هَمَسَات الصَّمْتْ .
ما بَيْنَ هَمَسَات الصَّمْتِ و سُكُون البَشَرْ .. و عِشْق اللَّيل لِسَهَر السَّهَرْ..و رَقَصَات النَّسِيم مَعَ وَرَقَات الشَّجَرْ
..و تَلَاطُم أَمْوَاج البَحْر ..يَكْتُب هَوَاكِى بِقَلْبِى القَدرْ ........
و تُولَد بِحُبِّك أَنْفَاسِى .. و بِكُلِّ جَوَارِحِى و إِحْسَاسِى .. أَمُوت لِتُعَانِق أَنْفَاسِكِ أَنْفَاسِى .. نَقِىٌ بِنَقَاءِ حُبِّك المَاسِى .. بَعِيداً بِقُرْبِكِ عَنِ النَّاسِ .. فَأنْتِ مَلِيكَتِى و نِبْرَاسِى ........
فَأنْتِ كالطَّيْرِ الحُرِّ فى السَّمَاء .. و أَنْتِ الحُورِيَةُ الحَسْنَاء .. الحُبُّ و الصَّفَاء و النَقَاء .. و أَنْتِ عَالَمِى و مَالِكَتِى و مُعَذِّبَتِى .. و أَنْتِ مِنَ الأَلِفْ إلى اليَاء ............
فَأَنْتِ الصَّدِيقَةُ المُعَمِّرَة .. و الحَبِيبَةُ السَاهِرْة .. فَلَسْتِ كَأَى عِلَاقَةٌ عَابِرَة .. فَأَنْتِ الحَدِيقَةُ فِى جَنَّاتِى المُزْهِرة .. و أنْتِ الغَابَة فى صَحَرَائِى المُمْطِرَة .. فَأنْتِ كَأَنْتِ و لَسْتِ كَأَنْتِ .. فَأَنْتِ القَاتِلَة المَاهِرَة .. و سَاحِرَة بِعَيْنَيْكِ السَاحِرَة
دَعِينِى أَحْتَضِنْ بِقَلْبِى الهَوَى .. لِنَرْتَقِى فَوْقَ أَعْيُنِهِمْ الغَادِرة .. و نُحِيلُ الأَرْضَ جَنَّةٌ مُخضرة .......