طيفكِ يأتينى
كل ليلٍ
آلاف المرات
أتوه فى حديث الحالمين
ألهث وراء حلم من سراب
لا أدرى
هل بات شوقى يتسع
أم أن قلبى أصبح يضيق
أراكِ آناء ليلى
تراتيل عشق
وترانيم شوق
وفى أطرافه
جنون غرام
تسقينى الليالى
سكرات من حنين
وارتشاف حب
من قدح الأنين
مذ عانقتكِ وذراعى
تمارس الهذيان
وعقلى استعصى عليه
التيه والنسيان
لا تلوميننى
يامن تسكنين أعماقى
مشاعر تكاد توصلنى
حد الخطيئة
في انتهاك الحلم
عشق اغتاله القهر
سـأتنفسك ورقة بلورية
قبل اعتلائى سنا الوجد
سأبثكِ حقيقة
ذات طعم مر
رحلتى وتركتى خلفكِ
دمار يعلوه رماد
حلم صلب على أعمدة
وبقايا من شظايا إنسان
وجه شاحب
شفاه بلا ابتسامة
وأهداب جفن
عشقت الدمع
وبقايا حلم وأمنيات
تنفجر بركان جرح
من بين حنايا قلب
أمعنت فيه الطعن
جراح تتغنى ترانيم حزن
وقلب يبحث له عن كفن
يحاول أن ينتزعكِ
من ضلع الانتهاء
فقد أتعبنى منكِ
جمود الانتظار
وبدأت أتساقط
كأوراق الخريف
في ثنايا الليل
تتجاذبنى فيكِ الأسئلة
إلى أين رحلتى ؟
أين بكِ الأقدار استقرت ؟
هل طوانى من أعماقكِ النسيان ؟
كم مرة عانقتى منى الطيف ؟
حين تطرق أسماعكِ ألحان
ألف سؤال وسؤال
أغانى عشقناها
وذكريات عبثت بها ليالينا
كلمة أحبك
كم مرة تحركت بها شفتاكِ ؟
فى صمت
وخطتها يداكِ
على الغيم
على الماء
وفي ثنايا الأوراق
يرخى على الليل سدوله
وسؤال يعقبه سؤال
وألف سؤال وسؤال
وما من إجابة
.
أواااااااااه
أيا معذبتى
كفاكِ بعداً وارتحالاً
ضاقت أضلعى
بأنين الشوق
وتبللت أوراق خواطرى
بذرف دموع الحنين
تعبت أمواج مشاعرى
من الارتطام
بشواطئ السراب
يتدثرنى الفراغ
ترانيم صمت
ذابلة بى سنين العمر
تتساقط أيامى احتضاراً
وإحساس مؤلم
يعلوه الهم
مشتت بين
ليت ولعل وربما