ما صفته صلى الله عليه وسلم في الإنجيل؟
قال ابن إسحاق : وقد كان -
فيما بلغني عما كان وضع عيسى ابن مريم
فيما جاءه من الله في الإنجيل
لأهل الإنجيل -
من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مما أثبت يحنس الحواري لهم حين نسخ لهم
الإنجيل عن عهد عيسى ابن مريم عليه السلام
في رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -
إليهم أنه قال
( من أبغضني فقد أبغض الرب ،
ولولا أني صنعت بحضرتهم صنائع لم يصنعها
أحد قبلي ،
ما كانت لهم خطيئة ولكن من الآن ب
طروا وظنوا أنهم يعزونني ،
وأيضا للرب ولكن لا بد من أن تتم الكلمة
التي في الناموس أنهم أبغضوني مجانا ،
أي باطلا .
فلو قد جاء المنحمنا هذا الذي يرسله الله إليكم
من عند الرب وروح القدس
هذا الذي من عند الرب خرج فهو شهيد
علي وأنتم أيضا ;
لأنكم قديما كنتم معي في هذا ،
قلت لكم لكيما لا تشكوا ).
والمنحمنا بالسريانية : محمد
وهو بالرومية البرقليطس
صلى الله عليه وآله وسلم .