عشقتكِ مع إطلالة كل فجر جديد
عشقتكِ فى كل الأزمنة
عشقتكِ فى كل الأمكنة
عشقت سمرة وجهك الفاتن
فتنة القمر الباسم
حين يداعب نجوم السماء
عشقتكِ بلا ابتداء
عشقتكِ بلا انتهاء
عشقت ثقافتكِ المميزة
عشقت حضوركِ الساحر
ورقة همسكِ الآسر
عشقت لغتكِ الصامتة
لغة عيونكِ الدافئة
كأنهما ابداع رسم فنان
عشقتكِ بكل جنون
كبحر هائج لا يعرف السكون
عشقتكِ مع ابتداء طفولتى
واستمرار شبابى
حتى حين كهولتى
عشقتكِ يا حبيبتى
والعشق لا يتقن التفكير
ولا يعرف التروى والتدبير
ولا يعرف القيود أو الحدود
ولا يقف أمامه
حواجز ولا سدود
عشقت كل لحظاتى
التى قضيتها وأنا معكِ
عاد ربيع عمرى مجدداً
توردت وجنتاى بحبكِ
وأنتشر عبير عشقى
في روضة حبكِ من جديد
يرتجف جسدى النحيل
حين أسمع نبرات صوتكِ
تأتينى عبر أروقة الأحلام
فأقوم مبتسماً من نومى
أدمنت سهادى وعشقته لأجلك
أدمنت سهرى بحلو الليالى ومرارتها
مرارة البعد وحلو الانتظار ..
مرارة بطء زحف ساعات النهار
لألقاكِ فى ليلى
عشقى لكِ حبيبتى أستعبدنى
تملكنى أحرقنى حولنى
إلى نار ونور
إلى ومض يلهب الشعور
فلا استطيع مقاومة همساتكِ الدافئة
ولا عيناكِ المليئتان بحنان فياض
عشقتكِ لأنكِ قدرى الجميل
فى أوقات الانتظار الطويل
فإما موتى وإما حبكِ يحتوينى
فاختارى أيهما تريدين
وسأعلن فى الحالتين
أنى أسير حنانكِ ورقتكِ
أسير ابتسامتكِ وضحكتكِ
أسير عشقكِ اللذيذ
أسير أنفاسكِ الدافئة
وعيونكٍ الساحرة
لأنى اخترت أن أكون هكذا
لا شئ بدونكِ
فأنا أسير جنونكِ