أصدر الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بياناً أمس أعلن فيه اطلاق ثلاث مبادرات لما أسماه "ب "انقاذ" مصر من الأزمة السياسية في الوقت الراهن.
المبادرة الأولي تتمثل في لم شمل القوي الوطنية الثورية وتوحيد صفوفها. مقترحاً ان تكون مليونية 20 ابريل الجمعة القادم نقطة الانطلاق.. والمبادرة الثانية تتمثل في إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بما يؤكد التوافق الوطني الواسع دون تحكم من الأغلبية ولا تعطيل من الأقلية. وأما الثالثة فتركز حول التوافق حول مرشح رئاسي وطني واحد في مواجهة من بقي من "الفلول" مؤكداً ان هذا صعب لكنه ليس مستحيلاً.
وطالب البلتاجي بضرورة تحلي الجميع بأكبر قدر من الحب والثقة والتسامح والتغافر. والاعتذار المتبادل بين كل التيارات الوطنية.
وقال البلتاجي انه يقدم اعتذاراً عن نفسه قائلاً: أنا "شخصياً ومن كل قلبي: أعتذر للجميع وأثق بوطنية الجميع" لافتاً إلي انه من الأهمية بمكان الضغط داخل كل الفصائل لدفعها نحو التوافق الوطني.
ووجه القيادي بحزب الحرية والعدالة دعوة لكل القوي قائلاً اطلب من كل القامات في كل الفصائل الوطنية التواصل من أجل تفعيل هذه المبادرة. متابعاً "ارجوكم لا تبددوا الفرصة".
علمت "الجمهورية" ان قيادات الجماعة بدأت اتصالات واسعة مع أحزاب التيار الإسلامي في مقدمتها حزب النور السلفي وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إضافة إلي أحزاب الوفد وغد الثورة والكتلة المصرية والناصري وعدد كبير من الحركات والائتلافات الشبابية والثورية للوقوف يد واحدة في مواجهة المجلس العسكري.
صرح مصدر مطلع داخل الجماعة بأن الإخوان قد يبدون مرونة واسعة للتنازل عن خوضهم انتخابات الرئاسة إذا وجدوا موقفاً واحداً من جميع القوي السياسية لمنع فلول النظام السابق علي أن يتم منح الجماعة الحق في تشكيل حكومة ائتلافية من الأحزاب السياسية الموجودة في البرلمان ومنصب نائب الرئيس مرجعاً ذلك إلي ان الإخوان يدركون جيدا ان وصول سليمان للحكم يعني عودتهم للسجون وتكرار سيناريو .1954