دقت أصوات ساعتى
معلنة السادسة صباحاً
قمت على الفور
قبل وضوئى
قبل تعبدى وصلاتى
افتح جهازى
لألقى عليها تحية الصباح
فقد كانت معى
طوال ليلى
فى غفوتى
وفى أحلامى
وعند صباحى قمت
لأحكى لها سراً
وأكتب لها حرفاً
ممزوجاً بدمائى
حرف يخبرها
أننى اشتقت لها
بين يقظتى فى نومى
واستفاقتى عند صباحى
اصبحت أراكٍ فى نفسى
أراكٍ فى همسى
فى كل شئ حولى
وهناك عند شجرة التوت
جلست استنشق هواء ذكرياتنا
عندما كنا نسرد أحلامنا
ونعلنها لمن حولنا
رسمنا على جذعها
قلباً كبيراً
ونقشنا بداية اسمنا
لتشهد علينا يوم رحيلنا
أن الحب ليس له زمان
مستمر على مر الأيام
وهنا تذكرت سؤالها
ما الحب ؟؟
تحيرت من أمرها
بهذا السؤال
لأنها تعلم الجواب
فالحب حياة
الحب اشتياق
الحب أمان
فحياتى وجدت
يوم وجودك
واشتياقى يزداد
مع حضورك
وعيناك هما بر الأمان
حينما تتبسمان
فتورق أشجار الكروم
وتخضر أوراق الزيتون
وتزهو حبات النخيل
ينزل المطر
وتنبت الأرض مخضرة
.....................
سأكملها يوماً ما