أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي .. مسابقة القلم الذهبى

مسابقة القلم الذهبى

أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي ..

قلبي رهين الأسر ممنوع من السؤال عنك

مقيم داخل أسوار مملكتك فبيننا عشق من أسرار
الكون الإلهي

يذوب ويتدفق في شراييني عبر الزمن ولا يؤمن
بالرحيل او المغادرة..

أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي ..

حين أترقب طلتك كلما غبت

و تترقبينها أنت كما لو ان النفس انشطرت

وحين تأخذنا راحات الساعة

واللحظات الجميلة تذهب بنا بلا قيود للزمن

و تمضي خارج حدود المكان

تجدنا وقد طفنا البلاد كلها من رياحين العمر

نقهر مسافات الحدود

ولا يقهرنا الألم سوى ذاك الوجع

(.البعد الجاثم على صدر راحتي)

أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي ..

في طلتك تغردين من حولي كطير لا يعرف الحزن
وكلماتك تسعدني حين تومض من أمام عيناي

المترقبتان خلف مسطح زجاجي

أنتجته حضارة العصر لتقهر حدود المسافات والمكان
و تختزل الزمن في برهات .

أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي ..

تلك الكلمات المتلألئة بتألق نابعة من بوابة
العزف على وسائد الروح المحلقة في فضاء السكون .

تأتي الكلمات مسطرة منسوجة من الفؤاد

بارزة ناعمة منقوشة كحبات اللؤلؤ كريستالية
معبقة

بأريج لم تعهده كل روائح الكون

مرسومه كحبات الفراولة الزهرية المطعمة
بشهد دبق تعشقه النفس مهما طال حضورها .

اعلم أن كثيرا ما تلتقي الكلمات على نفس
الزجاجة البلورية بنفس الشكل والمضمون.

!علمت من بعدها إنك توأمة الروح!

أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي ..

حين تكتبين اسمي بحروف أقلامك الذهبية يتوهج
وجهك من أمامي نورا يلمع وميضه في عيني

وتغريني سكرات العشق العذرية من جديد إلى
فضاء آخر أرى ملامح صورة بلون الروح الشفاف

على وجنتيك

وامضي في عالمي حتى يبزغ نور الفجر من جديد
.

أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي ..

توقظني أصوات المآذن حين يصحو الكون معلنا
صلاة الفجر .

امضي في صلاتي لله أطلب من الله الصبر وأركع
لربى فى خشوع واشكره من جديد انه أنت مدونة

ذاكرتي وليس أحدا غيرك .

ثم تعلن الشمس بسيج ثوبها الرقص على صفحات
وجه الكون تنكشف من أمامي كلماتك التي

خطتها أقلامك على مدونات مشهدي وتبرق كاللؤلؤ
كحبات الكريستال البلوري إنها كل ما املك من

كنوز ولم ابحث عن غيرها .

أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي ..

لو أن مياه البحر مداد حبري لنفذت منها
أقلامي وريشات رسمي في لحظات استمد إلهامي ووجدي

حين اكتب خطوط مشهد حضورك .

لو إنها ألوان ريشتي لنفذت عند رسم لوحات
مشهدك فاني استمد الحبر من معين الروح ألوانه

شفافة كالسحر اللامع البراق لا ينطفئ ولن
تنضب مهما خّطت لك كل أقلامي

أيتها المقيمة داخل أسوار بوحي ..

أيتها الساكنة على عرش مملكتي ضحكتك تقتلع
كل جذور الحزن من مهجتى وابتسامتك وسادة

فرحي وهذا فى (مخيلتى)

تتأرجح النجوم من بعدها رقصا .

تعلن أنها في كرنفال مع الايام ولا تعلن
رحيلها من كوكبي ولا من عالمي .

من فضاء أنا مازلت اجلس تحت سقفه .

الصوت لحنا من الحان الخلود يهفو يغرد على
مسامعي فيمتد العزف ولا يرحل ويستكين الفؤاد

طربا على لحن الخلود بشوق ...

احبك بشوق

دخلت عدة مرات لكي ارد ع ماجودت علينا به
ولم اجد ماارد به من كلام فكتفيت بالصمت^+*
فأحيانا يكون الصمت ابلغ من الكلام

خطت لنا اناملك أرقى الحروف وأعذبها
كلمات تلألأة في سماءقلوبنا
عذوبه طاغيه وراقيه
راق لي المكوث هنا في صفحتك
دمت بود

» حين أعترف .........مسابقة القلم الذهبى
» حبيبتي ...مسابقة القلم الذهبى
» أنا الحُب... مسابقة القلم الذهبى
» أمير كلماتي ......... مسابقة القلم الذهبى
» أنثى لا يستحقها رجل ... مسابقة القلم الذهبى