منثورة

كانت شمعة !!

تخطف أجمل اللوحات

لوحات الألوان المحببة للقلب

فأصبحت الآن لوحة مكسورة

بنظري

ولكن لن تبقى مكسورة

إذا تركت اللهو والغفلة



عودي يا يا شمعة الأنوار


صرخة فرح




عرفت أن اختار من يصاحبني إلى الجنان


رفقتي هم خير رفقة

صحبتي هم أحلى صحبة

ولكن هي تبقى بنظري غيييييير

هي سارت معي وصبرت واحتسبت

والآن أنافسها وتنافسني

ومع كل منافسة لذة

تجعلني ارتقى الى الأعلى والأعلى

وجئت أقول لها سـندخل بعشر سنين الآن

وأنتي من يستحق



أن ألقبها بــرفيقتي للجنان ~




صرخة خوف


ماذا اعددنا للسؤال

امتحان الدنيا نستعد له لأيام

وامتحان الآخرة مؤجل في قلوبنا

والى متى ؟؟



ربي اجعل غرفتي روضة من رياض الجنة ..


صرخة وصرخة أخرى تلحقها


لو أن العالم يسمع



لــ سمعنا صرخات الكثير والكثير في الليل والنهار

ما أغرب هذا العالم...ما أغرب هذا العالم كلمات ...هنا وهناك نبضات هنا وهناك
أصبح هذا العالم لا يرى إلا الأمور السيئة

أصبح يمشي وراء المراكز والرتب والأموال
أصبح هذا العالم لا يعرف كيف يكون طعم

الرحمة قاسي بل طعم المودة...

فيظلم الكثيرين!!!!

أصبح هذا العالم غريباً ...غريباً... وأغرب ما فيه البشر الذين يعيشون به

لقد ماتت داخلهم أسمى معاني الحياة

ماتت داخلهم النخوة والشجاعة ...

ماتت كل حسنات الحياة ..

فنادراً ما تُحب شخصاً يحمل الحب الصادق

بين طيات جسده..

كيف له أن يحمل بداخله كل هذا

ما أغرب هذا العالم..
أُناس لا ترحم ..أُناس لا تكترث للآخرين ..

هم أولاً ثم الآخرين ..

كيف لنا أن نحيا ونحن نبتعد

عن ديننا رويداً ..رويداً ..دين الإسلام.. دين الأمة الإسلامية

آآه يا قلمي أنت تكتب وتُعبر ..وأنا اعبر

وأكتب معك

لكن إلى من سيصل كلامنا ..

إلى بعض الأشخاص ولكن ربما سـ يؤثر بهم

لـ لوهة الأولى وبعدها سـ ينسون كل ما نُثر

هاهنا ..

كيف لنا

نعيش ونفرح وهناك آخرين على قيد الحياة ولكن لا يعشون

الحياة
شبه أموات .. أُناس كثيرون يتمنوا أن يصلوا إلى جزء بسيط من كل ما يحلمون به ...ولكن لايستطعوا .. فما ذنبهم؟؟ ْ
إلى من سيلجأون بعد الله !!!!!
لديهم الموهبة..لديهم طموح .. ولكن المجتمع لا يكتثر لهم ..

كيف نجد حلاً لهذا ؟

وكيف سـ تكون الطريقه في الوقوف بجانبهم؟؟

أشياء لا تحلم بها ؟أن تنادي أصم .. ويرد عليك


أشياء لا تحلم بها ؟أن تبتسم بالطريق لأعمى .. ويبتسم لكأشياء لا تحلم بها ؟أن تطعن حجر .. وتسمع صرختهأشياء لا تحلم بها ؟أن تقذف البحر بالحجارة .. وتشج رأسهأشياء لا تحلم بها ؟أن تبصق في وجه الجدار .. ويشتمكأشياء لا تحلم بها ؟أن تطلق الرصاصة على تمثال .. ويسيل دمهأشياء لا تحلم بها ؟أن تعيش حكاية حب .. ولاتفقد الكثير من نفسكأشياء لا تحلم بها ؟أن تعيش الفراق .. ولاتعيش الحزنأشياء لا تحلم بها ؟أن يموت بداخلك الامان .. ولايموت الحبأشياء لا تحلم بها ؟أن تبكي بحرقة .. ولا تخسر دموعكأشياء لا تحلم بها ؟أن تسقط من عين نفسك .. ولا ينكسر بك شىءأشياء لا تحلم بها ؟أن تشرح مفهوم القناعة لإنسان جشع .. ولا يضيع وقتكأشياء لا تحلم بها ؟أن تتواجد بين مجموعة أغبياء .. ولا يرتفع ضغطكأشياء لا تحلم بها ؟أن تترفع عن مجاراتهم .. ولا تُتهم بالغرورأشياء لا تحلم بها ؟أن تجلس بثوب نقاءك في قلب ملوث .. ولا يعلق بك تلوثهأشياء لا تحلم بها ؟أن تعاشر الذئاب مدة طويلة .. ولا تصبح ذئبـــًاأشياء لا تحلم بها ؟أن تربّي أفعى سامة .. ولا ينالك (سمها)أشياء لا تحلم بها ؟أن تظلم مظلوم .. ولا تدور عليك الدوائرأشياء لا تحلم بها ؟أن تترك لله شيئــــًا .. ولا يُعوضك خير منهأشياء لا تحلم بها ؟أن تحسن الظن بالله .. ويخذلكأشياء لا تحلم بها ؟أن تحفظ الله .. ولا يحفظكأشياء لا تحلم بها ؟أن تبر والديك طاعة لله .. ولا يبرك أبنائكأشياء لا تحلم بها ؟أن تستر على مسلم في الدنيا.. ولا يسترك الله في الدنيا والآخرة

أبحر في أعماق قلبك

فأجدك لغز ليس له حل

أنا جيت وعاوز أقولك أسف

لأن هذا كان في لحظة جنون

ماذا أقول هل أفرح,,أم أحزن لوجودك

أعرف أني دخلت درب لا يخصني

وهو لغيري هذا الشيء الذي يعذبني

ليس هناك شيء للفهم لا يمكنني أن أتوقع

أي شيء إلا أني أخطئه وتألمه

أنا جيت وعاوز أقولك أسف

هل تسامحيني

أريدك أن تكوني دائما فيحروفي

يمكن أفهمك وأتعرف عليك

أتركني لكن من بعيد

عالمي هو حروفي

أرقص على نغماتها

أموت في أوهامها

لا تتركني أقتحم أسوارك

أتركها قصة لأوهامي

أطير بها


في سماء عالمي

لا تتركيني أتخطى حدود

دنياك وأفكارك

فأنا لكِ حروف على ورق

لن أطلب منك أن

أسمع لصوتك فقط يكفيني أن أتحسس صمتك

وأسمع همسات ألحان في عالمي

الحب ليس سجوداً وعبادة .. وليس دموعا فوق وسادة . الحب قوة وإخلاص وصدق وإرادة..الحب اتحاد قلبان sd.


وانصهار روحان .. وتكاتف دمعتان وتعانق

قبلتان ...!!

من شجرة واحدة تستطيع صنع مليون عود كبريت ويمكن

لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة ،، لذلك لا تدع أمر سلبي
واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك .. ♥♥


حين تصمت المرأة..... فأعلم أن صمتها ليس ضعفا

وحين تبكي عينيها ... فأدرك أن دموعها هي
مصدر قوتها وحين يتكلم لسانها ... فتأكد انه سلاحها
وحين ينزف قلبها ... فهناك من أقسمت علي نسيانه ...!!

كن رجلا ليس فقط عندما تسمح الظروف !!!! بل دائما في

أصعب المواقف وإن كثرت حول رقبتك السيوف ...!!
لا أحب التعــــالي ... لكن أمام من يُهيننــــي سيبقى
رأســي عالـــي ... وكلما أهنتني بنيت طابقاً في مملكة كبريائي ....

حتى ارتفعتُ فلم تَعُد ترى سوى خيـــالي .
.. فلا تحلم بتدميري ... فسيدفنُك انهياري ..
. فهذا ليس حطامي بل جمرة من جمـــــرات بركــــاني ...!!

من المؤلم .:. أن تحزن ولا تستطيع
الإفصاح عن أسباب الحزن وتكتفي بقول .:. أشعر بـ ضيق ولا أعلم لما !!

قالوا



قالوا : يا من تكتب قلمُكَ من ذهب


وكيف الذهب إن لم أنال حتى الفضة


قالوا : كلك إحساس ومشاعر وحب


وكيف ولم أجد من ينهيني بكلمة


قالوا : خيالك واسع لا بعد حد


قلت : الواقع لايتقرب مني حتى بخطوه


قالوا : أوصافك لا يوصف بها أي حبيب


قلت : فأنا حبيبي أوصفه من الجنة


كفي لا تقولوا فما أنا إلا ما يحلو لي أكتب


كفى فأنا أمسح دموعي بما أنثر وأكتب


كفى فؤادي ماله في دنيا حبيب


كفى لا تضيعوا ابتسامتي بكلام


وارحموا قلباً ينبض لكل عاشق وحبيب

حياة نعيشها تتقلب أيامها ولياليها


نعيش غموضها نعيش واقعا اكبر منا وأمورا يجهلها جيلنا

نعيش في أحضان أمم وان لم نلتقي عند نصف الطريق لم نرتقي إلى مستواهم .. ولم يتنازلوا لمستوانا...

مع هذا نعيش ونشعر بدفء أحضانهم وسحر كلماتهم


وحاجتنا إلى أن يحتضنونا بروعة مشاعرهم التي تعطينا


الدفء


حتى وان لم تغمرنا به

برغم وجودنا في أحضان من نحب

برغم صداقاتنا التي تفوق أعمارنا

برغم ضحكاتنا التي يسمعها البعيد

برغم حزننا الذي نكتمه في قلوبنا

برغم قسوة حياة أكبر منا

برغم روعة الحياة التي تناسيناها

برغم حاجتنا لمن يبتعد عنا

برغم صمتنا الذي دفن مشاعرنا

نعيش

ونحلم

ونتأمل

وبالخير نتفاءل

كم احتوتنا تلك الأوراق التي ضاقت بمشاعرنا

كم طارت بنا كلماتنا إلى حدود السماء فعانقنا النجوم

كم لبسنا من حالات البكاء.الغناء.الغضب.الشك.الحيرة

كم تحول الليل لدينا إلى صديق وما لبث أن ضاق بهمومنا

فأعلنت

الشمس القدوم


كم انكسرنا ثم على كسرنا تألمنا ووقفنا

كم خدعنا ثم تناسينا لنُخدَع من جديد

كم سألنا سؤال وأجبنا عليه بوابل من الأسئلة

كم بكينا ليالي العيد وأعلناها دموع الفرح

تيه وضياع..وإبحار في لا شطان ..ولا ماء !

واقع نفر منه لنقع في أحضانه


نعيش.....لنعيش

الغربة


نفرح.....لنعبربالدموع

نتفاءل.....لنُخذَل وننكسر


نتمتم..كلمات..تغنيها اللسان

(يا موطني لا صرت فيك أحس بغربتي إزاي أعيش؟!!)


...

شكرا إليك أحلامي فقد جعلتني محب للحياة

شكرا إليك أوراقي فقد كنتِ إحساسي كل ما أتمناه أن تبقي لتخلدي حرفي

شكرا إليك حزني فأنت من جعلني أعشق الحرف والكتابة

شكرا إليك حياتي فقد جعلتني أُخَلِد حكمه"

قبل ان تعيش


تعلم

كيف تنسى"

أنا كلي سكون ,,يجهلني الكثير

والكثير من يجهل معنى السكون


فالسكون هو عواطفي المختفية خلفها


والصمت يشرح ما تختلجه مشاعري بأرق





الأساليب

فتكون العيون في لحظة السكون والصمت





جاذبية

ربما أكون أنا ولا أعرف نفسي جيدا سوف





اختارعنوان في هذه اللحظة

لأنني فتحت أبواب عالمي الخاص


فهنا سوف أكون رجل غير صامت ولا ساكن


الحروف لم تكن لي قائدة على أوهامي


وعن شيء مستحيل خلقته لتقوده كلماتي


حروف لم تكن علاقتنا مختلفة عن بعضنا


إلا أنها كانت الحروف تعشق الخيال


وأنا كنت ورقة بيضاء


لم نكن نفس الشيء لكن هناك علاقة بيننا


لم تكن أكثر من ذلك فقط


حروف ولكنها ليست بحروفي


شاب ولكن ليس أنا


حلم ولكنه ليس بحلمي


بكل أحاسيسي ومشاعري


لم أجد تعبير عن ما خطه قلمي


حلم هادئ يترسب في قاع أعماق قلبي


يروي عطش ورودي


يكبر في أحاسيس


يتنامى بسرعة الرياح


يزهر قبل اللقاء وبعد اللقاء


سحر يسكن بيني وبين قصيدة عشق لا تنتهي


خائف من حصادها


خوف أن تُنتزع مني فرحتي


وأصبح جسد بلا روح


هناك ربما تصبح الحروف هي أنا ...لا أنا


هل أنا رجلحروف ؟؟ أم رجل بقيمة رجولته


ما الذي سوف أفعله بنفسي هل أترك العشق يمتلكني


وأترك إحساسي الطفولي وأنا أبحر في محيط الحب


لم أرى في حياتي شيئا يعذب مثل أسطورة العشق


تصبح تعانق السحاب بكل جنون



لكن كيف هو الجنون؟؟؟
نعم...... .......
فهو جنون الإبداع والإبداع جنون


ولم أعشق بحياتي كما عشقتكِ في كلماتي


هذا هو جنوني


كلمات مرسومة بريشة مختلفة


رسمت إنسانة وفية وضائعة


بقلب مختبئ داخل صدفات





حروف بدون عنوان