على مهل
أغمضت عيني الى ذاك الليل المديد
الى هناك
الى راحات حضنك
حين تنام عيونك على أطراف حلمي
وكم
مررت بـ لحظات دافئة مثيرة
حين يغازل حنين قمرك دفء ليلي
مذهل
أن يراقص هذيانك خصري ألاف المرات بـ كل الجنون
وكم من
آهـٍ وآآآهـٍ
سرقتها من على شفتي
حتى أنك قد نسيت في زحمة أنفاسي ما الهواء
أحبك
أيا رجلاً
رسم من جنوني صورة طبق الأصل لـ يكرر نزواتي
ويشهد بعد كل ثورة
بـ أنهـ صنع تاريخاً يبدأ بي والى نهدي ينتهي
ومازال هناك لـ روحي موعد
إن استمالني ليلك
حتى أتزين
فتمايلت على الجسد العاري أغصان العشق
وتعانقت الأرواح و ارتشفت لذة اللقاء شهداً
حضنك الدافي سكنٌ للجسد من لوعة الحنين
وسكنٌ من رجفة القلب المفتون
صنع الحب تاريخاً ناصعاً من الشوق
فكان تاريخ للعاشقين
راق لي