موضوع: القوي السياسية ترحب بوقف تصدير الغاز لإسرائيل مشايخ سيناء: بداية للاستقرار علي أرض الفيروز الأحزاب: الاستمرار.. اختبار للإرادة المصري الثلاثاء أبريل 24, 2012 9:46 am
رحبت القوي السياسية والثورية بمختلف أطيافها ومعها مرشحو الرئاسة بقرار إلغاء اتفاق تصدير الغاز لإسرائيل.
وصفوه بالإنجاز الكبير وإن كان جاء متأخراً.. واعتبروه استجابة للموقف الشعبي ومطالب الثورة.
وطالبوا باستمراره احتراماً لإرادة الشعب وأحكام القضاء وحفاظاً علي الثروات الوطنية.
قال عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية وقف تصدير الغاز إلي إسرائيل خطوة طبيعية في ضوء المعلومات الخاصة بالفساد الذي شاب هذه الصفقة. مشيراً إلي أن إعلان هذا الخبر أولاً من إسرائيل وليس من مصر أمر مؤسف بما يؤكد أننا لم نصل إلي مستوي الشفافية المطلوب في تناول العديد من الأمور التي تهم الرأي العام المصري. مؤكداً أنه من المهم أن نصل إلي مستوي الكفاءة في درء أي تبعات قانونية يمكن أن تؤثر علي المصالح المصرية في هذا الشأن.
وأشاد حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية بقرار الهيئة العامة للبترول وقف تصدير الغاز لإسرائيل.. وقال في رسالة له عبر حسابه علي موقع "تويتر": تحية لقرار وقف تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني ونتمني استمرار تنفيذ القرار احتراماً لإرادة الشعب وأحكام القضاء وحفاظاً للثروة الوطنية.
أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أن وقف تصدير الغاز لإسرائيل ما هو إلا فسخ عقد ما بين الهيئة العامة المصرية للبترول وبين شركة بترول الشرق الأوسط والتي تصدر بدورها الغاز لإسرائيل.. مشيداً بهيئة البترول بسبب قرارها الصائب بوقف التصدير لأنه قرار مبني علي سند قانوني من التعاقد.
وأضاف أن التهديدات التي كانت توجه لنا من قبل كدخول إسرائيل سيناء أو العودة علي مصر بالتعويض في حالة وقف تصدير الغاز أو أن هذا سوف يهدد الأمن القومي المصري كلها أكاذيب وعارية تماماً من الصحة.
وأشاد أبوالعز الحريري المرشح للرئاسة بقرار وقف تصدير الغاز إلي إسرائيل وقال إن هذا القرار يعد انتصاراً للحكم القضائي الذي صدر من قبل بوقف التصدير. معرباً عن تمنيه أن يكون هذا الموقف دائماً وثابتاً وألا يكون الأمر مجرد تجميل مؤقت. كما اعتبر أن كل ما ينطوي علي مساس بالسيادة المصرية في اتفاقيات كامب ديفيد أو في إجراءات التطبيع اللاحقة ينبغي أن يعاد النظر فيه. وفي أي اتفاق ينطوي علي مساس بالسيادة المصرية علي مواردها وأراضيها.
قرار صحيح
يقول الفريق حسام خير الله المرشح للرئاسة أن وقف ضخ الغاز المصري لإسرائيل ليس له علاقة إطلاقاً باتفاقية السلام لأن ذكر اسم الغاز لم يأت إطلاقاً في الاتفاقية بل جاء ذكر البترول في حالة وجود فائض لدي مصر يمكن التفاوض لتصديره لإسرائيل طبقاً للأسعار العالمية وقت الاتفاق.. مشيراً إلي أن ردود الفعل الإسرائيلية ليس لها مبرر وإنما يضخمون الأمر وهذا ليس لهم حق فيه أصلاً.
مخالفة البنود
وقال محمود حسام المرشح للرئاسة أنه إذا كان هذا القرار قد تم بناؤه علي أسس صحيحة متمثلة في مخالفة الطرف الإسرائيلي لبنود الاتفاقية أو مخالفة أي بند من بنودها للقانون الدولي التجاري وكان بها إجحاف للمواطن المصري فأنا أول المؤيدين لقرار وقف ضخ الغاز المصري لإسرائيل.
استقرار سيناء
وأعرب مشايخ قبائل شمال سيناء عن ارتياحهم وتأييدهم لقرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل مطالبين باستمرار تفعيله علي أرض الواقع.. كما يرون أنه بداية للاستقرار في سيناء وتأكيد علي حرية قرار مصر ودعم ثقة المواطنين في الدولة.
وأكد مصدر أمني أن القرار يعيد الاستقرار والأمن إلي المنطقة التي عانت كثيراً بسبب وجود خط الغاز علي أرضها.. مشيراً إلي التفجيرات الأربعة عشر المتوالية لمحطات وخط الغاز منذ ثورة 25 يناير وما أدت إليه من توقف للمشروعات وتحميل ميزانية الدولة خسائر الإصلاح ودعم التأمين.
وأكد الشيخ عبدالله جهامة عضو مجلس الشعب ورئيس مجلس قبائل وسط سيناء وجمعية مجاهدي سيناء أن هذا الموقف من جانب الشركة المستوردة كشف ما وصفه ب "ألاعيب إسرائيل ومماطلتها" في تنفيذ الوعود والوفاء بالعقود كعادتها مع القضية العربية.. مما يؤكد سلامة موقف القوي والفعاليات المصرية ضد تصدير الغاز إلي إسرائيل.. لافتاً إلي أن القرار قد أزال ألماً كبيراً في رأس وجسد المجتمع المصري الذي التزم بتنفيذ عقد جائر. وأن الجميع قد تحمل ذلك علي مضض. وأن أبناء سيناء يرفضون ذلك منذ زمن بعيد.
ويري الشيخ محمد أبوعنقة أحد مشايخ الترابين بوسط سيناء أن هذا القرار جدد ثقة المواطن في القيادات بعد الموافقة عليه دون تردد. وهو يحافظ علي ثروات الوطن ويدخرها للاستفادة منها في التنمية وإقامة المشروعات الاقتصادية والاستثمارية في مصر عامة وعلي أرض سيناء خاصة.. إلي جانب توفير الغاز اللازم للاستخدامات المنزلية.. كما أنه سيضع حداً لعمليات تفجيرات الخط.. مما يساعد علي الاستقرار والأمن ويكون بداية حقيقية للتنمية علي أرض سيناء.
ومن جانبه رأي الناشط السياسي عماد البلك أن القرار سيدعم شعبية المجلس الأعلي للقوات المسلحة كما سيعمل علي تحسين صورة حكومة الدكتور الجنزوري خاصة فيما يتعلق بأزمة الوقود والطاقة.
أما إسلام قويدر من شباب ائتلاف ثورة 25 يناير بشمال سيناء فيقول إن هذا القرار يمثل الإرادة الشعبية للبلاد وإن من كان يفجر الخط عليه أن يتوقف خاصة أنه تم وقف تصدير الغاز وأن أي ضرر في الخط ستتضرر منه محافظة شمال سيناء بالدرجة الأولي حيث توجد مصانع ومشروعات تعتمد علي الغاز بخلاف استفادة المواطنين من أصحاب المنازل.
ثمار الثورة
وأشار المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي رئيس اللجنة الثقافية بمجلس الشعب إلي أن القرار تجاري وليس سياسياً وأحد ثمار ثورة 25 يناير مؤكداً قرارات النظام السابق في كثير من القضايا الاقتصادية كانت في غير صالح الأمة.
وأعرب الصاوي عن أمله أن يكون هذا القرار جاد بالفعل ولا ترجع فيه الحكومة مرة أخري واصفاً ذلك بالمصيبة الكبري مؤكداً أن هذا القرار لا يمكن أن يكون مجرد غزل من المجلس العسكري للقوي السياسية والشعب المصري لأنهم لا يقبلون ذلك.. واستبعد النائب محمد عصمت السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب أن يكون للقرار صلة بالعلاقات السياسية بين البلدين معتبراً إياه أنه حلم ينتظره كل المصريين. مشيراً إلي الاتفاقات الظالمة التي وقعت بالفعل في عهد الحكومات البائدة مما أوقعنا تحت طائلة الالتزام بتلك الاتفاقيات علي الرغم من رفضنا الكامل لها.
صدي شعبي
وأكد د.المصطفي حجازي أمين حركة التيار الرئيسي المصري ضرورة وضوح المواقف حيث إن الموضوع يتعدي هذا القرار من حيث السيادة الكاملة وتحرر القرار السياسي والعلاقة مع أمريكا لذا يجب التركيز جيداً علي تلك الشواهد. مشيراً إلي أن قضية الغاز لها ملمح إيجابي واقتصادي من حيث تعديل الأسعار والضغط علي الجانب الآخر لحل القضية الفلسطينية وفك حصار غزة وأن تصبح لنا "اليد العليا" في القضية الفلسطينية.
ترحيب
من جانبها أشارت سكينة فؤاد عضو المجلس الاستشاري أن هناك علامات استفهام كبيرة منها لماذا الانتظار حتي الآن؟ ولماذا لم تعلن الأسباب/ لكنها في نفس الوقت رحبت بالقرار واصفة إياه بأنه استجابة لمطلب شعبي رائع وتثمين للثروات المصرية ومعاملة هذا العدو واحترامه لحقوق المصريين. مؤكدة أن اتفاقية السلام لا تتناقض مع احترام كرامة المصريين.
وقال د.السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إن القرار في ظاهره تجارياً إلا أنه قرار لا يتم إلا بموافقة سياسية مؤكداً ترحيب حزبه بالقرار وأنه من أهم مطالب ثورة 25 يناير.
وقال أحمد طه النقر المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية للتغيير بقرار وقف تصدير الغاز إلي إسرائيل: نرحب بهذا القرار جداً ولو أنه جاء متأخراً.
من جانبه قال النائب البرلماني أمين إسكندر الأمين العام لحزب الكرامة إن القرار صائب رغم أنه جاء متأخراً ولكنه في النهاية قرار جيد يستحق الإشادة.
وأضاف قائلاً: أعتقد أن اختفاء حسين سالم صاحب هذه الصفقة وتفجير الخط 14 مرة أسهم في اتخاذ هذا القرار بالإضافة إلي الرفض الشعبي وحكم المحكمة بوقف التصدير وفي النهاية اتخذ القرار بهذه الطريقة.
وقال كريم عبدالراضي عضو اتحاد الشباب الاشتراكي التقدمي شباب حزب التجمع إن هذا القرار خطوة إيجابية جداً من وجهة نظر شباب الثورة وتعبر عن مطالب كثير من الحركات الثورية والتي تطالب كذلك بفتح معبر رفح بشكل دائم.
وقال مجدي حسين أحمد حسين أمين عام حزب العمل الإسلامي إن خبر وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل هو الأفضل منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك موضحاً أن إيقاف عملية تصدير الغاز بأسعار مخفضة إلي إسرائيل من بين أهم أهداف الثورة.
وأكد حسين أن ما تم هو إنجاز كبير جداً وإن كان متأخراً مضيفاً أن المهم ألا يتم التراجع عنه كما أكد أن إسرائيل في حالة ذعر والولايات المتحدة غير مستريحة لهذا القرار وأن الثبات علي هذا القرار اختبار للإرادة المصرية.
وقال عمرو حامد المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب الثورة أن قطع الغاز من إسرائيل خطوة جيدة وهي إحدي نتائج الضغط الشعبي.
قال الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إن أسباب توقف ضخ الغاز لا تعبر عن قرار سياسي سيادي ناتج عن رغبة حقيقية في إيقاف ضخ الغاز المصري لإسرائيل.. مضيفاً أن المسألة ينبغي أن تؤخذ في حجمها الطبيعي وأنها في مرحلة التكتيك وليس القرار النهائي لأن الأسباب ليست جادة ونهائية وهي خاصة بأسباب فنية وليست خاصة بقرار سياسي جاد.
وأعرب عن رضاه عن القرار في حال أصبح صريحاً وجاداً ونهائياً بالمنع والوقف.
القوي السياسية ترحب بوقف تصدير الغاز لإسرائيل مشايخ سيناء: بداية للاستقرار علي أرض الفيروز الأحزاب: الاستمرار.. اختبار للإرادة المصري
موضوع: القوي السياسية ترحب بوقف تصدير الغاز لإسرائيل مشايخ سيناء: بداية للاستقرار علي أرض الفيروز الأحزاب: الاستمرار.. اختبار للإرادة المصري 
رحبت القوي السياسية والثورية بمختلف أطيافها ومعها مرشحو الرئاسة بقرار إلغاء اتفاق تصدير الغاز لإسرائيل.
